- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 3,109
- نقاط التفاعل
- 7,433
- النقاط
- 941
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قبل كل شيئ أشكر جميع من شارك في هذه المسابقة ، ولقد استمتعت كثيرا بقراءة ماخطته أناملكم ، وقد كانت لديكم أفكار رائعة بخصوص إكمال القصة ، فكل واحد كيف رأى النهاية والعبرة من القصة كاملة:
قبل الإعلان عن الفائز ، إليكم القصة كاملة كما كتبتها:
-البداية-
ناجي...ومن لا يعرف ناجي في هذه المدينة ؟ فلا تذكر السرقة إلا أتبعت بإسم "ناجي" فهو يعيش فقيرا ووحيدا ، توفيت والدته وتركته صغيرا لهذا لم ينعم بتربية حسنة ، لأن والده تزوج وانشغل بأولاده وزوجته
-ناجي كان يعتبر السرقة هي الغنيمة الجاهزة ، فكل يوم يشتكي الجميع منه
لكن..!
هو في مجتمع لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ بيده أحد ، العكس كلهم ينعتونه بالسارق واللص ، وإذا ماحدثت سرقة في المدينة اتهموا ناجي وإن كان بريئ...
________
بعد مدة عاد صاحب ناجي من سفره ، وقد كان رجلا صالحا ومصلحا، والتقى بناجي
صاحب ناجي : كيف حالك يا صديقي ، لم نلتقي منذ مدة طويلة
ناجي : كما تعرف... لا عمل ولا شغل ولا مستقبل ، وأنت لمذا عدت؟
صاحب ناجي : والله عندي ديون كثيرة في الماضي ،الآن سأرجعها بعدما أصبحت غني والحمد لله.
-فرح ناجي لأنه وجد طريقة رائعة للسرقة الليلة ، وهي سرقة صاحبه الغني ، ناجي يعرف منزل صاحبه جيدا ويعرف الأبواب الخلفية وكل التفاصيل
التقى صاحب ناجي برجل يسكن في نفس المدينة ، وحذره من ناجي وأفعاله
صاحب ناجي : أدعوا الله أن يهديكم لمذا تتهمون الرجل!
----
هذه الليلة هي ليلة حظ بالنسبة لناجي لأنه يخطط لسرقة منزل صاحبه، هذا الأخير الذي أحضر الكثير من المال لإرجاع الديون, ولم يكن يعلم ناجي أن هذه الليلة هي ليلة تغيير بالنسبة له
-------
جاء الليل ، أعد ناجي عدته كالعادة للسرقة ، فهو يأخذ كل مايحتاجه للسرقة، ولكن للأسف فهو لا يأخذ ضميره
تسلل ناجي من شرفة الصالة وهو يعرف أن صاحبه أن يفتح أبواب الشرفة والنوافذ في النهار ، وأحيانا ينسى غلقها في الليل ، ولحسن حظ ناجي كانت أبواب الشرفة مفتوحة..
دخل ناجي وتجول قليلا في الصالة..لكن لسوء الحظ هناك من يدق الباب! لم يجد مكان يختبأ فيه بسرعة إلا المطبخ الذي كان مجاورا للصالة لأن صاحبه نزل لفتح الباب..
جاء ضيف عند صاحب ناجي وبعد السلام بدءا يتحدثان.. وناجي يكاد قلبه يتوقف لأنه لو يدخل صاحبه إلى المطبخ لإحضار شيئ ما لضيفه فسيلقاه حتما.. حتى أنه لا يستطيع الخروج أمامهما..
وبما أنه في المطبخ أمام الصالة فقد كان يسمع حديث الضيوف وهو خائف من أن يكشفه أحد
صاحبه للضيف: حسنا صديقي... هذه الديون أرجعها لأصحابها
الضيف: بالتأكيد.. ولكن ألم تقل لي أنك لن تعود إلى هنا.. ومذا ستصنع بالمنزل
صاحب ناجي : أكيد فكرت ... فلدي صديق اسمه ناجي الكل هنا يتهمه بالسرقة وهو مسكين فقير ومحتاج. وأنا لم أعد بحاجة إلى هذا المنزل ، سأتصدق به عليه وسأساعده لكي يتزوج وهي مفاجئة سارة له..
