انا احترم وجهة نظرك جدا ان للعرب لمسة في العلم الغربي
اما عني وعن الحقيقة المطلقة لايوجد اي انجاز عربي طور العالم للافضل
اما عن كتبهم ان كانت حقيقة لااوهام ان فيها علم فهي جامدة بدون اي تجارب
العلماء الدي دكرتيهم لي.من فظلك .اعطيني اين يدرس علمهم عند العرب وان كان عند العرب يدرس علمهم اين هم بالعلم الغربي الدي غير العالم
والان تستعملين التكنولوجيا والجيولوجيا والبيولوجيا وعلم الفلك والطب وووو..اين هم علمائك الدي دكرتيهم
على العكس اخي بداية كل اختراع واكتشاف كان عربي واقرا التاريخ جيدا المشكلة ان العرب تركو ما اكتشفه اسلافهم ولم يطوروه بينما الغرب اخدو الافكار من علمائنا وطوروها وظن العالم انهم المكتشفون ونحن المتخلفون
مثال بيسط القهوة اول من احتساها عرب بالذات اليمن...
الكاميرا: فقد كان أوّل من اخترعها هو ابن الهيثم، وسميت كاميرا نسبةً إلى اسمها العربي "قمرة"، والتي جاءت بمعنى الغرفة المظلمة.
الشطرنج: العرب هم أوّل من اخترع الشطرنج، إلا أنّ الفرس بعد ذلك أخذوها عنهم وطوّروها.
الطائرة: كان أوّل من اخترع آلة للطيران هو عباس بن فرناس، كما كان مخترعاً لأوّل مظلة في التاريخ.
الصابون: يعدّ العرب هم أوّل الأشخاص الذين عرفوا صناعة الصابون وطوّروها وأضافوا إليها العطور المختلفة.
أجهزة التقطير: أول من أخترعها هو العالم جابر بن حيان، والذي يعدّ مخترع الكيمياء الحديثة، كما أنّه الشخص الذي يعود إليه الفضل في صناعة أجهزة التقطير، والفلترة، والتبخير، والتطهير، والأكسدة التي يتمّ استخدامها حاليا. الاختراعات الميكانيكية: فقد كان أول الأشخاص الرائدين في هذا المجال هو المهندس الجزاريّ، فقد اخترع الساعات الميكانيكية والقفل الرقمي الذي يستخدم في الحقائب والخزائن في أيامنا هذه.
المخدِّرات الطبيّة: كان العرب هم أوّل من اخترعوا البنج. الإسطرلاب: وأول من اخترع الإسطرلاب هو محمد الفزاري في القرن الثامن عشر. كان الفلكيون والمهندسون العرب هم أوّل من أخترع الساعات الفلكيّة.
دون ان ننسى العالم ابن سينا كان نابغة في كثير من المجالات فلقد برع في الطب، الفلك، الفلسفة، في التاريخ، والجغرافيا، والعلوم، والكيمياء، وهو موسوعة بحد ذاته فلقد ترك لنا حوالي مئتين وسبعين كتاباً ورسالة في كافّة المجالات، ففي مجال الطبّ وضع أسس للطب التجريبيّ واخترع الكثير من الأدوية من الأعشاب ونحوها، وهو أول من قام بذلك وكان لايزال في سنّ السادسة عشر من عمره، ولقد كتب كتباً كثيرة عن تشريح جسم الأنسان وخصوصاً العين، واستخدم فيها أدوات بسيطة، ولقد نجح في علاج السلطان نوح بن منصور الساماني سلطان بخارى من مرض عضال عجز عن شفائه العديد من الأطباء وهو لايزال في سنّ الثامنة عشر من عمره. في مجال الفلسفة كان ابن سينا مفكّراً أكثر من كونه باحثاً عن كلام منهجيّ عاديّ، لذا فلقد برع في الفلسفة والطب في نفس الوقت، ولقد طبعت كتب ابن سينا وترجمت الى أكثر من لغة ودرست في الجامعات والمعاهد الأجنية لسنوات طويلة حتى القرن السابع عشر تقريباً ولقب بامير الأطباء، والعالم ابن سينا هو أوّل من وصف مرض السحايا وصنّفه تصنيفاً دقيقاً، كما عرف سبب الإصابة بمرض اليرقان، والاضطرابات المعويّة وكلّ ذلك دونه في كتابه القانون في الطب، كما برع في تمييز التهاب الرئه، والسكتة الدماغية، واعتبر النبض أهمّ مقياس لصحّة الجسم، كما وصف مرض السرطان، وأتقن ابن سينا الوصفات العلاجيّة وله حوالي سبعئمة وستين وصفة دوائيّة، وبحث في المسكّنات وعقاقير مرض القلب وطرائق تركيبها وتحضيرها.
فكيف تقول ليس لنا تاريخ العيب فينا وليس في اسلافنا....