السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خلق الله عز و جل أبونا أدم و أمنا حواء و وضعهم في الأرض فكانت البشرية و كانت الحياة ،و كان الصراع ،و المرأة جنبا الى جنب مع الرجل الأب ، أو الاخ ، او الزوج أو الابن ، تكافح معهم و لاجلهم ،حتى يكملوا مشوار الحياة .
و المرأة تواجه كل المشاكل و ترفع التحدي و تقاوم حتى اخر نفس ، طبعا ليس كل النساء انما المرأة الصالحة التائبة العابدة الحامدة لربها الراضية بقضائه و قدره
على مر الزمان كانت المرأة صابرة ، فلننظر لصبر زوجة فرعون ، و لصبر أم موسى عليه السلام حينما رمت به في النهر ، و الى صبر ماشطة إبنة فرعون عندما رمي أبنائها في النار لانها قالت باسم الله ،إلى صبر الخنساء عندما قتل ابنائها الاربعة فقالت الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم .
و في وقتنا هذا المرأة الصالحة تصبر على اهلها اذا ظلموها و تصبر على زوجها اذا كان قاسيا او ربما خائنا فتجعل نفسها لم ترى و لم تسمع لاجل الحفاظ على العائلة، تصبر على ضياع الابناء او عقوقهم أو مرضهم ، تعالج المشاكل بكل الطرق ،تصبر على مرضها و تتألم لمرض ابنائها و لحاجتهم المادية و العاطفية ،كثير من الاباء يهاجرون زوجاتهم و يتركون ابنائهم فتطوقهم المرأة و الام بحنانها و تشقى و تنسى أنها جنس لطيف ،و تلبس ثوب الخشونة من أجل أطفالها ، و ثوب المرض من اجل صحتهم ، و ثوب الفقر من اجل اعالتهم و
هذه هي المراة الصابرة .
في حياتي مررت بالعديد من المشاكل لكني قاومت لأنني أنظر الى البعيد و لا انظر ألى اسفل قدمي ، عشت مع اهل زوجي و الى يومنا هذا و معاملتهم لي تتوقف على صبري فلابد ان ارضى بكل شيئ و لو كان في الحضيض ، لا يجب ان اتحدث عن السكن الحر أبدا ،كل ما اغضب اصمت و اقول و هل اطلب الطلاق و يلاحقني سم المجتمع فاصبر اصبر على مرض هشاشة العظام و اقول مثلي مثل غيري الحمد لله ،توفي اخي الوحيد و صبرت و تزوج ابي كي ينجب ابنا اخر فأمي كبيرة في السن فصبرت مع امي و اخواتي ،ولحقت امي بالرفيق الاعلى فبكيت و بكيت ثم قلت لابد ان اصبر لاجل زوجي و ابنائي ،حرمنا ابي من الميراث فغضبنا ثم صبرنا لانه والدنا ، و الله نهانا عن محاسبته ،ثم كان صبري الاكبر عندما انجبت اسلام الملائكة الذي كنت أجهل مرضه و الطبيبة اخفت عني ذلك خوفا على حالتي النفسية حتى رأيته بعيني ، للصدق تألمت كثيرا لوحدي .
في الاخير نحن ضيوف في هذه الدنيا يعني عابرو سبيل فقط و لهذا علينا بالصبر مهما كانت العوائق و الازمات و الألام ، خاصة المراة لانها عمود المجتمع و البيت ،و الله عز و جل سيكافئها خيرا ان شاء الله .
خلق الله عز و جل أبونا أدم و أمنا حواء و وضعهم في الأرض فكانت البشرية و كانت الحياة ،و كان الصراع ،و المرأة جنبا الى جنب مع الرجل الأب ، أو الاخ ، او الزوج أو الابن ، تكافح معهم و لاجلهم ،حتى يكملوا مشوار الحياة .
و المرأة تواجه كل المشاكل و ترفع التحدي و تقاوم حتى اخر نفس ، طبعا ليس كل النساء انما المرأة الصالحة التائبة العابدة الحامدة لربها الراضية بقضائه و قدره
على مر الزمان كانت المرأة صابرة ، فلننظر لصبر زوجة فرعون ، و لصبر أم موسى عليه السلام حينما رمت به في النهر ، و الى صبر ماشطة إبنة فرعون عندما رمي أبنائها في النار لانها قالت باسم الله ،إلى صبر الخنساء عندما قتل ابنائها الاربعة فقالت الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم .
و في وقتنا هذا المرأة الصالحة تصبر على اهلها اذا ظلموها و تصبر على زوجها اذا كان قاسيا او ربما خائنا فتجعل نفسها لم ترى و لم تسمع لاجل الحفاظ على العائلة، تصبر على ضياع الابناء او عقوقهم أو مرضهم ، تعالج المشاكل بكل الطرق ،تصبر على مرضها و تتألم لمرض ابنائها و لحاجتهم المادية و العاطفية ،كثير من الاباء يهاجرون زوجاتهم و يتركون ابنائهم فتطوقهم المرأة و الام بحنانها و تشقى و تنسى أنها جنس لطيف ،و تلبس ثوب الخشونة من أجل أطفالها ، و ثوب المرض من اجل صحتهم ، و ثوب الفقر من اجل اعالتهم و
هذه هي المراة الصابرة .
في حياتي مررت بالعديد من المشاكل لكني قاومت لأنني أنظر الى البعيد و لا انظر ألى اسفل قدمي ، عشت مع اهل زوجي و الى يومنا هذا و معاملتهم لي تتوقف على صبري فلابد ان ارضى بكل شيئ و لو كان في الحضيض ، لا يجب ان اتحدث عن السكن الحر أبدا ،كل ما اغضب اصمت و اقول و هل اطلب الطلاق و يلاحقني سم المجتمع فاصبر اصبر على مرض هشاشة العظام و اقول مثلي مثل غيري الحمد لله ،توفي اخي الوحيد و صبرت و تزوج ابي كي ينجب ابنا اخر فأمي كبيرة في السن فصبرت مع امي و اخواتي ،ولحقت امي بالرفيق الاعلى فبكيت و بكيت ثم قلت لابد ان اصبر لاجل زوجي و ابنائي ،حرمنا ابي من الميراث فغضبنا ثم صبرنا لانه والدنا ، و الله نهانا عن محاسبته ،ثم كان صبري الاكبر عندما انجبت اسلام الملائكة الذي كنت أجهل مرضه و الطبيبة اخفت عني ذلك خوفا على حالتي النفسية حتى رأيته بعيني ، للصدق تألمت كثيرا لوحدي .
في الاخير نحن ضيوف في هذه الدنيا يعني عابرو سبيل فقط و لهذا علينا بالصبر مهما كانت العوائق و الازمات و الألام ، خاصة المراة لانها عمود المجتمع و البيت ،و الله عز و جل سيكافئها خيرا ان شاء الله .