بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ذي النعم الوارفة خلق جنة لذوي قلوب وجلة خائفة
وخلق نارا لأولي عقائد فاسدة زائفة وأفكار باطلة تالفة
نحمده في كل ساعة آتية أو آنفة بل نحمده في كل طرفة عين طارفة
و على كل نعمة حاضرة أو سالفة
وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تنجينا يوم ترجف الراجفة
وتتبعها الرادفة وتكون القلوب يومئذ واجفة
وأشهد أن سيدنا محمدا أيده ربه بمعجزات كالصواعق قاصفة
نزلت على الكفار كالقنابل قاذفة ولشرورهم من الأرض حاذفة
فصلوات ربي وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله
يا من إصطفاك الله من خير طائفة
صلوات ربي وسلامه عليك يا من ظلت رسالته صامدة واقفة
صلوات ربي وسلامه عليك يا من بحبه قلوبنا مشغوفة متلاهفة
وعلى نصرته جهود المؤمنين متظافرة متحالفة وعلى آلك وصحبك أجمعين
أما بعد :
إخوتي زوار وأعضاء منتدى اللمة الجزائرية
إن من أعظم النعم أن ينعم الله على المسلم
بنعمة بلوغ رمضان فهذا يستوجب الشكر والفرح
ويقتضي التهنئة والتبريك
قال الله تعالى في محكم تنزيله :
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }
يفرح المؤمن برمضان لأنه شهر الخير والنفحات
وموسم الأنس والبركات ومناسبة الإمعان في الطاعات
والتكثيف من القربات موسم الأجر بغير حساب
وفيه تعتق من النار الرقاب موسم تعفف النفس
وتألق الروح ورقة القلب
موسم الإقبال على كتاب الله
والإستغراق في ذكر الله
فكيف لا يفرح المؤمن بهذا التوفيق
وكيف لا يبتهج بهذا الخير
الحمد لله على نعمة بلوغ رمضان
هنيئا لكم جميعا
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام
رمضان مدرسة جليلة القدر عظيمة النفع
المنتسب إليها والفاعل فيها بجدية ومثابرة وحرص وتفاني
يظفر بفوائد وجوائز وشهادات وامتيازات
ما كان ليحلم بها في غير رمضان
هذه المدرسة تتميزت بأن فيها جانبا إعجازيا تفردت به
هذا الإعجاز يتجلى في شمولية النفع وعموم الفائدة
فيستفيد الصائم بتحول إيجابي على المستوى الإيماني
فيترقي ويعرج بقلبه في سماء الربانية مستشعرا حلاوة الإيمان
منتشيا ببرد اليقين مستمتعا بمعانى الرضى
مرتاحا في محراب العبادة آمنا في حرم الصيام فلسان حاله : إني لفي سعادة
لو علم بها ملوك الأرض لجالدوني عليها بالسيوف
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }
ولا نغفل أبدا عن ذكر ما للصوم من فوائد نفسية والصحة النفسية للإنسان
أمر ذو بال الحرص عليه مطلوب
رمضان شهر تتوازن فيه النفسية ويعتدل فيه المزاج
وينضبط فيه الإنفعال وتنقشع فيه كثافة الهواجس
ويضعف فيه سلطان الوساوس وينضبط فيه الحراك الذهني
فيحيا الإنسان بصحة نفسية مستقرة
ومن ثم يتحقق العطاء والنجاح
إذ يستحيل الظفر بهذا الأخير في ظل نفسية مريضة متوترة
ثم إن لرمضان فوائد عضوية تتعلق بصحة البدن وسلامته من الأدواء الفتاكة
والعلل المهلكة التي منشأها أساسا من بيت الداء " المعدة "
فإذا أثقلت المعدة بالطعام صارت ضرعا مدرا للسقام
مورثا للآلام قاتلا للأنام و قد سئل أصحاب القبور
ما سبب دخولكم المقابر قالوا : التخم
فتأتي مدرسة رمضان المتألقة لتستضيفنا في دورة تدريبية وتعليمية
تدوم شهرا لتعلمنا فن التغذية الصحية وما هي الطرق المثلى للحصول على جسم سليم
وبطن مستو وقوام قسيم وبدن خال من العلل وذلك بضبط النفس ومخالفتها في الإستزادة
مما تشتهيه فكم حسنت النفس للمرء لذائذ قاتلة من حيث لم يدري أن السم في الدسم
وقد وصف لنا الإمام مالك رحمه الله وصفة عظيمة لداء النهم في الأكل خط لنا حكمة
جمع فيها طب الأطباء قال : أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه
مدرسة رمضان كفيلة بتدريبك على التحكم في يدك أنت الذي تضعها وأنت الذي ترفعها
