=الجزء التاسع=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم يوم جديد... ستلتقي دعاء وجنات بالشاب خالد الذي يحاول مساعدتهما قدر المستطاع ..
وصلت دعاء وجنات إلى الحديقة التي اتفق الجميع أن يلتقي هناك ، بعد قليل وصل خالد وبعد إلقاء السلام جلس أمام دعاء
دعاء:هذه أختي جنات التي كدت أن تصدمها ذلك اليوم
خالد: آ. ... والله أنا آسف
جنات(بصوت خافت لأختها) : أكاد لا أصدق أنه نفس الشخص
دعاء لخالد: هيا... اعطيني مالديك مذا عرفت عن جدي..فقلبي بالكاد ينبض أحس أنه سيتوقف من القلق
خالد : حسنا.. أولا لقد ساعدني الكثير في البحث، منهم ابن عمي يعمل في البلدية في المدينة التي يسكن فيها جدك وصديق لي يعمل شرطي..
دعاء: بارك الله فيهم وفيك ولن أنسى خيركم أبدا
خالد: جدك يا دعاء لايزال حي، لكنه في حالة مرضية شديدة، والذي رأته ذلك اليوم جنات في المستشفى كان هو
رورقت عيون جنات وقالت: يالله.. والله أحسست أنه هو
خالد: لديكما عما وعمة آخرين..
دعاء: مذا..لدي عما وعمة ؟
خالد: نعم... إضافة لذلك فهو يسكن في مدينة بعيدة نوعا ما من هنا ،هذا كل ماعرفت
-التفتت دعاء وجنات إلى بعضعهما البعض وكأن المعلومات التي أحضرها خالد غير كافية
خالد: مذا هناك ؟؟
دعاء: ولكن... كيف سنصل إليه ؟؟
خالد: لا تتسرعا.. لقد فكرت في ذلك، الطريقة الوحيدة التي ستصلون إليها لجدكما هو عمتكما ، إسمها "هناء" وتسكن في المدينة القريبة من هنا ، متزوجة ولديها أطفال الحل الوحيد أن تذهبا عندها وبإذن الله ستعرفان كل ماتريدان معرفته
-كانت فرحة الأختان لا توصف ، خاصة أنهما وجدا طريقا سهلة للوصول إلى الحقيقة وفي نفس الوقت جمع شمل العائلة
-بعدما شكرت الأختان خالد على مساعدته لهما عادتا إلى البيت ولم تخبرا أحدا بما حدث
دعاء: يجب أن نفكر كيف سنقابل عمتي هناء أول مرة..
جنات: ومذا سنقول لها ..آه... أنا تعبانة الآن لا أريد التفكير في أي شيئ أريد أن أنام فقط
دعاء : حسنا نامي.. وأنا سأفكر ، لأننا سنصل قريبا إلى الهدف، لم يبقى الكثير يا عمي سليمان ، وسترى من لم تضعهما يوما في الحسبان (أنا وجنات) سنكشف طمعك وجشعك ونجعلك عبرة لمن يعتبر
_______
بعد يومين ، قررت الأختان الذهاب عند عمتهما مع خالد الذي أصر أن يأخذهما هو بسيارته ، لأنهما لا يعرفان شيئ
هذه أول مرة تركب الأختان مع شخص غريب ، كانت جنات خائفة كثيرا من هذه المغامرة ، أما دعاء كانت أكثر شجاعة لأنها رسمت هدف ولن ترتاح حتى تصل إليه
بعد ساعة تقريبا وصلوا إلى بيت العمة
خالد: دعاء وجنات هذا بيت عمتكما ، تكلما معها وأنا سأبقى في انتظاركما في السيارة لكي أرجعكما إلى البيت
دعاء: حسنا... هيا أختي دقي الباب وتوكلنا على الله
يتبع..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم يوم جديد... ستلتقي دعاء وجنات بالشاب خالد الذي يحاول مساعدتهما قدر المستطاع ..
وصلت دعاء وجنات إلى الحديقة التي اتفق الجميع أن يلتقي هناك ، بعد قليل وصل خالد وبعد إلقاء السلام جلس أمام دعاء
دعاء:هذه أختي جنات التي كدت أن تصدمها ذلك اليوم
خالد: آ. ... والله أنا آسف
جنات(بصوت خافت لأختها) : أكاد لا أصدق أنه نفس الشخص
دعاء لخالد: هيا... اعطيني مالديك مذا عرفت عن جدي..فقلبي بالكاد ينبض أحس أنه سيتوقف من القلق
خالد : حسنا.. أولا لقد ساعدني الكثير في البحث، منهم ابن عمي يعمل في البلدية في المدينة التي يسكن فيها جدك وصديق لي يعمل شرطي..
دعاء: بارك الله فيهم وفيك ولن أنسى خيركم أبدا
خالد: جدك يا دعاء لايزال حي، لكنه في حالة مرضية شديدة، والذي رأته ذلك اليوم جنات في المستشفى كان هو
رورقت عيون جنات وقالت: يالله.. والله أحسست أنه هو
خالد: لديكما عما وعمة آخرين..
دعاء: مذا..لدي عما وعمة ؟
خالد: نعم... إضافة لذلك فهو يسكن في مدينة بعيدة نوعا ما من هنا ،هذا كل ماعرفت
-التفتت دعاء وجنات إلى بعضعهما البعض وكأن المعلومات التي أحضرها خالد غير كافية
خالد: مذا هناك ؟؟
دعاء: ولكن... كيف سنصل إليه ؟؟
خالد: لا تتسرعا.. لقد فكرت في ذلك، الطريقة الوحيدة التي ستصلون إليها لجدكما هو عمتكما ، إسمها "هناء" وتسكن في المدينة القريبة من هنا ، متزوجة ولديها أطفال الحل الوحيد أن تذهبا عندها وبإذن الله ستعرفان كل ماتريدان معرفته
-كانت فرحة الأختان لا توصف ، خاصة أنهما وجدا طريقا سهلة للوصول إلى الحقيقة وفي نفس الوقت جمع شمل العائلة
-بعدما شكرت الأختان خالد على مساعدته لهما عادتا إلى البيت ولم تخبرا أحدا بما حدث
دعاء: يجب أن نفكر كيف سنقابل عمتي هناء أول مرة..
جنات: ومذا سنقول لها ..آه... أنا تعبانة الآن لا أريد التفكير في أي شيئ أريد أن أنام فقط
دعاء : حسنا نامي.. وأنا سأفكر ، لأننا سنصل قريبا إلى الهدف، لم يبقى الكثير يا عمي سليمان ، وسترى من لم تضعهما يوما في الحسبان (أنا وجنات) سنكشف طمعك وجشعك ونجعلك عبرة لمن يعتبر
_______
بعد يومين ، قررت الأختان الذهاب عند عمتهما مع خالد الذي أصر أن يأخذهما هو بسيارته ، لأنهما لا يعرفان شيئ
هذه أول مرة تركب الأختان مع شخص غريب ، كانت جنات خائفة كثيرا من هذه المغامرة ، أما دعاء كانت أكثر شجاعة لأنها رسمت هدف ولن ترتاح حتى تصل إليه
بعد ساعة تقريبا وصلوا إلى بيت العمة
خالد: دعاء وجنات هذا بيت عمتكما ، تكلما معها وأنا سأبقى في انتظاركما في السيارة لكي أرجعكما إلى البيت
دعاء: حسنا... هيا أختي دقي الباب وتوكلنا على الله
يتبع..