التبشير بقدوم رمضان الخير

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم .


سنة مهجورة [ التبشير بقدوم رمضان الخير].


إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه
أمابعد:
قال ابن رجب الحنبلي في كتابه الماتع النافع ، لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، وبالتحديد في وظائف شهر رمضان المعظم.
...كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان كما خرجه الإمام أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم" قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان.
كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان .
كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران.
كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين من أين يشبه هذا الزمان زمان.

وفي حديث آخر: "أتاكم رمضان سيد الشهور فمرحبا به وأهلا".
جاء شهر الصيام بالبركات ... فأكرم به من زائر هو آت
وروي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ببلوغ رمضان فكان إذا دخل رجب يقول: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" خرجه الطبراني وغيره من حديث أنس قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم وقال يحيى بن أبي كثير كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلا.
بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم ثم مات الثالث على فراشه بعدهما فرؤي في المنام سابقا لهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة وأدرك رمضان فصامه؟! فوالذي نفسي بيده إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض" خرجه الإمام أحمد وغيره.

من رحم في رمضان فهو المرحوم ومن حرم خيره فهو المحروم ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.
أتى رمضان مزرعة العباد ... لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعلا ... وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها ... تأوه نادما يوم الحصاد

يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة.
يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة.
من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح.
من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يربح.

أناس أعرضوا عنا ... بلا جرم ولا معنى
أساؤا ظنهم فينا ... فهلا أحسنوا الظنا
فإن عادوا لنا عدنا ... وإن خانوا فما خنا
فإن كانوا قد استغنوا ... فإنا عنهم أغنا

كم ينادي حي على الفلاح وأنت خاسر.
كم تدعى إلى الصلاح وأنت على الفساد مثابر.

إذا رمضان أتى مقبلا ... فاقبل فبالخير يستقبل
لعلك تخطئه قابلا ... وتأتي بعذر فلا يقبل.

إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.

مبشركم : أبو عبد السلام جابر البسكري
الأربعاء 16 شعبان, 1436 هجري
 
سئلت اللجنة الدائمة (9/7)، الفتوى رقم (20638)، عن حكم التهنئة بدخول شهر رمضان،
فكان الجواب: بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا بأس بالتهنئة بدخول شهر رمضان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدومه ويقول: «قد أظلكم شهر عظيم مبارك » ، ويذكر لهم من فضائله ويحثهم على اغتنامه، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وهي موقعة من كلٍّ من أصحاب الفضيلة: ابن باز، عبدالعزيز آل الشيخ، صالح الفوزان.
وسئل العلامة الشنقيطي صاحب أضواء البيان– رحمه الله – عن الصفة الشرعية للتهنئة برمضان والمناسبات الأخرى كالعيدين، فأجاب – رحمه الله – بما يلي: ( لا يعلم صفة معينة في هذا الِشأن إلا ما ورد في العيدين، وأن الإنسان إذا اقتصر على الوارد كان أفضل، لكن لو ابتدأه غيره فلا حرج أن يجيبه من باب رد التحية بخير منها، فلو اتصل الإنسان على أخيه، أو زاره، وقال له: نسأل الله أن يجعل هذا الشهر عوناً لك على طاعته، أو يعيننا وإياكم على صيامه وقيامه، فلا حرج إن شاء الله؛ لأن الدعاء كله خير وبركة لكن لا يلتزم بذلك لفظاً مخصوصاً، ولا تهنئة مخصوصة. أهـ.
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة، وقد قال الله تعالى‏:
" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون "
‏)"" ‏[‏ يونس ‏:‏ 58‏‏.
فالتهنئة بهذا الشهر والفرح بقدومه يدلان على الرغبة في الخير، وقد كان السلف يبشر بعضهم بعضًا بقدوم شهر رمضان؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.[ موقع الشيخ].
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
وﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻬﻨئوﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢﺑﻌﻀًﺎ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ.. [اللقاء الشهري رقم[70] .
يقوﻝ ﻣﺜلاً: «ﺷﻬﺮ ﻣﺒﺎﺭﻙ»، ﺃﻭ «ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻙ»... ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨَّﺄ ﺑﻤﺜﻞﻣﺎ ﻫَﻨَّﺄَﻩ ﺑﻪ؛ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺜلاً: «ﻭﻟﻚ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ»، ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻝ: «ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻚ»، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞﺑﻪ ﺗﻄﻴﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟْﻤُﻬﻨِّﻲ].. اﻟﻠﻘﺎﺀ (70) ﻣﻦ «ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ».
تنبيه -كلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتًا لأداء ركن من أركان الإسلام. [ قاله العلامة ابن عثيمين في فتاويه (93/20)].

اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على صيامه وقيامه - رمضان قادم لكم مني الدعاء والبشائر -
 
بارك الله فيك على الطرح والتذكير
والله اليوم اصبحت الناس تخيف بعضها برمضان فهذا يقول " رمضان تاع السنا ربي يستر" والآخر يقول " الله يعينا على رمضان تاع السنا" وكأنه عبء،
بلغنا الله واياكم شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
 
أحسن الله إليك.
وفقك الله لما فيه خير و بلغنا رمضان !!
اللهم أاامين.
اللهم بلغنا رمضاان وتقبل منا الصيااام والقيااام ،جزاااك الله خيرا
اللهم أااامين، أحسن الله إليك.
بارك الله فيك على الطرح والتذكير
والله اليوم اصبحت الناس تخيف بعضها برمضان فهذا يقول " رمضان تاع السنا ربي يستر" والآخر يقول " الله يعينا على رمضان تاع السنا" وكأنه عبء،
بلغنا الله واياكم شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
و فيك بارك الله.
حقيقة مؤلمة هي والله، ذلك لما تتحول الحقيقة الايمانية و الروحية للصيام إلى تعب غير مجدي للأبدان، و سبب ذلك البعد و البعد الكبير عن حقيقة دين الله الملك الديان، فإلى الله نشكو ضعف حالنا و قلة حيلتنا، و نرفع أكف الضراعة أذلة خاضعين أن يردنا إلى الحق ردا جميلا، و هو المستعان و عليه التكلان.
 
و فيك بارك الله.
حقيقة مؤلمة هي والله، ذلك لما تتحول الحقيقة الايمانية و الروحية للصيام إلى تعب غير مجدي للأبدان، و سبب ذلك البعد و البعد الكبير عن حقيقة دين الله الملك الديان، فإلى الله نشكو ضعف حالنا و قلة حيلتنا، و نرفع أكف الضراعة أذلة خاضعين أن يردنا إلى الحق ردا جميلا، و هو المستعان و عليه التكلان.
اللهم آمين يا رب العالمين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top