الحمد لله ذي النعم الوارفة خلق جنة لذوي قلوب وجلة خائفة
وخلق نارا لأولي عقائد فاسدة زائفة وأفكار باطلة تالفة
نحمده في كل ساعة آتية أو آنفة بل نحمده في كل طرفة عين طارفة
و على كل نعمة حاضرة أو سالفة
وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تنجينا يوم ترجف الراجفة
وتتبعها الرادفة وتكون القلوب يومئذ واجفة
وأشهد أن سيدنا محمدا أيده ربه بمعجزات كالصواعق قاصفة
نزلت على الكفار كالقنابل قاذفة ولشرورهم من الأرض حاذفة
فصلوات ربي وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله
يا من إصطفاك الله من خير طائفة
صلوات ربي وسلامه عليك يا من ظلت رسالته صامدة واقفة
صلوات ربي وسلامه عليك يا من بحبه قلوبنا مشغوفة متلاهفة
وعلى نصرته جهود المؤمنين متظافرة متحالفة وعلى آلك وصحبك أجمعين
أما بعد :
إخوتي زوار وأعضاء منتدى اللمة الجزائرية
إن من أعظم النعم أن ينعم الله على المسلم
بنعمة بلوغ رمضان فهذا يستوجب الشكر والفرح
ويقتضي التهنئة والتبريك
قال الله تعالى في محكم تنزيله :
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }
يفرح المؤمن برمضان لأنه شهر الخير والنفحات
وموسم الأنس والبركات ومناسبة الإمعان في الطاعات
والتكثيف من القربات موسم الأجر بغير حساب
وفيه تعتق من النار الرقاب موسم تعفف النفس
وتألق الروح ورقة القلب
موسم الإقبال على كتاب الله
والإستغراق في ذكر الله
فكيف لا يفرح المؤمن بهذا التوفيق
وكيف لا يبتهج بهذا الخير
الحمد لله على نعمة بلوغ رمضان
هنيئا لكم جميعا
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام
رمضان مدرسة جليلة القدر عظيمة النفع
المنتسب إليها والفاعل فيها بجدية ومثابرة وحرص وتفاني
يظفر بفوائد وجوائز وشهادات وامتيازات
ما كان ليحلم بها في غير رمضان
هذه المدرسة تتميزت بأن فيها جانبا إعجازيا تفردت به
هذا الإعجاز يتجلى في شمولية النفع وعموم الفائدة
فيستفيد الصائم بتحول إيجابي على المستوى الإيماني
فيترقي ويعرج بقلبه في سماء الربانية مستشعرا حلاوة الإيمان
منتشيا ببرد اليقين مستمتعا بمعانى الرضى
مرتاحا في محراب العبادة آمنا في حرم الصيام فلسان حاله : إني لفي سعادة
لو علم بها ملوك الأرض لجالدوني عليها بالسيوف
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }
ولا نغفل أبدا عن ذكر ما للصوم من فوائد نفسية والصحة النفسية للإنسان
أمر ذو بال الحرص عليه مطلوب
رمضان شهر تتوازن فيه النفسية ويعتدل فيه المزاج
وينضبط فيه الإنفعال وتنقشع فيه كثافة الهواجس
ويضعف فيه سلطان الوساوس وينضبط فيه الحراك الذهني
فيحيا الإنسان بصحة نفسية مستقرة
ومن ثم يتحقق العطاء والنجاح
إذ يستحيل الظفر بهذا الأخير في ظل نفسية مريضة متوترة
ثم إن لرمضان فوائد عضوية تتعلق بصحة البدن وسلامته من الأدواء الفتاكة
والعلل المهلكة التي منشأها أساسا من بيت الداء " المعدة "
فإذا أثقلت المعدة بالطعام صارت ضرعا مدرا للسقام
مورثا للآلام قاتلا للأنام و قد سئل أصحاب القبور
ما سبب دخولكم المقابر قالوا : التخم
فتأتي مدرسة رمضان المتألقة لتستضيفنا في دورة تدريبية وتعليمية
تدوم شهرا لتعلمنا فن التغذية الصحية وما هي الطرق المثلى للحصول على جسم سليم
وبطن مستو وقوام قسيم وبدن خال من العلل وذلك بضبط النفس ومخالفتها في الإستزادة
مما تشتهيه فكم حسنت النفس للمرء لذائذ قاتلة من حيث لم يدري أن السم في الدسم
وقد وصف لنا الإمام مالك رحمه الله وصفة عظيمة لداء النهم في الأكل خط لنا حكمة
جمع فيها طب الأطباء قال : أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه
مدرسة رمضان كفيلة بتدريبك على التحكم في يدك أنت الذي تضعها وأنت الذي ترفعها
