السلام عليكم اعضاء اللمة راهي جايني على الشعر والخواطر نتمنى تعجبكم
بيني وبين قلبي ....حوار
على همس صوته من النوم أفقت
ترى من هذا الذي يناديني .... لقد أتيت
هل أنت ضيف أم تراك عابر سبيل؟
إبتسم ..أنا من إنتظرته منذ زمن طويل
فقلت ما أنتظرت يوما من مني هرب
لا أنتظر من أمضى وقته بي ولعب
فقال إجلسي فالكلام بيننا حتما سيطول
وعليك أن تفهمي جيدا ما سوف أقول
قلت مهلك يا هذا اليّ قدّم نفسك
فلست أدخل إلى بيتي أي كان رويدك
إبتسم وكانت إبتسامة تقهرني كلها غرور
قال وكيف لم تعرفي من سبب لك السعادة والسرور
جلس وهو مغتر بنفسه وأنا يملأني الفضول
قال ألم تلوميني وتريدين معرفة من المسؤولّ
ألم تطلبي مقابلتي ولومي وعتابي؟
ألم تسمحي للغريب بطرق بابي؟
فقلت الآن عرفتك يا من أثقلتني بالجروح
الآن عرفتك. ...إنك قلبي الذي ظنتته مجروح
لما يا قلب دمرت فيا كل شعور؟
لما وهبت السكين للزمن وأنت مسرور
ليت الجرح فيك كان جرح حب وفراق
ليتك جرحتني حتى أحن للحبيب وأشتاق
أنت جرحت فيا أهلي وأحبابي
جرحت فيا من تخلو عني بسبب وبدون أسباب
جرحت فيا الوحدة التي رميتني فيها منذ زمن
جعلتني يا قلب اعيش و أدفع الثمن
فأبكيتها عيناي بدل الدموع دما
وشللتها رجلاي وانا وهوما صاحبنا الألم
كفا وجعا يا قلبي فأنا إنسانة ...أنا بشر
وأرجوك لا ترمي أعذارك على القدر
نظر اليّ وقال ....تلوميني وأنا من فيك صدم
ألست من أحببت رجلا وقلت ليس وهم هو حلم؟
أولست من رضخت لفراقه وضحكت ولعبت وبل نسيت؟
فعن أي ثمن تتحدثين وماذا دفعت؟
إن كان جرحك من الصحة فهو ليس ذنبي
والألم كما أصابك كان هو أيضا مصابي
أنت من لعبت لعبة التحدي وقلت سأصبر
ونسيت أن تحدي القدر لا أحد عليه يقدر
لست أنا من جعل عيناك تعشق الدموع
لست أنا من طلب من الحب الرحيل دون رجوع
أنا في جوف منك أسكن الوحدة والظلام
وأنا من يلومك كفي أرجوك عن الكلام
قلت يا قلب الألم ألمي والوجع وجعي وأنا تعبت
لو كنت قاسي وبارد لكنت معك تفاهمت
كف عني ارجوك شعور الإشتياق والحنين
أطلق صراح هذا الأسير في داخلك منذ سنين
دع الأوجاع عني ترحل فعمري صار ينهار
دع الليل ينتهي في حياتي وليطلع النهار
نظر اليّ قلبي.... نهض من مكان الجلوس
وقال حوارك هذا بت منه يا فتاة ميؤوس
أعلم أنّك رغم الألم لك صبر كبير وواسع
وان أردت مني الرحيل فتذكري أني غير راجع
لا تجعليني أرحل وأنا أحببت فيك هذا السّكون
أنا أحببت عزيمتك وتحديك المجنون
جلست وقلت يا قلب ألمك أقوى من كل الأوجاع
وكرهت العتاب واللوم ومحطات القطار والوداع
كرهت توديع الأحبة والأصحاب والخلاّن
كرهت يا قلب من الغدر والخيانة والخذلان
وأرجوك إرحل قبل أن أنهار أكثر من هكذا إنهيار
فلم يعد بيني وبينك يا قلب أي حوار
غادر وخلفه اوصد بابي واغلقه بالقفل والمفتاح
وما اريده منك يا حياة هو فقط ان انام وارتاح
