- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
إليك أمي...
إفرح بأمك الرؤوم فرحا يا فتى وافرش لها الرموش فرشا مصففا
واجعل محبة خديك لها موطئا إن كنت تبغي الجنة منها تزلفا
حملتك في بطنها شهورا تألما فما شكت قط منك جزعا أو تأففا
تؤلمها ضربا وأنت في بطنها فتضحك وتمسح عليك تلطفا
ترى بعينها كبر بطنها بك فرحا وتحاذر في مشيها عليك تخوفا
وضعتك و الألم يمزق الحشا فتضحك و ترى الألم قد خففا
تضمك لصدرها الحنون و تحتفي و تسقيك لبنا منها لك قد صفا
تنام قرير العين في حضنها و تشعل مصابيح عينها تظرفا
تحاكيك و الليل أرخى سدوله فيذهب عنها الكرى و قد جفا
تبكي ألما .ومبهم ما تبكي له فتحير عندها فعلا أو تصرفا
إن مرضت جف حلقها فرقا تقيم الدنيا عليك وجلا و تأسفا
-قرة عيني مما تشتكي فأنني أعطيك قلبي إن كان ذلك مخففا
يزيد بكاؤك قوة و تألما فيسيل الدمع منها طالبا قرب الشفا
و تكبر و تعد سنواتك طربا فترى قطعة منها عزيزا قد شرفا
فيلين جنبها الرحيم عليك رقة وتزيدك ودا و حنانا وتعطفا
أبعد هذا يطاوعك الزمان يا فتى؟ أن ترد الجميل خسة و تعسفا
إن حدثتك مرة عليك مشفقة رددت القول عليها جزعا و تأففا
تخالها عجوزا انقضت أيامها فتشيح عنها وجهك تعجرفا
غرتك زهرة الشباب وفحولته ونسيت أياما كنت فيها مستضعفا
غدتك رحمة من صلب جسمها ونظفت بيمينها أذىمنك مقرفا
حراام عليك إن أنت أغضبتها و أدميت قلبها كان قبل قد صفا
ما هكذا الأخلاق نعدها يا فتى بل خسة و ذلة بل قل تصلفا
حماك الله يا أمي روحا قد صفت وقلبي في حبها أسيرا قد هفا
لن أنساك ما حييت يا أمي فقد هام بك القلب حبا فاختفى
إن أوقدت أصابعي في معبدك شمعا ولهج بك لساني و الشفا
ما وفيتك حقك في الدهر علي قط و ما أظن أديت لك ثلث الوفا
هكذا أنت أمي في عطائها عظيمة أوصفتك إن قلت أمي و كفى؟
فلم أجد لعطائك و حبك مثلا و لما صنعت الدهر معي موصفا
سامحيني إن عجز لساني شكرا سامحيني عجز بياني فيك فانكفى
يكفيني أمي أني منك فخرا يكفيني مولاتي شرفك المصطفى
إفرح بأمك الرؤوم فرحا يا فتى وافرش لها الرموش فرشا مصففا
واجعل محبة خديك لها موطئا إن كنت تبغي الجنة منها تزلفا
حملتك في بطنها شهورا تألما فما شكت قط منك جزعا أو تأففا
تؤلمها ضربا وأنت في بطنها فتضحك وتمسح عليك تلطفا
ترى بعينها كبر بطنها بك فرحا وتحاذر في مشيها عليك تخوفا
وضعتك و الألم يمزق الحشا فتضحك و ترى الألم قد خففا
تضمك لصدرها الحنون و تحتفي و تسقيك لبنا منها لك قد صفا
تنام قرير العين في حضنها و تشعل مصابيح عينها تظرفا
تحاكيك و الليل أرخى سدوله فيذهب عنها الكرى و قد جفا
تبكي ألما .ومبهم ما تبكي له فتحير عندها فعلا أو تصرفا
إن مرضت جف حلقها فرقا تقيم الدنيا عليك وجلا و تأسفا
-قرة عيني مما تشتكي فأنني أعطيك قلبي إن كان ذلك مخففا
يزيد بكاؤك قوة و تألما فيسيل الدمع منها طالبا قرب الشفا
و تكبر و تعد سنواتك طربا فترى قطعة منها عزيزا قد شرفا
فيلين جنبها الرحيم عليك رقة وتزيدك ودا و حنانا وتعطفا
أبعد هذا يطاوعك الزمان يا فتى؟ أن ترد الجميل خسة و تعسفا
إن حدثتك مرة عليك مشفقة رددت القول عليها جزعا و تأففا
تخالها عجوزا انقضت أيامها فتشيح عنها وجهك تعجرفا
غرتك زهرة الشباب وفحولته ونسيت أياما كنت فيها مستضعفا
غدتك رحمة من صلب جسمها ونظفت بيمينها أذىمنك مقرفا
حراام عليك إن أنت أغضبتها و أدميت قلبها كان قبل قد صفا
ما هكذا الأخلاق نعدها يا فتى بل خسة و ذلة بل قل تصلفا
حماك الله يا أمي روحا قد صفت وقلبي في حبها أسيرا قد هفا
لن أنساك ما حييت يا أمي فقد هام بك القلب حبا فاختفى
إن أوقدت أصابعي في معبدك شمعا ولهج بك لساني و الشفا
ما وفيتك حقك في الدهر علي قط و ما أظن أديت لك ثلث الوفا
هكذا أنت أمي في عطائها عظيمة أوصفتك إن قلت أمي و كفى؟
فلم أجد لعطائك و حبك مثلا و لما صنعت الدهر معي موصفا
سامحيني إن عجز لساني شكرا سامحيني عجز بياني فيك فانكفى
يكفيني أمي أني منك فخرا يكفيني مولاتي شرفك المصطفى