السلام عليكم
لتلبية طلب الأخت @لؤلؤة قسنطينة نضع بين أيديكم جميع المشاركات والله كلها كانت في القمة وكلها أعجبتني أفضل من النهاية الأصلية ، لكن هذا هو القانون ويجب أن يكون هناك فائز واحد فقط في الأخير
لتلبية طلب الأخت @لؤلؤة قسنطينة نضع بين أيديكم جميع المشاركات والله كلها كانت في القمة وكلها أعجبتني أفضل من النهاية الأصلية ، لكن هذا هو القانون ويجب أن يكون هناك فائز واحد فقط في الأخير
السلام عليكم
سيكون هنا مشاركتي في مسابقة اكمل القصة
القصة الاولى
قصة <ناجي والسرقة وصاحبه>
القصة:
-البداية-
ناجي...ومن لا يعرف ناجي في هذه المدينة ؟ فلا تذكر السرقة إلا أتبعت بإسم "ناجي" فهو يعيش فقيرا ووحيدا ، توفيت والدته وتركته صغيرا لهذا لم ينعم بتربية حسنة ، لأن والده تزوج وانشغل بأولاده وزوجته
-ناجي كان يعتبر السرقة هي الغنيمة الجاهزة ، فكل يوم يشتكي الجميع منه
لكن..!
هو في مجتمع لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ بيده أحد ، العكس كلهم ينعتونه بالسارق واللص ، وإذا ماحدثت سرقة في المدينة اتهموا ناجي وإن كان بريئ...
________
بعد مدة عاد صاحب ناجي من سفره ، وقد كان رجلا صالحا ومصلحا، والتقى بناجي
صاحب ناجي : كيف حالك يا صديقي ، لم نلتقي منذ مدة طويلة
ناجي : كما تعرف... لا عمل ولا شغل ولا مستقبل ، وأنت لمذا عدت؟
صاحب ناجي : والله عندي ديون كثيرة في الماضي ،الآن سأرجعها بعدما أصبحت غني والحمد لله.
-فرح ناجي لأنه وجد طريقة رائعة للسرقة الليلة ، وهي سرقة صاحبه الغني ، ناجي يعرف منزل صاحبه جيدا ويعرف الأبواب الخلفية وكل التفاصيل
التقى صاحب ناجي برجل يسكن في نفس المدينة ، وحذره من ناجي وأفعاله
صاحب ناجي : أدعوا الله أن يهديكم لمذا تتهمون الرجل!
----
هذه الليلة هي ليلة حظ بالنسبة لناجي لأنه يخطط لسرقة منزل صاحبه، هذا الأخير الذي أحضر الكثير من المال لإرجاع الديون, ولم يكن يعلم ناجي أن هذه الليلة هي ليلة تغيير بالنسبة له
أكمل القصة.
عندما أخبر الرجل صاحب ناجي أن ناجي سارق وسيحاول سرقته لم يصدق لكن رودته بعض الشكوك حيال هذا الأمر فقرر أن يضع خطة ليتأكد من ذلك .
أما ناجي والذي يعرف جيد بيت صاحبه جيدا فانتظر حتى يحل الظلام لي كي يسرق مال صديقه .
كانت خطة صاحبه ان يتظاهر بنوم ويرى ما إن كان ناجي سيآتي ليسرقه كما حدثه الرجل او لا
بعد ساعات سمع صاحب ناجي. حركة خطوات في بيته فتظاهر بنوم حين دخل ناجي الى الغرفةوقام بسرقة المال
وقبل ان يغادر الغرفة أمسك به صديقه والذي لم يستوعب لما ناجي قام بهذا الفعل
إرتبك ناجي وخجل ولم يعرف ماذا يفعل لكي يهرب لكنه ظل واقف مكانه خجلا من صاحبه الذي قبض عليه وهو متلبس يقوم بسرقته
صاحب ناجي طلب من ناجي أن يفسر له سبب سرقته له
تلعثم ناجي قبل اأن يتكلم وبدأ
يحكي لي صاحبه كيف أن الحاجة
والفقر وإهمال والده له جعله سارق ونظرة المجتمع لم تسعفه في التوبة
وإنخرط ناجي في البكاء
تأثر صاحب ناجي بحالة ناجي كثيرا ونصحه بأن السرقة حرام ولابدا له من أن يتوب لكي يسامحه الله
وقرر ان يعطي ناجي المال لكي يبدا مشروع تجارة وهذا بعد أن وعده أنه سوف يتوب ولن يعود للسرقة
شكر ناجي صاحبه الذي وضع ثقته فيه وشجعه على التوبةعلى عكس اهل
القرية الذين لم ينصحوه بل دئما يتهموه في أي سرقة تحدث حتى وإن لم يكن الفاعل
تاب ناجي وإشتغل في التجارة وهذا بفضل صاحبه الذي ساعده كثيرا
وهكذا كانت توبة ناجي على يد صاحبه الصالح .
