- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
كم مرت من أعوام ؟ رحل عنا الصحب و الأحباب , تتغير كل القواعد يوم نكبر نصبح تحت حكم عقلية هذا المجتمع ..
كلام الناس هو أول حاجز و عائق لأفكارنا , لأحلامنا , لعلاقاتنا و لحريتنا , كيف نعيش كما نحن ؟ و كل القواعد لا
تزال ثابتة من يكسرها يصبح خارج دائرة هذا المجتمع ..
حتى الآراء لا يجب أن تخرج عن عقلية هذا المجتمع , و إن خالفت لن يكون لرأيك أي معنى في عالم كهذا لا تغيّره
الأفكار و لا الكلمات فالقوانين هي الأقوى .. هي المنطق السليم الذي نسير عليه ..
تقيّدنا أحاديث الناس و دين يفسره من لا علم له , أصبح كل شيء يفسر بمنطق تفكير العامة و حتى لو رجعت
للشرع و الدين لن تقنع فيهم أحدا و لن تغيره , ستعيش بمنطقهم اللعين و إلا واجهت نقذهم الهدام للذات و القاتل
لروحك المثابرة الحالمة ..
لا أحد سيراعي مشاعرك , خاصة إذا أنتِ امرأة منحوك حقوقك و نزعوا عنك القيود لتكوني حرة وتمارسي
نشاطاتك و أحلامك لكن .. وضعوا أمامك حواجزا أخرى ليجعلوا منك امرأة غير صالحة تلتزمين بقوانين قذرة
و لا تلتزمي بالدين , تلك الحرية التي تجلب لك النقذ ليطعنوا في أخلاقك كل صباح و مساء ليس ما تريدينه , تلك
الحرية التي تنزع عنك حجاب العفة و الحشمة ليس ما أردته , تلك الحرية التي تجلب لك المضرة و سخط الله .. لا
لا .. فتحتم لها مدارس مختلطة لتعلّموها أن هذه حريتها , منحتم لها مناصب شغل ووجدت نفسها تزاحم
الرجال فأصبحت بأعين المجتمع متبرجة و ليست شريفة .. منحتم لها حرية قذرة لتلعبوا بعقلها و تعفنوا
أفكارها فتتجرد من أخلاقها و تنسى دينها و أنها مسلمة , علمتموها أن كرامتها في العمل و خارج بيتها
فانطلقت لتنافس رجالكم فألبستموها العار و الذل و صارت المهانة في المجتمع , و كل الأحاديث السيئة
عليها , لتصبح النكتة و اللعبة , البضاعة و المتعة ..
كلام الناس هو أول حاجز و عائق لأفكارنا , لأحلامنا , لعلاقاتنا و لحريتنا , كيف نعيش كما نحن ؟ و كل القواعد لا
تزال ثابتة من يكسرها يصبح خارج دائرة هذا المجتمع ..
حتى الآراء لا يجب أن تخرج عن عقلية هذا المجتمع , و إن خالفت لن يكون لرأيك أي معنى في عالم كهذا لا تغيّره
الأفكار و لا الكلمات فالقوانين هي الأقوى .. هي المنطق السليم الذي نسير عليه ..
تقيّدنا أحاديث الناس و دين يفسره من لا علم له , أصبح كل شيء يفسر بمنطق تفكير العامة و حتى لو رجعت
للشرع و الدين لن تقنع فيهم أحدا و لن تغيره , ستعيش بمنطقهم اللعين و إلا واجهت نقذهم الهدام للذات و القاتل
لروحك المثابرة الحالمة ..
لا أحد سيراعي مشاعرك , خاصة إذا أنتِ امرأة منحوك حقوقك و نزعوا عنك القيود لتكوني حرة وتمارسي
نشاطاتك و أحلامك لكن .. وضعوا أمامك حواجزا أخرى ليجعلوا منك امرأة غير صالحة تلتزمين بقوانين قذرة
و لا تلتزمي بالدين , تلك الحرية التي تجلب لك النقذ ليطعنوا في أخلاقك كل صباح و مساء ليس ما تريدينه , تلك
الحرية التي تنزع عنك حجاب العفة و الحشمة ليس ما أردته , تلك الحرية التي تجلب لك المضرة و سخط الله .. لا
لا .. فتحتم لها مدارس مختلطة لتعلّموها أن هذه حريتها , منحتم لها مناصب شغل ووجدت نفسها تزاحم
الرجال فأصبحت بأعين المجتمع متبرجة و ليست شريفة .. منحتم لها حرية قذرة لتلعبوا بعقلها و تعفنوا
أفكارها فتتجرد من أخلاقها و تنسى دينها و أنها مسلمة , علمتموها أن كرامتها في العمل و خارج بيتها
فانطلقت لتنافس رجالكم فألبستموها العار و الذل و صارت المهانة في المجتمع , و كل الأحاديث السيئة
عليها , لتصبح النكتة و اللعبة , البضاعة و المتعة ..
هل هذه حرية ؟؟؟ تمشي عكس ما نهى عنه الله لتتعلم و تحقق أحلامها .. ليست بالحرية التي نريدها , كل المجتمع و القوانين و كل الاصلاحات هي العائق الأكبر للمرأة ..
بقلمي "فطوم"
بقلمي "فطوم"