صدام بكل فخر، تم حظره "حظر دائم". السبب: سب وقذف وتهديد والتطاول على الإدارة بألفاظ نابية، والتحريض ضدها سواء في المنتدى أو في الشبكات الإجتماعية. تم التنبيه مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى.
السلام عليكم و رحمة الله و رمضان كريم لجميع الجزائريين و المسلمين
- لعل جميعنا يحن بين الفينة و الأخرى الى أيام الطفولة و البراءة لسبب بسيط اننا في تلك الأيام كنا عبارة عن صفحة
بيضاء ناصعة مليئة بالمحبة و الحيوية و العفوية في كل شيء ... و بسبب حنيني المستمر للماضي أحببت ان أشارككم في هذه المسابقة
بعضا من ذكريات الزمن الجميل و ما أحلى ذكريات الطفولة عندما تتعلق بشهر رمضان ، لذا سوف أقسم لكم " طفولتي في رمضان " الى ثلاثة محاور الا وهي الصيام و السهرات و الدراسة ....
---- الصيام ----
أتذكر جيدا عندما كنت في سن ال6 سنوات تلك الايام كان الحدث الابرز هو قدوم شهر رمضان ،الجميع يحضر له و لا صوت يعلوا فوق
صوت رمضان و بالطبع مثلنا مثل باقي الاسر كانت العائلة الكريمة تحضر لشهر رمضان و لدينا عادات ان الصغار الغير صائمين لا
يشاركون الكبار في الفطور و لا يجلسون امام طاولة الطعام من اساسه ..... لكن كان لي رأي أخر، لانني كنت اعشق الجلسات العائلية
و منه قررت ان أصوم كي يكون لي شرف مشاركتهم في مائدة الطعام
بالطبع صيامي في ذلك السن كان صعب جدا هههه لذا كنت ( أحاول ان اصوم ) و لكنني لم اكن صائما و كنت اوهم
الاهل انني صائم و لكنني كنت في الخفاء اشرب الماء و أؤكل بالخفية و عندما يأتي المغرب أجلس على مائدة الطعام بكل فخر
ههههههه و الغريب في الامر ان الوالدة حفضها الله بعد ان كبرت اخبرتني انها كانت تعلم انني لست صائم و انها كانت تترك لي الأكل عن قصد كي أأكل و لا اجوع - ربي يحفضها -
ذكريات كثيرة لكن اكثر صورة مزالت محفورة في ذاكرتي هي ريحة رمضان في وقت مغرب سبحان الله لن انسى تلك الصورة ما حييت ( للاسف حاليا لم تعد موجودة ) ... و على ذكر اذان المغرب اتذكر صديقي ياسين ( والده خضار ) احضر في المساء مكبر الصوت و بقينا نلعب به الى غاية قروب الاذان ههههه اخذت منه المكبر و صعدت فوق سطح العمارة و رفعت الأذان ( ربي يغفر و يسامح )
---- السهرات ----
سهرات رمضان كانت أحلى الذكريات التي عشتها و لن انساها مدى حييت .. مسلسلات ايام زمان الرائعة الفوارس و الكواسر ... اتذكر اننا كنا نخرج للشارع ( الزنقة ) و نصرخ كواسر جوارح شقيف مات البارح و كنا تعارك مع احياء المدينة و كانت تدور بيننا و بينهم معارك حامية ههههههه و كان الاولاد يسمونني شقيف بسبب شعري الطويل بالرغم ان التسريحة مختلفة و اتذكر جيداا في مرحلة التعليم المتوسط عندما كنا نلعب بالدرجات النارية حيث يتم كراء الدراجة النارية بالوقت و المشكل ان الشرطة كانت تمنع هذا الامر و كم من ليلة
طاردتنا الشرطة كي تمسك بنا و تصادر الدراجة و لكننا كونا ننجوا و ندخل الشرطة للاحياء الشعبية المضلمة كي نتوههم
في احد السهرات الرمضانية كان لدي صديق يدخن ههههه لذا فكرت انا و صديقي ان نضع له مقلبا كي يتوقف عن التدخين
و بالفعل جلبنا سجارة و افرغناها ثم جلبنا المفرقعات ' ميشة ' و قصصنا الخيط جعلناه صغير جدا كي تنفجر بدون ان يحس صديقنا المدخن .. ثم ادخلنا الميشة في السيجارة و حشوناها بالتبغ و اشترينا تلك الليلة 3 سجائر و اوهمنا صدثقنا المدخن باننا سندخن معه و اعطيناه السيجارة و هو كان فرحا ( صغار 5 دج كانت ثروة بالنسبة لنا ) بدأ الصديق يدخن السجارة و يقلد الكبار و ماهي الا لحظات حتى انفجرت في فمه هههههه و بدأ يصرخ و يجري هههههههههه مازال المشهد لحد الساعة بين عيناي .
---- الدراسة ----
كنا صبيحة كل يوم في رمضان نحكي لبعض عن المسلسلات و كل يحكي على فطوره بالامس و كنا نقلد المسلسلات و اتذكر جيدا مسلسل كنا نتابعه في 2001 اسمه " الخوالي " لدرجة ان معلمنا كان يسألنا عن التفاصيل التي فاتته عندما لا يشاهده
و اتذكر ايضا اول سنة صيام حقيقي بالنسبة لي في 2005 كنا ندرس في رمضان و كان استاذ الفرنسية مساء الاحد عندما نكمل الدرس ( يجيب بينا الوقت ) حيث يحكي لنا عن متعة الاكل و عن برودة الماء و جمال الزلابية و روعة البوراك و كان الجميع مثل المزطولين يتابعون كلامه و كل يشتهي طبقه المفضل ، أستاذ رشيد كان يمارس فينا العذاب النفسي القاصي ههههه ... و اتذكر ايضا عندما يدق الجرس تجد الجميع يجري .. ما هي الا لحظات حتى تجدنا في الاسواق و المحلات نشتري لوازم البيت ايه يا حسرا
هذه حفنة من ذكرياتي في رمضان عندما كنت صغير .. اتمنى ان يكون الموضوع قد أعجبك و لكن بصدق الكلمات لن تعبر عن الواقع لان الواقع الذي عشته و حكيته لكم اجمل بكثير
سلام
- لعل جميعنا يحن بين الفينة و الأخرى الى أيام الطفولة و البراءة لسبب بسيط اننا في تلك الأيام كنا عبارة عن صفحة
بيضاء ناصعة مليئة بالمحبة و الحيوية و العفوية في كل شيء ... و بسبب حنيني المستمر للماضي أحببت ان أشارككم في هذه المسابقة
بعضا من ذكريات الزمن الجميل و ما أحلى ذكريات الطفولة عندما تتعلق بشهر رمضان ، لذا سوف أقسم لكم " طفولتي في رمضان " الى ثلاثة محاور الا وهي الصيام و السهرات و الدراسة ....
