""الحلقة الأخيرة ""
-وصل علي وزوجته إلى بيت أخته هناء وخالد من قام بإيصاله.. كانت الفرحة ممتزجة بالحزن عند إلتقاء علي بأخته التي لم يراها في حياته...
ودون انتظار انطلق الجميع إلى بيت والد علي الذي كان في حالة حرجة.. وكأنه ينتظر الموت فقط
-ركبت هناء مع زوجها الذي جاء بسرعة لما سمع بقدوم علي وأولاده،في سيارته ، بينما ركب علي وزوجته وبناته مع خالد..
سيارة خالد تتبع سيارة هناء وزوجها...
في الطريق ... علي لا يكاد يصدق أنه سيلتقي بوالده لدرجة أنه لم يسأل خالد من يكون.. بل كان متوتر لدرجة أنه نسي كل شيئ...
"لحظة اللقاء"
وصل الجميع إلى بيت والد علي...
دخلت هناء مع زوجها وأولادها الصغار ،استقبلتها والدتها: من هؤلاء...؟
هناء: هل أبي بخير..؟ هذا علي
والدة هناء:أبوك كالعادة...آه علي مرحبا
دخل الجميع وهناء تمسك بيد علي بسرعة إلى غرفة والدها..
هناء: أبي...أبي
والد هناء بالكاد يتكلم : نعم.
هناء: هذا علي..علي.. إبنك
رمى علي بنفسه بين أحضان والده الذي يصارع الموت وهو يبكي بشدة.. والكل يبكي هناك خاصة دعاء وجنات فهذه أول مرة يبكي والدهما أمامهما...
-رن هاتف دعاء.. دعاء:اختي جنات سأعود خالد يتصل لأنه لايزال في الخارج
خرجت دعاء عند خالد أمام البيت
خالد : حسنا دعاء.. انتهت مهمتي الآن والآن قولي هل سامحتيني..
دعاء: أكيد سامحتك فأنا لن أنسى خيرك ماحييت..
خالد (يظحك): لم أكن أعرف أن تلك الصفعة ستكلفي الكثير هههه
....
الآن وداعا...
_____
سليمان يتعشى هو وزوجته وأولاده
ياسمين : أبي اشتقت لبنات عمي دعاء وجنات..
سليمان: دعيني منهم.. ليس لدي الوقت لآخذك...
بعد قليل رن هاتف سليمان
سليمان : اختي هناء كيف حالك اشتقت لك
هناء:.أخي سليمان تعال بسرعة وأحضر العائلة.. أبي سيموت..
سليمان: ماذا؟ هيا صفية والأولاد بسرعة أبي سيموت
______
وصل سليمان والعائلة بسرعة إلى بيت والده، فوجد هناك هناء وزوجها وأخوه أحمد وزوجة والده.. والوالد في فراشه في الصالة وكغير العادة.
هناء: بقي طلب واحد يا أخي
سليمان : وماهو؟
هناء: أرجوك اتصل بعلي الآن من فضلك... وتوسل إليه أن يسامح أبي
سليمان (متردد): آه... حسنا انتظروني حتى أخرج
خرج سليمان ثم عاد حاملا الهاتف،
سليمان: تفضلي أختي هناء تكلمي معه فهو يرفض بشدة
حملت الهاتف هناء وتكلم معها الرجل الذي اشتراه سليمان ليلعب دور علي وهو يقول : ألم أخبركم أن لا تتصلوا بي مجددا
أغلقت هناء الهاتف ورمته على الأرض...
وقالت : علي... يمكنك أن تخرج الآن
خرج علي من الغرفة المجاورة للصالة مع زوجته وأولاده وهو مصدوم مما سمعه...
انصدم سليمان مما رآه...
علي: شكرا لك... هذا جزاء خيري لك..آه تكلم معي
والد علي: آه يا مخادع.. اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك
من الصدمة سقط سليمان أرضا وبدأت زوجته وأولاده يصرخون ، ثم أخده أخوه أحمد وزوج هناء الى الإستعجالات..
والد علي : سأعوضك يا بني علي... ولن أسامحك لو ترفض لي طلب ، سأعطيك بيتا ودكان وسيارة ، هكذا لكي تعيش بقية حياتك كريما بعد عشت من قبل ذليلا....
نظرت دعاء إلى جنات واحتضنتا بعضهما البعض من شدة السعادة
_______
بعد سنتين
______
توفي الوالد وهو مرتاح البال ، علي يسكن في البيت الجديد الكبير قريب من أخته هناء وأخوه أحمد
- سليمان يعيش ذليلا منبوذا باع بيته واشترى في مكان آخر..إلا أنه لم يبقى أحدا يحبه أو يريده..
________
جنات: هل حضرت نفسك أختي
دعاء: نعم حضرت، لكنني متوترة
بعد قليل دخلت هناء: او... ما أحلى العروس... لما يراك خالد أكيد لن يعرفك فأنت الآن أجمل بكثير
لحظات جميلة.. في عرس دعاء وخالد ، وكل العائلة مجتمعة
علي اتصل بسليمان : آلو.. مهما كان ستبقى أخي وأنت مدعو لعرس دعاء وأتمنى أن تحضر...
وعاشوا في هناء وسعادة
النهاية....
