- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,845
- الحلول
- 2
- نقاط التفاعل
- 53,164
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
أصبح من المتعارف عليه بيننا في رمضان أن تشتري العائلات الخبز
و لا تقوم الزوجة بصنعه في المنزل بسبب الارهاق و الحرارة و ساعات الصيام الطويلة
و أصبح فرض عين لا فرض كفاية على الرجال أن يخصص ميزانية لذالك و قتا لشرائه
لكن أحيانا لا تكون الأمور بهته السلاسة
فتخيلوا معي في وسط هته الحرارة و الصيام تجد طابور أمام المخبزة
و الكارثة هي أنه لا توجد مخابز في قريتنا فيسعى التجار الى جلب الخبز من بلديات مجاورة
فليست من الغرابة أن تقف لكثير من الوقت في الطابور لتأخذ الخبر الطازج لحبيبتك
التي تنتظر الخبز كأنها تنتظر اعلان نتائح البكالوريا لأبنها الوحيد
لأن غياب الخبز معناه قصعة و فور ساخن يوازي السفر من سطيف الى تمنراست في الكار هههههههههههههه
ليس هذا حديثي أحبتي بل في خضم هته الزوابع من الفوضى في حرارة الصيام و حرارة جوان و العرق الساخن
المتسايل على جباه القوم و أنا اقف في الطابور و لست قادرا لا على الوقوف على الجلوس
بسبب ألمي من علة رجلي شاخص بصري الى الطابور عله يمشي بسرعة لكي
أتخلص من محشري و أفوز بالخبز و أبشر زوجتي به لأنها حامل و لا تقدر على العجن
فالأمر حالتان أما الخبز أو أن أخبز أنا ههههههههههههههههههه
أحبتي من بين أهم فضائل الطوابير هو أنك اثناءالطابور قد تتعرف على انسان
و بسبب الوقت تتجاذب اطراف الحديث مع من يلتسق بك في الطابور
حمـــير السلطان
لم اخطيء حمير السلطان و ليس حريمه
لأن من تعرفت عليه اليوم في الطابور كان يفعل كل هذا ليس لزوجته و لا لأولاده بل
لرئيس البلدية
سألته كم تريد ان تشتري
فأجابني لا ليس الخبز لي بل هو للسيد فلان ( المير ) و واصل القول انا عامل خير فالسيد عنده التزامات
طبعا فالسيد المير لا يقوى على الحرارة و لا على العرق و لا على الطوابير فمشاعره قد تجرح
و طبعا هو امام المكيف و يظن ان كل شعب قريته يعيشون في هناء
الخطأ ليس خطؤه بل هو خطأ هذا الحمار الذي يشتري له كل ما يحتاجه مقابل دراهم معدودات
او ربما بدون مقابل
و أكيد هناك من يشتري له الخضر و اللحم و هناك من يسدد عنه الفواتير
طبعا فبشرة المير حساسة و يجب ان يبقى بعيد عن الضروف القاسية
فمادام هناك حمير سيبقى المير ميرا و لن يحس بشعبه العظيم
الامين محمد
أصبح من المتعارف عليه بيننا في رمضان أن تشتري العائلات الخبز
و لا تقوم الزوجة بصنعه في المنزل بسبب الارهاق و الحرارة و ساعات الصيام الطويلة
و أصبح فرض عين لا فرض كفاية على الرجال أن يخصص ميزانية لذالك و قتا لشرائه
لكن أحيانا لا تكون الأمور بهته السلاسة
فتخيلوا معي في وسط هته الحرارة و الصيام تجد طابور أمام المخبزة
و الكارثة هي أنه لا توجد مخابز في قريتنا فيسعى التجار الى جلب الخبز من بلديات مجاورة
فليست من الغرابة أن تقف لكثير من الوقت في الطابور لتأخذ الخبر الطازج لحبيبتك
التي تنتظر الخبز كأنها تنتظر اعلان نتائح البكالوريا لأبنها الوحيد
لأن غياب الخبز معناه قصعة و فور ساخن يوازي السفر من سطيف الى تمنراست في الكار هههههههههههههه
ليس هذا حديثي أحبتي بل في خضم هته الزوابع من الفوضى في حرارة الصيام و حرارة جوان و العرق الساخن
المتسايل على جباه القوم و أنا اقف في الطابور و لست قادرا لا على الوقوف على الجلوس
بسبب ألمي من علة رجلي شاخص بصري الى الطابور عله يمشي بسرعة لكي
أتخلص من محشري و أفوز بالخبز و أبشر زوجتي به لأنها حامل و لا تقدر على العجن
فالأمر حالتان أما الخبز أو أن أخبز أنا ههههههههههههههههههه
أحبتي من بين أهم فضائل الطوابير هو أنك اثناءالطابور قد تتعرف على انسان
و بسبب الوقت تتجاذب اطراف الحديث مع من يلتسق بك في الطابور
حمـــير السلطان
لم اخطيء حمير السلطان و ليس حريمه
لأن من تعرفت عليه اليوم في الطابور كان يفعل كل هذا ليس لزوجته و لا لأولاده بل
لرئيس البلدية
سألته كم تريد ان تشتري
فأجابني لا ليس الخبز لي بل هو للسيد فلان ( المير ) و واصل القول انا عامل خير فالسيد عنده التزامات
طبعا فالسيد المير لا يقوى على الحرارة و لا على العرق و لا على الطوابير فمشاعره قد تجرح
و طبعا هو امام المكيف و يظن ان كل شعب قريته يعيشون في هناء
الخطأ ليس خطؤه بل هو خطأ هذا الحمار الذي يشتري له كل ما يحتاجه مقابل دراهم معدودات
او ربما بدون مقابل
و أكيد هناك من يشتري له الخضر و اللحم و هناك من يسدد عنه الفواتير
طبعا فبشرة المير حساسة و يجب ان يبقى بعيد عن الضروف القاسية
فمادام هناك حمير سيبقى المير ميرا و لن يحس بشعبه العظيم
الامين محمد