أمين 27
:: عضو مُشارك ::
طريق النجاح فيه عقبات
طريق النجاح فيه عقبات، قد تكون فيه عثرات، يحتاج مجهود، وليس مفروش بالورود، على من يريد النجاح والاستمرار في طريقه عليه الانتقال عبر المحطات وتخطي على العقبات والتغلب على العثرات.
تكون في البدايات بعد الصعوبات، وخلال طريق النجاح توجد بعض العقبات، و نكتسب خبرات، والخبرات في الحياة كنوز وثروات.
إذا تعثرت في المشي في طريقك، قم وانهض وواصل السير وواصل طريقك لتحقق هدفك.
في بداية طريق السفر يبدأ قائد السيارة بسرعة قليلة، وبعد البدايات تزيد السرعات، فإذا كان الطريق ممهد ولا يوجد به زحام أو مطبات تسير السيارة بسرعة كبيرة، فإذا كان هناك زحام أو مطبات تقل السرعات، وبعد تخطي الزحام أو المطبات تزيد السرعات.
وعند السير في نفس الطريق مرة أخرى يعرف قائد السيارة الطريق جيداً، ويعرف مكان المطبات، وتكون القيادة أسهل من المرة الأولى، تخطي عقبة في الحياة يعطي خبرة، ويجعل تخطي عقبات مشابهة أسهل في المرات التالية.
عند العمل في أي حرفة أو وظيفة تكون في البدايات صعوبات، ومع العمل وتطوير الذات تزداد الخبرات، وتزداد المهارات.
قد تكون هناك فترات توقف نتيجة عثرات خارجة عن إرادتنا مثل المرض أو الإصابات، فيجب علينا العمل على تخطي هذه العقبات، فيجب علينا إذا حدث المرض أن نأخذ العلاج، ونعمل على الشفاء ومواصلة الكفاح في الحياة.
لا تجعل الخوف من وجود عقبات سبباً في توقفك عن السير في طريقك الذي رسمته للوصول لهدفك، بل اجعل الخوف خوفاً إيجابياً يجعلك تحذر الوقوع في الحفر، خوف يمنع تضييع الوقت فيما لا يفيد، خوف من شماتة الشامتين يدفع لمزيد من العمل ومزيد من النجاح.
كن متفائلاً، واعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنك بالتخطيط والمجهود سوف تنال النجاح وأن الغد سوف يكون أفضل إن شاء الله.
إذا تعثرت في طريقك وتأخرت في الوصول لهدفك فاعلم أن ذلك من الأقدار التي كتبها الله عليك، ولا تحزن، فما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك.
إذا تعثرت في الطريق نتيجة وقوعك في أخطاء فتعلم من أخطائك وحاول ألا تكرر الأخطاء، فإذا أعدت المحاولة بنفس الطريقة فالمتوقع الحصول على نفس النتائج، وللحصول على نتائج أفضل يجب تطوير الخطط من خلال تطوير الوسائل التي تستخدمها، أو تغيير الطريق الذي تسير فيه، يجب على كل شخص التعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين في تخطي العقبات في طريق تحقيق الأهداف.
إذا كانت هناك عقبات يلزم تخطيها المساعدة من الآخرين فاطلب المساعدة ممن يمتلك العلم والخبرة والأمانة في مساعدتك في تخطي العقبات.
طريق النجاح يحتاج لبذل المجهود، والمشقة وبذل المجهود يرفع من قدر صاحبه، فمن أحب أن يرتفع قدره وأن يسود فعليه أن يبذل مجهود، وكما يقول المتنبي شاعر العصر العباسي:
لولا المشقة ساد الناس كلهم ....... الجود يفقر والإقدام قتال
تخيل نفسك وقد حققت هدفك، وتخيل الفرحة وقت إنجاز الهدف فإن ذلك يشجع ويحفز على العمل، فرحة النجاح تنسي المشقة والتعب، بل إن المجهود المبذول يزيد من الفرحة وقت النجاح وتحقيق الأهداف.
طريق النجاح في الدنيا ودخول الجنة به ابتلاءات واختبارات، والطريق إلى دخول الجنة يحتاج تخطي الاختبارات من الابتلاءات والشهوات، والعمل للفوز الحسنات، وتجنب السيئات، للفوز بالجنة في أعلى الدرجات.