كاد أن يتوقف قلب سامي من هول ماسمع.. كما أنه قد يخسر كل شيئ في لحظة واحدة وهي أن يدخل صاحبه إلى المطبخ... هنا رفع ناجي يده إلى السماء لأول مرة في حياته ودعا الله, أن يستره من هذه الفضيحة ووعده أن لا يعود إلى السرقة حتى ولو ما... في تلك اللحظة
صاحب ناجي لضيفه : لا لن تخرج حتى أحضر لك شايا أو عصير...
(ناجي يكاد قلبه يتوقف) ولكن الضيف رفض بشدة لأن الوقت تأخر وهكذا خرج الضيف وعاد صاحب ناجي إلى غرفته.. وبعد قليل خرج ناجي مسرعا من الشرفة حامدا الله أولا لأنه ستره ثم على نعمة المنزل..
بعدها اعطى صاحب ناجي لناجي المنزل وساعده على الزواج ومن ذلك اليوم أعلن ناجي توبته وعودته إلى الله.
العبرة من هذه القصة ،أن نبعتد عن المعاصي ونتقي الله لإننا بحاجة دائمة إليه ، وأن أرزاقنا سوف تأتينا لا محالة فلمذا نستعجل ونعصي الله ؟ كما أن الله تعالى ستير ويقبل توبة العبد النادم على فعلته والعازم على الإصلاح
-بما أن أفكارنا مختلفة فمن المستحيل أن يتوقع أحدكم نفس النهاية طبقا عن أصل ، ولكن الفائز من تكون نهاية مشابهة بالتقريب مع وجود نفس العبرة ونفس المغزى
بعد قراءة جميع المحاولات نعلن عن فائز واحد ، وقبل ذكر إسمه أقدم لكم وجه الشبه بين محاولته ونهاية القصة الحقيقية وهو:
في القصة الأصلية صاحب ناجي كان ينوي اعطائه المنزل ، وفي هذه المحاولة كان ينوي اعطائه أموال طائلة..
*بعد التشاور مع الأخت @الورد الأحمر أعلمتني في حالة عدم وجود نهاية مشابهة أو مطابقة نختار أفضل نهاية .
الفائز هو : @الأزرق الملكي
هذه محاولته:
قبل كل شيئ أشكر جميع من شارك في هذه المسابقة ، ولقد استمتعت كثيرا بقراءة ماخطته أناملكم ، وقد كانت لديكم أفكار رائعة بخصوص إكمال القصة ، فكل واحد كيف رأى النهاية والعبرة من القصة كاملة:
قبل الإعلان عن الفائز ، إليكم القصة كاملة كما كتبتها:
-البداية-
ناجي...ومن لا يعرف ناجي في هذه المدينة ؟ فلا تذكر السرقة إلا أتبعت بإسم "ناجي" فهو يعيش فقيرا ووحيدا ، توفيت والدته وتركته صغيرا لهذا لم ينعم بتربية حسنة ، لأن والده تزوج وانشغل بأولاده وزوجته
-ناجي كان يعتبر السرقة هي الغنيمة الجاهزة ، فكل يوم يشتكي الجميع منه
لكن..!
هو في مجتمع لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ بيده أحد ، العكس كلهم ينعتونه بالسارق واللص ، وإذا ماحدثت سرقة في المدينة اتهموا ناجي وإن كان بريئ...
________
بعد مدة عاد صاحب ناجي من سفره ، وقد كان رجلا صالحا ومصلحا، والتقى بناجي
صاحب ناجي : كيف حالك يا صديقي ، لم نلتقي منذ مدة طويلة
ناجي : كما تعرف... لا عمل ولا شغل ولا مستقبل ، وأنت لمذا عدت؟
صاحب ناجي : والله عندي ديون كثيرة في الماضي ،الآن سأرجعها بعدما أصبحت غني والحمد لله.
-فرح ناجي لأنه وجد طريقة رائعة للسرقة الليلة ، وهي سرقة صاحبه الغني ، ناجي يعرف منزل صاحبه جيدا ويعرف الأبواب الخلفية وكل التفاصيل
التقى صاحب ناجي برجل يسكن في نفس المدينة ، وحذره من ناجي وأفعاله
صاحب ناجي : أدعوا الله أن يهديكم لمذا تتهمون الرجل!
----
هذه الليلة هي ليلة حظ بالنسبة لناجي لأنه يخطط لسرقة منزل صاحبه، هذا الأخير الذي أحضر الكثير من المال لإرجاع الديون, ولم يكن يعلم ناجي أن هذه الليلة هي ليلة تغيير بالنسبة له
-------
جاء الليل ، أعد ناجي عدته كالعادة للسرقة ، فهو يأخذ كل مايحتاجه للسرقة، ولكن للأسف فهو لا يأخذ ضميره
تسلل ناجي من شرفة الصالة وهو يعرف أن صاحبه أن يفتح أبواب الشرفة والنوافذ في النهار ، وأحيانا ينسى غلقها في الليل ، ولحسن حظ ناجي كانت أبواب الشرفة مفتوحة..
