السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع بقلمي •هذا آخر رمضان لك•
نعم إخوتي في الله ، ألا تلاحظون أننا اشتغلنا بالدنيا أكثر من الدين؟
فأصبحت أيامنا غفلة ، نسمع.. ونرى...ونبصر ولكنها ؟ لا تعمى الأبصار ولكنها تعمى البصيرة..
تخيل لو أخبرك أحدهم وصدقته أن هذا آخر رمضان لك في هذه الدنيا... مذا كنت ستفعل؟
أكيد.. ستنسى لهو الدنيا ومتاعها ،وتكثر من العبادات ، وتطهر قلبك.. وتكثر من الصيام والقيام ، (لمذا رمضان؟) لأنه شهر ليس كباقي الشهور ، فيه تضاعف الحسنات وتفتح أبواب الجنات ، فيه الرحمات والبركات ، فهو فرصة العمر لكل مؤمن يخشى على نفسه يوم الحساب...
نعم.. لو كان آخر رمضان لنا ، لكنا أكثرنا فيه العبادات وتبنا إلى الله
ولكن
ما أدرانا... لربما سيكون الأخير...
لمذا لا نعيش كل رمضان ، على إنه آخر رمضان ، فقد كان أحد الصالحين يقول بأنه دائما يصلي صلاته ، على أنها آخر صلاة له... أي تكون صلاة كاملة وبالخشوع التام... حتى جاء اليوم الذي صلى فيها بالحق آخر صلاة له ...فهنيئا له بحسن الخاتمة
-لمذا لا نكون مثله... فنصلي وكأنها آخر صلاة ، ثم نصوم رمضان وكأنه آخر رمضان... فالغيب عند الله ويجب أن نكون مجهزين الزاد للرحيل في أي وقت.. لأن رحلة الموت قد تأتي دون سابق إنذار ، ثم لن تجد غير الزاد فلا أخ ولا حبيب ولا خليل
وأختم لكم بهذه القصة الحقيقية...
رجل طلب الإستقالة من صاحب العمل وقد كان يعمل مهندس بناء ، لكن صاحب العمل رفض الإستقالة حتى يقوم الرجل ببناء آخر بيت في العمل ...
قام الرجل ببناء آخر بيت بسرعة لكي ينتهي بسرعة ويحصل على الإستقالة ، وقد كان البيت غير متقون البناء لأن غاية الرجل كانت الحصول بسرعة على الإستقالة
انتهى الرجل من البناء وقدم المفاتيح لصاحب العمل وقال له : هذه مفاتيح البيت الذي طلبت..
فتبسم صاحب العمل وقال : بما أنك أفنيت عمرك في هذا العمل... أردت أن يكون هذا البيت هدية لك...
هنا انصدم الرجل لأنه لم يصنع البيت بإتقان ، ولم يكن يعلم أنه سيكون له
هكذا نحن... فالصيام والقيام وتلاوة القرآن.. ستعود لنا نحن فقط فالله تعالى غني عنا ، وسنحتاج هذه الأعمال في وقت الشدة يوم ترفع الأعمال وتتمنى لو تعود للدنيا فتصلي ولو ركعتين فقط.. أو تقول سبحان الله وبحمده .. ولكن لا تستطيع فعل ذلك.. لأن كل شيئ كان بين يديك وأنت من اخترت المصير
اللهم بلغنا رمضان شهر التوبة والغفران
أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران.
هذا الموضوع بقلمي •هذا آخر رمضان لك•
نعم إخوتي في الله ، ألا تلاحظون أننا اشتغلنا بالدنيا أكثر من الدين؟
فأصبحت أيامنا غفلة ، نسمع.. ونرى...ونبصر ولكنها ؟ لا تعمى الأبصار ولكنها تعمى البصيرة..
تخيل لو أخبرك أحدهم وصدقته أن هذا آخر رمضان لك في هذه الدنيا... مذا كنت ستفعل؟
أكيد.. ستنسى لهو الدنيا ومتاعها ،وتكثر من العبادات ، وتطهر قلبك.. وتكثر من الصيام والقيام ، (لمذا رمضان؟) لأنه شهر ليس كباقي الشهور ، فيه تضاعف الحسنات وتفتح أبواب الجنات ، فيه الرحمات والبركات ، فهو فرصة العمر لكل مؤمن يخشى على نفسه يوم الحساب...
نعم.. لو كان آخر رمضان لنا ، لكنا أكثرنا فيه العبادات وتبنا إلى الله
ولكن
ما أدرانا... لربما سيكون الأخير...
لمذا لا نعيش كل رمضان ، على إنه آخر رمضان ، فقد كان أحد الصالحين يقول بأنه دائما يصلي صلاته ، على أنها آخر صلاة له... أي تكون صلاة كاملة وبالخشوع التام... حتى جاء اليوم الذي صلى فيها بالحق آخر صلاة له ...فهنيئا له بحسن الخاتمة
-لمذا لا نكون مثله... فنصلي وكأنها آخر صلاة ، ثم نصوم رمضان وكأنه آخر رمضان... فالغيب عند الله ويجب أن نكون مجهزين الزاد للرحيل في أي وقت.. لأن رحلة الموت قد تأتي دون سابق إنذار ، ثم لن تجد غير الزاد فلا أخ ولا حبيب ولا خليل
وأختم لكم بهذه القصة الحقيقية...
رجل طلب الإستقالة من صاحب العمل وقد كان يعمل مهندس بناء ، لكن صاحب العمل رفض الإستقالة حتى يقوم الرجل ببناء آخر بيت في العمل ...
قام الرجل ببناء آخر بيت بسرعة لكي ينتهي بسرعة ويحصل على الإستقالة ، وقد كان البيت غير متقون البناء لأن غاية الرجل كانت الحصول بسرعة على الإستقالة
انتهى الرجل من البناء وقدم المفاتيح لصاحب العمل وقال له : هذه مفاتيح البيت الذي طلبت..
فتبسم صاحب العمل وقال : بما أنك أفنيت عمرك في هذا العمل... أردت أن يكون هذا البيت هدية لك...
هنا انصدم الرجل لأنه لم يصنع البيت بإتقان ، ولم يكن يعلم أنه سيكون له
هكذا نحن... فالصيام والقيام وتلاوة القرآن.. ستعود لنا نحن فقط فالله تعالى غني عنا ، وسنحتاج هذه الأعمال في وقت الشدة يوم ترفع الأعمال وتتمنى لو تعود للدنيا فتصلي ولو ركعتين فقط.. أو تقول سبحان الله وبحمده .. ولكن لا تستطيع فعل ذلك.. لأن كل شيئ كان بين يديك وأنت من اخترت المصير
اللهم بلغنا رمضان شهر التوبة والغفران
أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران.