- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 3,109
- نقاط التفاعل
- 7,433
- النقاط
- 941
- الجنس
- أنثى
الجزء السابع=
في صباح جديد ذهبت دعاء وجنات كالعادة إلى الثانوية
- بعد وصولهما وجدت دعاء صديقتها فريدة في انتظارها
جنات: سأتركك معها وأنا ذاهبة عند زميلاتي
بعد لحظات ..
فريدة : خالد أعلمني بكل شيئ يا دعاء وأنه....(قاطعتها دعاء): أرجوا منك أن تنسي الموضوع فأنا لا أريد مساعدته
فريدة : دعاء والله لن تجدي فرصة مثل هذه ،وأنا أعرفه جيدا ورأيت أنه متحمس جدا لمساعدتك....
دعاء :هل يوجد إلا هو في هذه الدنيا ليساعدني؟؟
فريدة : تمهلي لايزال عشر دقائق قبل الدخول إلا الصف... دعيني فقط أخبرك من هو خالد
خالد عاش في الثراء والرفاهية المطلقة ،والده مسؤول لشركة السدود القريبة من هنا أظنك تعرفينها وعمه مسؤول بالمستشفى الكبير في المدينة المجاورة ،وكان الولد الوحيد لوالديه لهذا كانت كل طلباته أوامر و مغرور بعض الشيئ ولا يشعر بأحد ولكن.....
دعاء: ولكن مذا؟
فريدة : منذ وفات والدته قبل ثلاث أشهر بمرض خبيث تغير كثيرا
دعاء : لا... لاتقولي ذلك
فريدة: أمه صارعت المرض كثيرا وماتت أمام عينيه فهو الآن يعيش بجرح والدته. فرغم كل ثرائه لكنه لا يستمتع بأي شيئ
دعاء: لكن لمذا اخترتي أن يساعدني هو بالذات
فريدة : أولا هو جاري وأعرف بأنه يحب الخير رغم صغر سنه ،خاصة بعد وفاة والدته، وثانيا غني ولديه كل الوسائل لمساعدتك ،وأخيرا ألا ترين أنه القدر هو من ضربك والآن يريد أن يعتذر
...دعاء: حسنا سأترك كل شيئ للزمن...
-قبل دخول دعاء للقسم جاءت جنات بسرعة إلى أختها : أختي لا أستطيع أن أداوم اليوم ،فصديقتي ماريا حصل لها البارحة حادث خطير وهي في المستشفى الموجودة في المدينة المجاورة
دعاء : لا.. لا يمكنك الذهاب إلى المدينة الأخرى فالوقت لا يكفيك
-أمسكت جنات بيد أختها وقالت: لا تخافي لست ذاهبة وحدي سنذهب كلنا أي صديقاتها وسنعود معا،أعدك أن لا أتأخر
ذهبت جنات مع صديقاتها لزيارة ماريا صديقة لهم حدث لها حادث خطير بالسيارة ، ولما وصلن إلى المستشفى ،بالكاد سمحوا لهن بزيارة ماريا التي كانت في حالة حرجة
-اضطرت جنات الذهاب إلى الحمام وبعد خروجها وعودتها وفي أرجاء المستشفى تلمح من بعيد عمها سليمان (عمي.... والله هو عمي ) سارعت جنات للذهاب إلى المكان لكن متخفية فلم تريد أن يراها عمها فلمحت معه شيخ جالس على كرسي متحرك ،كما أن الشيخ لا يظهر عليه أنه كبير كثيرا في السن بل يظهر أن المرض هو مع فعل به ذلك..وبينما جنات تنظر إلى ذلك الشيخ وكأن ملامحه تشبه كثيرا ملامح والدها علي (لا.. .لا يعقل.. هل يكون هذا الشيخ هو جدي؟؟ وهل كلام دعاء كله صحيح) حتى إن الدمعة سقطت من عينها متأثرة وإذا بصديقاتها ينادونها وأن الوقت ليس في صالحهم وسرعان ما خرج عمها وذلك الشيخ ومعهما رجل آخر وركبوا السيارة وانطلقوا.....
عادت جنات إلى البيت في المساء متأثرة بما شاهدته والذي ستعرف تفسيره هي وأختها عن قريب
يتبع...