-وصل علي وزوجته إلى بيت أخته هناء وخالد من قام بإيصاله.. كانت الفرحة ممتزجة بالحزن عند إلتقاء علي بأخته التي لم يراها في حياته...
ودون انتظار انطلق الجميع إلى بيت والد علي الذي كان في حالة حرجة.. وكأنه ينتظر الموت فقط
-ركبت هناء مع زوجها الذي جاء بسرعة لما سمع بقدوم علي وأولاده،في سيارته ، بينما ركب علي وزوجته وبناته مع خالد..
سيارة خالد تتبع سيارة هناء وزوجها...
في الطريق ... علي لا يكاد يصدق أنه سيلتقي بوالده لدرجة أنه لم يسأل خالد من يكون.. بل كان متوتر لدرجة أنه نسي كل شيئ...
"لحظة اللقاء"
وصل الجميع إلى بيت والد علي...
دخلت هناء مع زوجها وأولادها الصغار ،استقبلتها والدتها: من هؤلاء...؟
هناء: هل أبي بخير..؟ هذا علي
والدة هناء:أبوك كالعادة...آه علي مرحبا
دخل الجميع وهناء تمسك بيد علي بسرعة إلى غرفة والدها..
هناء: أبي...أبي
والد هناء بالكاد يتكلم : نعم.
هناء: هذا علي..علي.. إبنك
رمى علي بنفسه بين أحضان والده الذي يصارع الموت وهو يبكي بشدة.. والكل يبكي هناك خاصة دعاء وجنات فهذه أول مرة يبكي والدهما أمامهما...
-رن هاتف دعاء.. دعاء:اختي جنات سأعود خالد يتصل لأنه لايزال في الخارج
خرجت دعاء عند خالد أمام البيت
خالد : حسنا دعاء.. انتهت مهمتي الآن والآن قولي هل سامحتيني..
دعاء: أكيد سامحتك فأنا لن أنسى خيرك ماحييت..
خالد (يظحك): لم أكن أعرف أن تلك الصفعة ستكلفي الكثير هههه
....
الآن وداعا...
_____
سليمان يتعشى هو وزوجته وأولاده
ياسمين : أبي اشتقت لبنات عمي دعاء وجنات..
سليمان: دعيني منهم.. ليس لدي الوقت لآخذك...
بعد قليل رن هاتف سليمان
سليمان : اختي هناء كيف حالك اشتقت لك
هناء:.أخي سليمان تعال بسرعة وأحضر العائلة.. أبي سيموت..
سليمان: ماذا؟ هيا صفية والأولاد بسرعة أبي سيموت
______
وصل سليمان والعائلة بسرعة إلى بيت والده، فوجد هناك هناء وزوجها وأخوه أحمد وزوجة والده.. والوالد في فراشه في الصالة وكغير العادة.
هناء: بقي طلب واحد يا أخي
سليمان : وماهو؟
هناء: أرجوك اتصل بعلي الآن من فضلك... وتوسل إليه أن يسامح أبي
سليمان (متردد): آه... حسنا انتظروني حتى أخرج
خرج سليمان ثم عاد حاملا الهاتف،
سليمان: تفضلي أختي هناء تكلمي معه فهو يرفض بشدة
حملت الهاتف هناء وتكلم معها الرجل الذي اشتراه سليمان ليلعب دور علي وهو يقول : ألم أخبركم أن لا تتصلوا بي مجددا
أغلقت هناء الهاتف ورمته على الأرض...
وقالت : علي... يمكنك أن تخرج الآن
خرج علي من الغرفة المجاورة للصالة مع زوجته وأولاده وهو مصدوم مما سمعه...
انصدم سليمان مما رآه...
علي: شكرا لك... هذا جزاء خيري لك..آه تكلم معي
والد علي: آه يا مخادع.. اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك
من الصدمة سقط سليمان أرضا وبدأت زوجته وأولاده يصرخون ، ثم أخده أخوه أحمد وزوج هناء الى الإستعجالات..
والد علي : سأعوضك يا بني علي... ولن أسامحك لو ترفض لي طلب ، سأعطيك بيتا ودكان وسيارة ، هكذا لكي تعيش بقية حياتك كريما بعد عشت من قبل ذليلا....
نظرت دعاء إلى جنات واحتضنتا بعضهما البعض من شدة السعادة
_______
بعد سنتين
______
توفي الوالد وهو مرتاح البال ، علي يسكن في البيت الجديد الكبير قريب من أخته هناء وأخوه أحمد
- سليمان يعيش ذليلا منبوذا باع بيته واشترى في مكان آخر..إلا أنه لم يبقى أحدا يحبه أو يريده..
________
جنات: هل حضرت نفسك أختي
دعاء: نعم حضرت، لكنني متوترة
بعد قليل دخلت هناء: او... ما أحلى العروس... لما يراك خالد أكيد لن يعرفك فأنت الآن أجمل بكثير
لحظات جميلة.. في عرس دعاء وخالد ، وكل العائلة مجتمعة
علي اتصل بسليمان : آلو.. مهما كان ستبقى أخي وأنت مدعو لعرس دعاء وأتمنى أن تحضر...
وعاشوا في هناء وسعادة
النهاية....