بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده حمد من اعترف ... بما اجترح من الخطايا واقترف ...
فانكسر وذل ودموعه ذرف ... ونشكره شكر من بهمته انصرف ...
وأقبل على الذكر ومن نفحاته اغترف ...
وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة نلقاه بها آمنين ... ونعيش بها مؤمنين ...
وتلوكها ألسنتنا كل وقت وحين ... وأشهد أن سيدنامحمدا نبي الله الأسعد ...
ورسوله الخاتم الأمجد ... جاءنا بالشرع السمح الأرشد ...
والدليل القاطع الأوكد ... فأقام علينا الحجج ... وزكى فينا المهج ...
وقومنا من عوج ... ورفع عنا الحرج ...
فـ صلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله يا نور الدنيا ...
وصلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي رسول الله يا صاحب الأخلاق العليا ...
صلى الله وسلم وبارك عليك ياسيدي يارسول الله ماهب نسيم الصباح ...
وماعبق شذى الزهر وفاح ... وما تراكب الندى فكان الماء القراح ... وعلى آلك وصحبك
أما بعد :
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي زوار و أعضاء منتدانا الغالي اللمة الجزائرية
لا شك أن الإسلام يحث على العمل ... ويدعوا إلى الإحتراف ...
والبراعة في المهن ... وإتقان العمل ...
وأنبياء الله عز وجل في غالبيتهم كانوا ذوي أيادي محترفة ...
وقد جاء في الأثر : إن الله يحب العبد المحترف ...
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" إني أرى الرجل فيعجبني ، فإذا قيل لي : لا حرفة له سقط من عيني " ...
السواعدة العاملة والأيادي البارعة في مختلف الحرف يحبها الله ورسوله ...
وإن تصلبت وتشققت ... وغارت جراحها ... وزالت نعومتها ...
فهي أيادي شريفة ... لأنها لم ترض بالدون ... ولا بالذلة والهوان ...
ولا بالسفل وسؤال الناس ... وتكففهم وقرع أبوابهم ...
متمثلة قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب
على ظهره فيبيعها؛ فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه )
للأسف في بلادنا هذه المعاني غابت ... فلم يعد شبابنا يمجد العمل ...
ولم يعد يفكر في السعي إلى تعلم حرفة ... ولا إلى التمكن من صنعة يدوية ...
ولا أي عمل من الأعمال ... التي يبذل فيها الجهد ...
ثقافة تمجيد العمل غابت ... فالكل يطمح إلى الربح السريع ...
الذي يتحقق بصفقة مشبوهة ... أو بتعامل مع بنك ربوي ...
أو حتى بتجارة في أمر محظور ... المهم أن أحصل على المال ...
بغض الطرف عن مصدره ... وهذا ينذر بخطر داهم ... ومستقبل قاتم ...
طغت الرشوة والمعارف والأنانية وحب الذات في مجتمعنا مما أدى
إلى ضياع أحلام وأهداف وطموحات شبابنا وبناتنا
فساد ، رشوة ، محسوبية ، رخص وشهادات تباع وتشترى
رخص وشهادات ومناصب عمل أسندت لغير مستحقيها و...و...و..
الأنانية والكبر طغت على المجتمع وابتلى بها من قبلنا ابليس و فرعون...
إذ لا يمكن أن تستمر أمة لا تمجد العمل الشريف ... ورضيت بالإستهلاك بديلا
تحية إلى كل عامل شريف
تحية محبة وإعجاب أرسلها عبر هذه الكلمات
إلى كل عامل وكادح ومجاهد في سبيل لقمة العيش الحرة والكريمة
في مشارق هذه الارض ومغاربها
تحية من القلب إلى يد كل عامل شريف يعمل بصفاء القلب
وّتكد بكل نشاط وهّمة عالية وقوة
والتحية التحية إلى كل قطرة عرق تسقط من جبين عامل وكادح شريف في رحلة البحث
عن العيش الهانئ واللقمة الشريفة والحلال
تحية وإحترام لكل يد عاملة آمنت بالرزق الحر الشريف الطاهر
وابتعدت عن طرق الشر والاحتيال والنصب على عباد الله من البشر
ايها الناس تّذكروا الله على الدوام وإذا دعت قدرة الإنسان حالياً على الظلم
بحق الأناس الآخرين فليّتذكر كل واحد منا قدرة الله عليه أولاً وأخيراً
أخوكم في الله
Abdelhalim Bend
الحمد لله نحمده حمد من اعترف ... بما اجترح من الخطايا واقترف ...