---- الصيام ----
أتذكر جيدا عندما كنت في سن ال6 سنوات تلك الايام كان الحدث الابرز هو قدوم شهر رمضان ،الجميع يحضر له و لا صوت يعلوا فوق
صوت رمضان و بالطبع مثلنا مثل باقي الاسر كانت العائلة الكريمة تحضر لشهر رمضان و لدينا عادات ان الصغار الغير صائمين لا
يشاركون الكبار في الفطور و لا يجلسون امام طاولة الطعام من اساسه ..... لكن كان لي رأي أخر، لانني كنت اعشق الجلسات العائلية
و منه قررت ان أصوم كي يكون لي شرف مشاركتهم في مائدة الطعام
بالطبع صيامي في ذلك السن كان صعب جدا هههه لذا كنت ( أحاول ان اصوم ) و لكنني لم اكن صائما و كنت اوهم
الاهل انني صائم و لكنني كنت في الخفاء اشرب الماء و أؤكل بالخفية و عندما يأتي المغرب أجلس على مائدة الطعام بكل فخر
ههههههه و الغريب في الامر ان الوالدة حفضها الله بعد ان كبرت اخبرتني انها كانت تعلم انني لست صائم و انها كانت تترك لي الأكل عن قصد كي أأكل و لا اجوع - ربي يحفضها -
ذكريات كثيرة لكن اكثر صورة مزالت محفورة في ذاكرتي هي ريحة رمضان في وقت مغرب سبحان الله لن انسى تلك الصورة ما حييت ( للاسف حاليا لم تعد موجودة ) ... و على ذكر اذان المغرب اتذكر صديقي ياسين ( والده خضار ) احضر في المساء مكبر الصوت و بقينا نلعب به الى غاية قروب الاذان ههههه اخذت منه المكبر و صعدت فوق سطح العمارة و رفعت الأذان ( ربي يغفر و يسامح )
---- السهرات ----
سهرات رمضان كانت أحلى الذكريات التي عشتها و لن انساها مدى حييت .. مسلسلات ايام زمان الرائعة الفوارس و الكواسر ... اتذكر اننا كنا نخرج للشارع ( الزنقة ) و نصرخ كواسر جوارح شقيف مات البارح و كنا تعارك مع احياء المدينة و كانت تدور بيننا و بينهم معارك حامية ههههههه و كان الاولاد يسمونني شقيف بسبب شعري الطويل بالرغم ان التسريحة مختلفة و اتذكر جيداا في مرحلة التعليم المتوسط عندما كنا نلعب بالدرجات النارية حيث يتم كراء الدراجة النارية بالوقت و المشكل ان الشرطة كانت تمنع هذا الامر و كم من ليلة
طاردتنا الشرطة كي تمسك بنا و تصادر الدراجة و لكننا كونا ننجوا و ندخل الشرطة للاحياء الشعبية المضلمة كي نتوههم
في احد السهرات الرمضانية كان لدي صديق يدخن ههههه لذا فكرت انا و صديقي ان نضع له مقلبا كي يتوقف عن التدخين
و بالفعل جلبنا سجارة و افرغناها ثم جلبنا المفرقعات ' ميشة ' و قصصنا الخيط جعلناه صغير جدا كي تنفجر بدون ان يحس صديقنا المدخن .. ثم ادخلنا الميشة في السيجارة و حشوناها بالتبغ و اشترينا تلك الليلة 3 سجائر و اوهمنا صدثقنا المدخن باننا سندخن معه و اعطيناه السيجارة و هو كان فرحا ( صغار 5 دج كانت ثروة بالنسبة لنا ) بدأ الصديق يدخن السجارة و يقلد الكبار و ماهي الا لحظات حتى انفجرت في فمه هههههه و بدأ يصرخ و يجري هههههههههه مازال المشهد لحد الساعة بين عيناي .
---- الدراسة ----
كنا صبيحة كل يوم في رمضان نحكي لبعض عن المسلسلات و كل يحكي على فطوره بالامس و كنا نقلد المسلسلات و اتذكر جيدا مسلسل كنا نتابعه في 2001 اسمه " الخوالي " لدرجة ان معلمنا كان يسألنا عن التفاصيل التي فاتته عندما لا يشاهده
و اتذكر ايضا اول سنة صيام حقيقي بالنسبة لي في 2005 كنا ندرس في رمضان و كان استاذ الفرنسية مساء الاحد عندما نكمل الدرس ( يجيب بينا الوقت ) حيث يحكي لنا عن متعة الاكل و عن برودة الماء و جمال الزلابية و روعة البوراك و كان الجميع مثل المزطولين يتابعون كلامه و كل يشتهي طبقه المفضل ، أستاذ رشيد كان يمارس فينا العذاب النفسي القاصي ههههه ... و اتذكر ايضا عندما يدق الجرس تجد الجميع يجري .. ما هي الا لحظات حتى تجدنا في الاسواق و المحلات نشتري لوازم البيت ايه يا حسرا
هذه حفنة من ذكرياتي في رمضان عندما كنت صغير .. اتمنى ان يكون الموضوع قد أعجبك و لكن بصدق الكلمات لن تعبر عن الواقع لان الواقع الذي عشته و حكيته لكم اجمل بكثير
سلام