نتمنى تعجبكم
بيني وبين قلبي ....حوار
على همس صوته من النوم أفقت
ترى من هذا الذي يناديني .... لقد أتيت
هل أنت ضيف أم تراك عابر سبيل؟
إبتسم ..أنا من إنتظرته منذ زمن طويل
فقلت ما أنتظرت يوما من مني هرب
لا أنتظر من أمضى وقته بي ولعب
فقال إجلسي فالكلام بيننا حتما سيطول
وعليك أن تفهمي جيدا ما سوف أقول
قلت مهلك يا هذا اليّ قدّم نفسك
فلست أدخل إلى بيتي أي كان رويدك
إبتسم وكانت إبتسامة تقهرني كلها غرور
قال وكيف لم تعرفي من سبب لك السعادة والسرور
جلس وهو مغتر بنفسه وأنا يملأني الفضول
قال ألم تلوميني وتريدين معرفة من المسؤولّ
ألم تطلبي مقابلتي ولومي وعتابي؟
ألم تسمحي للغريب بطرق بابي؟
فقلت الآن عرفتك يا من أثقلتني بالجروح
الآن عرفتك. ...إنك قلبي الذي ظنتته مجروح
لما يا قلب دمرت فيا كل شعور؟
لما وهبت السكين للزمن وأنت مسرور
ليت الجرح فيك كان جرح حب وفراق
ليتك جرحتني حتى أحن للحبيب وأشتاق
أنت جرحت فيا أهلي وأحبابي
جرحت فيا من تخلو عني بسبب وبدون أسباب
جرحت فيا الوحدة التي رميتني فيها منذ زمن
جعلتني يا قلب اعيش و أدفع الثمن
فأبكيتها عيناي بدل الدموع دما
وشللتها رجلاي وانا وهوما صاحبنا الألم
كفا وجعا يا قلبي فأنا إنسانة ...أنا بشر
وأرجوك لا ترمي أعذارك على القدر
نظر اليّ وقال ....تلوميني وأنا من فيك صدم
ألست من أحببت رجلا وقلت ليس وهم هو حلم؟
أولست من رضخت لفراقه وضحكت ولعبت وبل نسيت؟
فعن أي ثمن تتحدثين وماذا دفعت؟
إن كان جرحك من الصحة فهو ليس ذنبي
والألم كما أصابك كان هو أيضا مصابي
أنت من لعبت لعبة التحدي وقلت سأصبر
ونسيت أن تحدي القدر لا أحد عليه يقدر
لست أنا من جعل عيناك تعشق الدموع
لست أنا من طلب من الحب الرحيل دون رجوع
أنا في جوف منك أسكن الوحدة والظلام
وأنا من يلومك كفي أرجوك عن الكلام
قلت يا قلب الألم ألمي والوجع وجعي وأنا تعبت
لو كنت قاسي وبارد لكنت معك تفاهمت
كف عني ارجوك شعور الإشتياق والحنين
أطلق صراح هذا الأسير في داخلك منذ سنين
دع الأوجاع عني ترحل فعمري صار ينهار
دع الليل ينتهي في حياتي وليطلع النهار
نظر اليّ قلبي.... نهض من مكان الجلوس
وقال حوارك هذا بت منه يا فتاة ميؤوس
أعلم أنّك رغم الألم لك صبر كبير وواسع
وان أردت مني الرحيل فتذكري أني غير راجع
لا تجعليني أرحل وأنا أحببت فيك هذا السّكون
أنا أحببت عزيمتك وتحديك المجنون
جلست وقلت يا قلب ألمك أقوى من كل الأوجاع
وكرهت العتاب واللوم ومحطات القطار والوداع
كرهت توديع الأحبة والأصحاب والخلاّن
كرهت يا قلب من الغدر والخيانة والخذلان
وأرجوك إرحل قبل أن أنهار أكثر من هكذا إنهيار
فلم يعد بيني وبينك يا قلب أي حوار
غادر وخلفه اوصد بابي واغلقه بالقفل والمفتاح
وما اريده منك يا حياة هو فقط ان انام وارتاح
نتمنى تعجبكم