ندعو الله أن يوفقنا في الدنيا للنجاح والفوز في الدنيا والآخرة "وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار" (البقرة: 2011)
للدكتور د. زياد موسى عبد المعطي
(منقول للفائدة)
طريق النجاح فيه عقبات، قد تكون فيه عثرات، يحتاج مجهود، وليس مفروش بالورود، على من يريد النجاح والاستمرار في طريقه عليه الانتقال عبر المحطات وتخطي على العقبات والتغلب على العثرات.
تكون في البدايات بعد الصعوبات، وخلال طريق النجاح توجد بعض العقبات، و نكتسب خبرات، والخبرات في الحياة كنوز وثروات.
إذا تعثرت في المشي في طريقك، قم وانهض وواصل السير وواصل طريقك لتحقق هدفك.
في بداية طريق السفر يبدأ قائد السيارة بسرعة قليلة، وبعد البدايات تزيد السرعات، فإذا كان الطريق ممهد ولا يوجد به زحام أو مطبات تسير السيارة بسرعة كبيرة، فإذا كان هناك زحام أو مطبات تقل السرعات، وبعد تخطي الزحام أو المطبات تزيد السرعات.
وعند السير في نفس الطريق مرة أخرى يعرف قائد السيارة الطريق جيداً، ويعرف مكان المطبات، وتكون القيادة أسهل من المرة الأولى، تخطي عقبة في الحياة يعطي خبرة، ويجعل تخطي عقبات مشابهة أسهل في المرات التالية.
عند العمل في أي حرفة أو وظيفة تكون في البدايات صعوبات، ومع العمل وتطوير الذات تزداد الخبرات، وتزداد المهارات.
قد تكون هناك فترات توقف نتيجة عثرات خارجة عن إرادتنا مثل المرض أو الإصابات، فيجب علينا العمل على تخطي هذه العقبات، فيجب علينا إذا حدث المرض أن نأخذ العلاج، ونعمل على الشفاء ومواصلة الكفاح في الحياة.
لا تجعل الخوف من وجود عقبات سبباً في توقفك عن السير في طريقك الذي رسمته للوصول لهدفك، بل اجعل الخوف خوفاً إيجابياً يجعلك تحذر الوقوع في الحفر، خوف يمنع تضييع الوقت فيما لا يفيد، خوف من شماتة الشامتين يدفع لمزيد من العمل ومزيد من النجاح.
كن متفائلاً، واعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنك بالتخطيط والمجهود سوف تنال النجاح وأن الغد سوف يكون أفضل إن شاء الله.
إذا تعثرت في طريقك وتأخرت في الوصول لهدفك فاعلم أن ذلك من الأقدار التي كتبها الله عليك، ولا تحزن، فما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك.
إذا تعثرت في الطريق نتيجة وقوعك في أخطاء فتعلم من أخطائك وحاول ألا تكرر الأخطاء، فإذا أعدت المحاولة بنفس الطريقة فالمتوقع الحصول على نفس النتائج، وللحصول على نتائج أفضل يجب تطوير الخطط من خلال تطوير الوسائل التي تستخدمها، أو تغيير الطريق الذي تسير فيه، يجب على كل شخص التعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين في تخطي العقبات في طريق تحقيق الأهداف.
إذا كانت هناك عقبات يلزم تخطيها المساعدة من الآخرين فاطلب المساعدة ممن يمتلك العلم والخبرة والأمانة في مساعدتك في تخطي العقبات.
طريق النجاح يحتاج لبذل المجهود، والمشقة وبذل المجهود يرفع من قدر صاحبه، فمن أحب أن يرتفع قدره وأن يسود فعليه أن يبذل مجهود، وكما يقول المتنبي شاعر العصر العباسي:
لولا المشقة ساد الناس كلهم ....... الجود يفقر والإقدام قتال
تخيل نفسك وقد حققت هدفك، وتخيل الفرحة وقت إنجاز الهدف فإن ذلك يشجع ويحفز على العمل، فرحة النجاح تنسي المشقة والتعب، بل إن المجهود المبذول يزيد من الفرحة وقت النجاح وتحقيق الأهداف.
طريق النجاح في الدنيا ودخول الجنة به ابتلاءات واختبارات، والطريق إلى دخول الجنة يحتاج تخطي الاختبارات من الابتلاءات والشهوات، والعمل للفوز الحسنات، وتجنب السيئات، للفوز بالجنة في أعلى الدرجات.
ندعو الله أن يوفقنا في الدنيا للنجاح والفوز في الدنيا والآخرة "وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار" (البقرة: 2011)
للدكتور د. زياد موسى عبد المعطي
(منقول للفائدة)