أجوبـــــــ الفراغــــــات المبهمة ماشيـــــــاً علــى الأفنــــــــــان
ماسكاً الأيام بيدي اليمنى والأخرى أضاعت السبيلا
أبـــحــــث فـــــي مـعطفـــــي عـن جــــوهـــرة بيضــــــــــاء
ذهبتــــــــ فــــي المســــــاءات المـــــاطــــرة و لــم تــعـــد
أخطــــــــوا حافيـــــــاً إليهـــــا فوقـــــــ أشـــــواك الشـــجن
لكنهــــــا تهــــزم الجـــراح خوفـــاً من أن تألـم أكثــر
ما شأنـــ لي تقتــل الخيــار وتحدث زوابــع اللامبلاة
وطنــي موصولــــ بالألقاب و إن تبــاعدتـــــ المســاكـن
و قلبكــــ نافذتـــي أطــــل منهـــا حيـن أعيـش الهــدوء
دفــاتري إمتــلأت بإسمــك و رائحــة عطرك تعـم الأقـــلام
خيالــــــي لم يعـد له مكــــان لأنكــــــ الخيالـــــــ المتبقــــي
وقعـــــت فــي براثـــن وجـــودك كيــف لـــي أن أفلــــت
كم يقتلــــــــوني العشــــــاق و هم يتألمــونـــــ
حيــــن ينجرفــــــون إلـــــى مجـــــــاري القــــدر
ستــخبـــرك الأيـــــــام يـــا صـــانعـة الفـــــرح
بأنــــكــــ لا مفــــــر لكِ منـــــي إلا عنـــدي .