فانكسر وذل ودموعه ذرف ... ونشكره شكر من بهمته انصرف ...
وأقبل على الذكر ومن نفحاته اغترف ...
وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة نلقاه بها آمنين ... ونعيش بها مؤمنين ...
وتلوكها ألسنتنا كل وقت وحين ... وأشهد أن سيدنامحمدا نبي الله الأسعد ...
ورسوله الخاتم الأمجد ... جاءنا بالشرع السمح الأرشد ...
والدليل القاطع الأوكد ... فأقام علينا الحجج ... وزكى فينا المهج ...
وقومنا من عوج ... ورفع عنا الحرج ...
فـ صلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله يا نور الدنيا ...
وصلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي رسول الله يا صاحب الأخلاق العليا ...
صلى الله وسلم وبارك عليك ياسيدي يارسول الله ماهب نسيم الصباح ...
وماعبق شذى الزهر وفاح ... وما تراكب الندى فكان الماء القراح ... وعلى آلك وصحبك
أما بعد :
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي زوار و أعضاء منتدانا الغالي اللمة الجزائرية
لا شك أن الإسلام يحث على العمل ... ويدعوا إلى الإحتراف ...
والبراعة في المهن ... وإتقان العمل ...
وأنبياء الله عز وجل في غالبيتهم كانوا ذوي أيادي محترفة ...
وقد جاء في الأثر : إن الله يحب العبد المحترف ...
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" إني أرى الرجل فيعجبني ، فإذا قيل لي : لا حرفة له سقط من عيني " ...
السواعدة العاملة والأيادي البارعة في مختلف الحرف يحبها الله ورسوله ...
وإن تصلبت وتشققت ... وغارت جراحها ... وزالت نعومتها ...
فهي أيادي شريفة ... لأنها لم ترض بالدون ... ولا بالذلة والهوان ...
ولا بالسفل وسؤال الناس ... وتكففهم وقرع أبوابهم ...
متمثلة قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب
على ظهره فيبيعها؛ فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه )
للأسف في بلادنا هذه المعاني غابت ... فلم يعد شبابنا يمجد العمل ...
ولم يعد يفكر في السعي إلى تعلم حرفة ... ولا إلى التمكن من صنعة يدوية ...
ولا أي عمل من الأعمال ... التي يبذل فيها الجهد ...
ثقافة تمجيد العمل غابت ... فالكل يطمح إلى الربح السريع ...
الذي يتحقق بصفقة مشبوهة ... أو بتعامل مع بنك ربوي ...
أو حتى بتجارة في أمر محظور ... المهم أن أحصل على المال ...
بغض الطرف عن مصدره ... وهذا ينذر بخطر داهم ... ومستقبل قاتم ...
طغت الرشوة والمعارف والأنانية وحب الذات في مجتمعنا مما أدى
إلى ضياع أحلام وأهداف وطموحات شبابنا وبناتنا
فساد ، رشوة ، محسوبية ، رخص وشهادات تباع وتشترى
رخص وشهادات ومناصب عمل أسندت لغير مستحقيها و...و...و..
الأنانية والكبر طغت على المجتمع وابتلى بها من قبلنا ابليس و فرعون...
إذ لا يمكن أن تستمر أمة لا تمجد العمل الشريف ... ورضيت بالإستهلاك بديلا
تحية إلى كل عامل شريف
تحية محبة وإعجاب أرسلها عبر هذه الكلمات
إلى كل عامل وكادح ومجاهد في سبيل لقمة العيش الحرة والكريمة
في مشارق هذه الارض ومغاربها
تحية من القلب إلى يد كل عامل شريف يعمل بصفاء القلب
وّتكد بكل نشاط وهّمة عالية وقوة
والتحية التحية إلى كل قطرة عرق تسقط من جبين عامل وكادح شريف في رحلة البحث
عن العيش الهانئ واللقمة الشريفة والحلال
تحية وإحترام لكل يد عاملة آمنت بالرزق الحر الشريف الطاهر
وابتعدت عن طرق الشر والاحتيال والنصب على عباد الله من البشر
ايها الناس تّذكروا الله على الدوام وإذا دعت قدرة الإنسان حالياً على الظلم
بحق الأناس الآخرين فليّتذكر كل واحد منا قدرة الله عليه أولاً وأخيراً
أخوكم في الله
Abdelhalim Bend