بيع البطييخ ( الدلاع
) وحكم قول البعض على السكين ( بالموس
)
" للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله
بمناسبة قدوم الصيف وانتشار الحر ، نكثر من تناول البطيخ ،
ولكن ماذا عن كيفية بيع وشراء البطيخ ؟
يجبيك العلامة (( محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ))
في شرحه على [( زاد المستقنع )]
قوله: «ويصح بيع ما مأكوله في جوفه كرمان وبطيخ»
قال الشيخ رحمه الله :
ومثله: البرتقال، والفواكه، والبيض، فيصح بيع ما مأكوله في
جوفه؛ لأنه جرت العادة بذلك، وتعامل الناس به من غير نكير؛ولأن في فتحه إفساداً له، والنبي صلّى الله عليه وسلّم نهى
عن إضاعة المال وإفساده.
فلو قيل: لا تبع البيض إلا إذا فقشته أو لا تبع البرتقال إلا إذا
فتحته لخرب وفسد، لكن لو قال المشتري: أنا لا أشتري حتى تفتح البطيخة، وهو ما يسمى عندهم بالعرف (على السكين)
فهل يصح؟.نقول: نعم يصح؛ لأن هذه صفقة معينة، فيوجد بعض الباعة الآن ولا سيما باعة الحبحب يفتح واحدة منها،
وينشرها أمام الناس، فيراها الناس حمراء، أي: جيدة، فهذايشبه بيع الأنموذج، فإذا اشترى واحدة ثم ذهب بها إلى البيت
وفتحها وإذا هي بيضاء فهل له أن يرجع عليه؟ الظاهر له أنيرجع، وهذا وإن لم يكن شرطاً لفظيّاً فهو شرط فعلي، كأن
هذا البائع يقول للناس: إن هذا الحبحب على هذا الشكل.
[ الشرح الممتع – م8- ص 184 ].
" للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله
بمناسبة قدوم الصيف وانتشار الحر ، نكثر من تناول البطيخ ،
ولكن ماذا عن كيفية بيع وشراء البطيخ ؟
يجبيك العلامة (( محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ))
في شرحه على [( زاد المستقنع )]
قوله: «ويصح بيع ما مأكوله في جوفه كرمان وبطيخ»
قال الشيخ رحمه الله :
ومثله: البرتقال، والفواكه، والبيض، فيصح بيع ما مأكوله في
جوفه؛ لأنه جرت العادة بذلك، وتعامل الناس به من غير نكير؛ولأن في فتحه إفساداً له، والنبي صلّى الله عليه وسلّم نهى
عن إضاعة المال وإفساده.
فلو قيل: لا تبع البيض إلا إذا فقشته أو لا تبع البرتقال إلا إذا
فتحته لخرب وفسد، لكن لو قال المشتري: أنا لا أشتري حتى تفتح البطيخة، وهو ما يسمى عندهم بالعرف (على السكين)
فهل يصح؟.نقول: نعم يصح؛ لأن هذه صفقة معينة، فيوجد بعض الباعة الآن ولا سيما باعة الحبحب يفتح واحدة منها،
وينشرها أمام الناس، فيراها الناس حمراء، أي: جيدة، فهذايشبه بيع الأنموذج، فإذا اشترى واحدة ثم ذهب بها إلى البيت
وفتحها وإذا هي بيضاء فهل له أن يرجع عليه؟ الظاهر له أنيرجع، وهذا وإن لم يكن شرطاً لفظيّاً فهو شرط فعلي، كأن
هذا البائع يقول للناس: إن هذا الحبحب على هذا الشكل.
[ الشرح الممتع – م8- ص 184 ].