rasdarb
:: عضو منتسِب ::
إن كنت مقاولا أو رئيس شركة، الراجح أنك لا تحصل على قدر كاف من النوم. أراهن على ذلك.
القادة النائمون
نحن غالبا ما نصرح بعدد الساعات التي نقضي في فراش النوم، وليس بالوقت الذي نقضيه نائمين. يظهر البحث أننا نفقد حوالي 20 في المائة من حصة نومنا. قمت بعدة بحوثات عن أية دراسات تمت في المجتمع العربي عن النوم، ولكن، مع الأسف، بائت محاولتي بالفشل. وعليه، فلنفترض أن معدل النوم في مجتمعنا هو سبع ساعات. إن كان الأمر كذلك، فنحن لا ننام في الواقع إلا 5 ساعات ونصف فقط.
وهذا هو المتوسط! عادة ما يتباهى القادة بأنهم يحصلون على عدد أقل.
يتفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا ينام سوى بضع ساعات قليلة في الليل. وهو ليس وحيدا. تعدد القادة في شركة بيبسيكو، وساوث ويست، وفيات كريزلر، وتويتر، وياهو الذين يزعمون أنهم تفوقو رغم عدد الساعات القليلة التي يقضونها نائمين. حقوق التباهي تتزايد بانخفاض حصص النوم.
تخلق هذه العقلية توقعا مفروضا على الشخص الذي يسعى وراء التفوق كقائد في شتى المجالات. إن كنت تريد أن تنضم لمجموعةِ أفضلِ وأسمى القادة، يجب أن تكون إنسانا خارقا.
ليس الأمر باللمعان الذي يبدو عليه
بالتأكيد، الانطباع والواقع لا يرقصان على نفس الموسيقى دائما. هل تتذكر اليوم الذي انهارت فيه ماريسا ماير؟ من منا يود أن يكون في موقفها (المحرج)؟ تركت منفذين تجاريين ورجال أعمال كبار يقلبون أصابعهم ويحسبون الدقائق بينما حصلت على النوم الذي كانت تتجنبه (دون إرادتها).
ولكن نقطتي ليست السخرية. قصة ماير هي أسوأ سيناريو قد يحدث للقادة.
فقد اعترف ثُلُثَا القادة الذين تم استجوابهم من قبل *** فان دام وإيلس فن دير هيلم بأنهم ”غير راضين، على العموم، عن كم النوم الذي يحصلون عليه…“ والكمية ليست هي المشكلة وحدها. كان أزيد من نصفهم غير راضين عن الجودة أيضا.
يكلفنا هذا النوع من حرمان النوم أكثر مما نتصور، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة مؤسساتنا.
لماذا يكلفنا التحايل على نومنا كل شيء
تعتمد القيادة الفعالة على أداء تنفيذي رفيع. مع الأسف، جزء الدماغ المسؤول عن الأداء - قشرة الفص الجبهي- لا يستطيع العمل عندما لا يحصل الجسم على القدر الذي يحتاج من النوم. ويعني هذا أن مؤسساتنا تعاني عندما نقرر حرق الذخيرة الليلية.
يسرد فان دام وفان دير هيلم أربعة أسباب تولد فيها قلة النوم معاناة القيادة طيلة النهار.
لقراءة المقال كامل والتعرف على هذه الأسباب وكيفية إصلاح الأمر، إضغط على هذا الرابط
القادة النائمون
نحن غالبا ما نصرح بعدد الساعات التي نقضي في فراش النوم، وليس بالوقت الذي نقضيه نائمين. يظهر البحث أننا نفقد حوالي 20 في المائة من حصة نومنا. قمت بعدة بحوثات عن أية دراسات تمت في المجتمع العربي عن النوم، ولكن، مع الأسف، بائت محاولتي بالفشل. وعليه، فلنفترض أن معدل النوم في مجتمعنا هو سبع ساعات. إن كان الأمر كذلك، فنحن لا ننام في الواقع إلا 5 ساعات ونصف فقط.
وهذا هو المتوسط! عادة ما يتباهى القادة بأنهم يحصلون على عدد أقل.
يتفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا ينام سوى بضع ساعات قليلة في الليل. وهو ليس وحيدا. تعدد القادة في شركة بيبسيكو، وساوث ويست، وفيات كريزلر، وتويتر، وياهو الذين يزعمون أنهم تفوقو رغم عدد الساعات القليلة التي يقضونها نائمين. حقوق التباهي تتزايد بانخفاض حصص النوم.
تخلق هذه العقلية توقعا مفروضا على الشخص الذي يسعى وراء التفوق كقائد في شتى المجالات. إن كنت تريد أن تنضم لمجموعةِ أفضلِ وأسمى القادة، يجب أن تكون إنسانا خارقا.
ليس الأمر باللمعان الذي يبدو عليه
بالتأكيد، الانطباع والواقع لا يرقصان على نفس الموسيقى دائما. هل تتذكر اليوم الذي انهارت فيه ماريسا ماير؟ من منا يود أن يكون في موقفها (المحرج)؟ تركت منفذين تجاريين ورجال أعمال كبار يقلبون أصابعهم ويحسبون الدقائق بينما حصلت على النوم الذي كانت تتجنبه (دون إرادتها).
ولكن نقطتي ليست السخرية. قصة ماير هي أسوأ سيناريو قد يحدث للقادة.
فقد اعترف ثُلُثَا القادة الذين تم استجوابهم من قبل *** فان دام وإيلس فن دير هيلم بأنهم ”غير راضين، على العموم، عن كم النوم الذي يحصلون عليه…“ والكمية ليست هي المشكلة وحدها. كان أزيد من نصفهم غير راضين عن الجودة أيضا.
يكلفنا هذا النوع من حرمان النوم أكثر مما نتصور، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة مؤسساتنا.
لماذا يكلفنا التحايل على نومنا كل شيء
تعتمد القيادة الفعالة على أداء تنفيذي رفيع. مع الأسف، جزء الدماغ المسؤول عن الأداء - قشرة الفص الجبهي- لا يستطيع العمل عندما لا يحصل الجسم على القدر الذي يحتاج من النوم. ويعني هذا أن مؤسساتنا تعاني عندما نقرر حرق الذخيرة الليلية.
يسرد فان دام وفان دير هيلم أربعة أسباب تولد فيها قلة النوم معاناة القيادة طيلة النهار.
لقراءة المقال كامل والتعرف على هذه الأسباب وكيفية إصلاح الأمر، إضغط على هذا الرابط
آخر تعديل بواسطة المشرف: