محمد التبسي
:: عضو منتسِب ::
يروى أن هناك حصانان يحملان حمولتين ، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة و نشاط ،
أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا ، بدأ الرجال يكدسون حمولة الحصان الخلفي -الكسول- على ظهر الحصان الأمامي -النشيط - و بعد أن نقلوا الحمولة كلها ،
وجد الحصان الخلفي أن الأمر جد جميل ، و أنه قد فاز و ربح بتكاسله ، و بلغت له النشوة أن قال للحصان الأمامي : اكدح و اعرق ! و لن يزيدك نشاطك إلا تعبا و نصبا !
و عندما وصلوا إلى مبتغاهم ، قال صاحب الحصانين : و لماذا أطعم الحصانين بينما أنقل حمولتي على حصان واحد من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط ، و أذبح الحصان الآخر و سأستفيد من جلده على الأقل ! و هكذا فعلها
العبرة
تأكد أنه مهما تقلد من لا يستحق الوظيفة و ترقى في الرتب و نال المسؤوليات من غير جهد و تعب و بذل و عطاء ففي الأخير سيكون حاله مثل حال الحصان الكسول سينكشف يوما و ييسقط عنه القناع و يتعرى للناس فلا تكن مثل الحصان الكسول و اطمئن من حالك ممثل الحصان النشيط
أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا ، بدأ الرجال يكدسون حمولة الحصان الخلفي -الكسول- على ظهر الحصان الأمامي -النشيط - و بعد أن نقلوا الحمولة كلها ،
وجد الحصان الخلفي أن الأمر جد جميل ، و أنه قد فاز و ربح بتكاسله ، و بلغت له النشوة أن قال للحصان الأمامي : اكدح و اعرق ! و لن يزيدك نشاطك إلا تعبا و نصبا !
و عندما وصلوا إلى مبتغاهم ، قال صاحب الحصانين : و لماذا أطعم الحصانين بينما أنقل حمولتي على حصان واحد من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط ، و أذبح الحصان الآخر و سأستفيد من جلده على الأقل ! و هكذا فعلها
العبرة
تأكد أنه مهما تقلد من لا يستحق الوظيفة و ترقى في الرتب و نال المسؤوليات من غير جهد و تعب و بذل و عطاء ففي الأخير سيكون حاله مثل حال الحصان الكسول سينكشف يوما و ييسقط عنه القناع و يتعرى للناس فلا تكن مثل الحصان الكسول و اطمئن من حالك ممثل الحصان النشيط