السلام عليكم ورحمة الله
الجزء الثامن
كانت دعاء أكثر اهتماما بقضية عمها من أختها جنات ، ولكن لما رأت جنات في المستشفى (عمها والشيخ المجهول) أصبحت هي الأخرى في شك عميق ، نامت جنات وعيون دعاء لم تستطيع النوم خاصة لما أخبرتها أختها بما رأت
-الساعة الواحدة ليلا ، صلت دعاء صلاة الإستخارة مستخيرة ربها ، هل تطلب مساعدة خالد في هذه القضية أم لا ، بعدها خرجت إلى المطبخ فإذا بوالدها لايزال ساهرا في الصالة وعلى غير عادته
دعاء: مابك أبي... ليس من عادتك السهر
الأب: أنا مريض بعض الشيئ وأريد أن أرتاح قليلا من العمل فلدي مدة لم أرتاح ولكن...
دعاء: ولكن مذا أبي ؟؟؟
الأب : كيف لي أن أرتاح ولدي بعض الديون لم أرجعها وأنتما تدرسان فمن سيعطيكما حق النقل وشراء الكتب..
لما رأت دعاء أبوها في تلك الحالة وتذكرت حال عمها الآن الذي يتنعم ربما في أموال جدها هذا ما تعتقد...
قررت بعدها مباشرة أن تطلب من خالد المساعدة لأنها لا تملك حلا آخر، اتصلت في يوم الغد وكان يوم الجمعة بفريدة وطلبت منها رقم هاتف خالد..اتصلت مباشرة بخالد وأخبرته أن الوقت لم يعد في صالحها
دعاء: أريدك أن تبحث لي عن أية معلومة تخص جدي ، هل تزوج بعدما طلق جدتي أم لا؟ هل هو حي أم توفى ؟ هل لديه أولاد آخرين ؟
خالد: قبل كل شيئ هل سامحتيني إم لا
دعاء: تظحك..لن أسامحك حتى نصل إلى السر
خالد : حسنا ، اعطيني كل معلومات جدك ، اسمه الكامل ومكان ميلاده وأين كان يسكن..
دعاء: سأرسل لك كل المعلومات في رسالة ،إضافة لذلك جنات رأت عمي مع شيخ ونظن أنه جدي في المستشفى التي يعمل بها عمك
خالد: هذا جيد... سيساعدني هذا الأمر كثيرا في البحث..
دعاء : أدعوا الله أن يساعدك ويساعدني أنا وأختي لنصل إلى السر...
انطلق خالد في البحث عن المعلومات التي تخص جد دعاء وجنات، وهما بدورهما اشتغلتا هذه الفترة بالإمتحانات...
بعد مدة غير الطويلة جاءت فريدة عند دعاء وأخبرتها أن خالد يريد أن يلتقي بها غدا حاملا معه بعض المعلومات التي تخص جدها
-فرحت دعاء كثيرا وأخبرتها أنها في الإنتظار...
يتبع...
الجزء الثامن
كانت دعاء أكثر اهتماما بقضية عمها من أختها جنات ، ولكن لما رأت جنات في المستشفى (عمها والشيخ المجهول) أصبحت هي الأخرى في شك عميق ، نامت جنات وعيون دعاء لم تستطيع النوم خاصة لما أخبرتها أختها بما رأت
-الساعة الواحدة ليلا ، صلت دعاء صلاة الإستخارة مستخيرة ربها ، هل تطلب مساعدة خالد في هذه القضية أم لا ، بعدها خرجت إلى المطبخ فإذا بوالدها لايزال ساهرا في الصالة وعلى غير عادته
دعاء: مابك أبي... ليس من عادتك السهر
الأب: أنا مريض بعض الشيئ وأريد أن أرتاح قليلا من العمل فلدي مدة لم أرتاح ولكن...
دعاء: ولكن مذا أبي ؟؟؟
الأب : كيف لي أن أرتاح ولدي بعض الديون لم أرجعها وأنتما تدرسان فمن سيعطيكما حق النقل وشراء الكتب..
لما رأت دعاء أبوها في تلك الحالة وتذكرت حال عمها الآن الذي يتنعم ربما في أموال جدها هذا ما تعتقد...
قررت بعدها مباشرة أن تطلب من خالد المساعدة لأنها لا تملك حلا آخر، اتصلت في يوم الغد وكان يوم الجمعة بفريدة وطلبت منها رقم هاتف خالد..اتصلت مباشرة بخالد وأخبرته أن الوقت لم يعد في صالحها
دعاء: أريدك أن تبحث لي عن أية معلومة تخص جدي ، هل تزوج بعدما طلق جدتي أم لا؟ هل هو حي أم توفى ؟ هل لديه أولاد آخرين ؟
خالد: قبل كل شيئ هل سامحتيني إم لا
دعاء: تظحك..لن أسامحك حتى نصل إلى السر
خالد : حسنا ، اعطيني كل معلومات جدك ، اسمه الكامل ومكان ميلاده وأين كان يسكن..
دعاء: سأرسل لك كل المعلومات في رسالة ،إضافة لذلك جنات رأت عمي مع شيخ ونظن أنه جدي في المستشفى التي يعمل بها عمك
خالد: هذا جيد... سيساعدني هذا الأمر كثيرا في البحث..
دعاء : أدعوا الله أن يساعدك ويساعدني أنا وأختي لنصل إلى السر...
انطلق خالد في البحث عن المعلومات التي تخص جد دعاء وجنات، وهما بدورهما اشتغلتا هذه الفترة بالإمتحانات...
بعد مدة غير الطويلة جاءت فريدة عند دعاء وأخبرتها أن خالد يريد أن يلتقي بها غدا حاملا معه بعض المعلومات التي تخص جدها
-فرحت دعاء كثيرا وأخبرتها أنها في الإنتظار...
يتبع...