دخل ناجي وتجول قليلا في الصالة..لكن لسوء الحظ هناك من يدق الباب! لم يجد مكان يختبأ فيه بسرعة إلا المطبخ الذي كان مجاورا للصالة لأن صاحبه نزل لفتح الباب..
جاء ضيف عند صاحب ناجي وبعد السلام بدءا يتحدثان.. وناجي يكاد قلبه يتوقف لأنه لو يدخل صاحبه إلى المطبخ لإحضار شيئ ما لضيفه فسيلقاه حتما.. حتى أنه لا يستطيع الخروج أمامهما..
وبما أنه في المطبخ أمام الصالة فقد كان يسمع حديث الضيوف وهو خائف من أن يكشفه أحد
صاحبه للضيف: حسنا صديقي... هذه الديون أرجعها لأصحابها
الضيف: بالتأكيد.. ولكن ألم تقل لي أنك لن تعود إلى هنا.. ومذا ستصنع بالمنزل
صاحب ناجي : أكيد فكرت ... فلدي صديق اسمه ناجي الكل هنا يتهمه بالسرقة وهو مسكين فقير ومحتاج. وأنا لم أعد بحاجة إلى هذا المنزل ، سأتصدق به عليه وسأساعده لكي يتزوج وهي مفاجئة سارة له..
كاد أن يتوقف قلب سامي من هول ماسمع.. كما أنه قد يخسر كل شيئ في لحظة واحدة وهي أن يدخل صاحبه إلى المطبخ... هنا رفع ناجي يده إلى السماء لأول مرة في حياته ودعا الله, أن يستره من هذه الفضيحة ووعده أن لا يعود إلى السرقة حتى ولو ما... في تلك اللحظة
صاحب ناجي لضيفه : لا لن تخرج حتى أحضر لك شايا أو عصير...
(ناجي يكاد قلبه يتوقف) ولكن الضيف رفض بشدة لأن الوقت تأخر وهكذا خرج الضيف وعاد صاحب ناجي إلى غرفته.. وبعد قليل خرج ناجي مسرعا من الشرفة حامدا الله أولا لأنه ستره ثم على نعمة المنزل..
بعدها اعطى صاحب ناجي لناجي المنزل وساعده على الزواج ومن ذلك اليوم أعلن ناجي توبته وعودته إلى الله.
العبرة من هذه القصة ،أن نبعتد عن المعاصي ونتقي الله لإننا بحاجة دائمة إليه ، وأن أرزاقنا سوف تأتينا لا محالة فلمذا نستعجل ونعصي الله ؟ كما أن الله تعالى ستير ويقبل توبة العبد النادم على فعلته والعازم على الإصلاح
-بما أن أفكارنا مختلفة فمن المستحيل أن يتوقع أحدكم نفس النهاية طبقا عن أصل ، ولكن الفائز من تكون نهاية مشابهة بالتقريب مع وجود نفس العبرة ونفس المغزى
بعد قراءة جميع المحاولات نعلن عن فائز واحد ، وقبل ذكر إسمه أقدم لكم وجه الشبه بين محاولته ونهاية القصة الحقيقية وهو:
في القصة الأصلية صاحب ناجي كان ينوي اعطائه المنزل ، وفي هذه المحاولة كان ينوي اعطائه أموال طائلة..
*بعد التشاور مع الأخت @الورد الأحمر أعلمتني في حالة عدم وجود نهاية مشابهة أو مطابقة نختار أفضل نهاية .
الفائز هو : @الأزرق الملكي
هذه محاولته:
وبهذا يحصل على وسام التميز:
+ 500 نقطة شرفية
بقية المشاركين @لؤلؤة قسنطينة @yaso ياسمين @ام تسنيم واحلام
@koko DZ @Abdelhalim Bend @صدام بكل فخر
يتحصلون على :
100 نقطة شرفية
----نلتقي في القصة (2)---
بقية المشاركين @لؤلؤة قسنطينة @yaso ياسمين @ام تسنيم واحلام
@koko DZ @Abdelhalim Bend @صدام بكل فخر
يتحصلون على :
100 نقطة شرفية
----نلتقي في القصة (2)---