وتحول من سارق الى رجل صالح .
"ناجي والسرقة وصاحبه"
ناجي...ومن لا يعرف ناجي في هذه المدينة ؟ فلا تذكر السرقة إلا أتبعت بإسم "ناجي" فهو يعيش فقيرا ووحيدا ، توفيت والدته
وتركته صغيرا لهذا لم ينعم بتربية حسنة ، لأن والده تزوج وانشغل بأولاده وزوجته
-ناجي كان يعتبر السرقة هي الغنيمة الجاهزة ، فكل يوم يشتكي الجميع منه
لكن..!
هو في مجتمع لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ بيده أحد ، العكس كلهم ينعتونه بالسارق
واللص ، وإذا ماحدثت سرقة في المدينة اتهموا ناجي وإن كان بريئ...
________
بعد مدة عاد صاحب ناجي من سفره ، وقد كان رجلا صالحا ومصلحا، والتقى بناجي
صاحب ناجي : كيف حالك يا صديقي ، لم نلتقي منذ مدة طويلة
ناجي : كما تعرف... لا عمل ولا شغل ولا مستقبل ، وأنت لماذا عدت؟
صاحب ناجي : والله عندي ديون كثيرة في الماضي ،الآن سأرجعها بعدما أصبحت غني والحمد لله.
-فرح ناجي لأنه وجد طريقة رائعة للسرقة الليلة ، وهي سرقة صاحبه الغني ، ناجي يعرف منزل صاحبه جيدا ويعرف الأبواب الخلفية وكل التفاصيل
التقى صاحب ناجي برجل يسكن في نفس المدينة ، وحذره من ناجي وأفعاله
صاحب ناجي : أدعوا الله أن يهديكم لماذا تتهمون الرجل!
----
هذه الليلة هي ليلة حظ بالنسبة لناجي لأنه يخطط لسرقة منزل صاحبه، هذا الأخير الذي أحضر الكثير من المال لإرجاع الديون,
ولم يكن يعلم ناجي أن هذه الليلة هي ليلة تغيير بالنسبة له
ما إن سقطت خيوط الليل وهدأ الشارع ذهب ناجي إلى بيت صديقه الذي كان نائم كي يضفر بالوليمة المالية
صعد فوق السور و دخل من النافذة ثم تسلل إلى الغرف وبدأ بالبحث حتى رأى حقيبة مخبأة بالخزانة
فتحها فوجد تلك النقود التي كان صاحبه سيسدد بها ديونه ، حمل الحقيبة و خرج من النافذة
عندما أراد القفز نحو السور انزلقت رجله ووقع ناجي من الطابق الثاني فانكسرت رجله
حينها استيقظ صاحب ناجي بسبب ضجيج السقوط فطل من النافذة و رأى ناجي ملقى على الأرض ويصرخ من شدة الألم
صاحب ناجي :ماذا تفعل هنا يا ناجي في هذا الوقت وما بك تصرخ ؟؟؟
ناجي :تعالى ساعدني رجلي تؤلمني أظن أن شيء دخل برجلي .
نزل صاحب ناجي بسرعة فوجده ملقى الأرض و حقيبة النقود ساقطة بعيدا عليه.. فوجئ ! لكنه تجاهل الأمر وكأنه لا يعلم شيء
ثم توجه نحو ناجي رفع قدمه فوجد مسمار داخل برجله .
صاحب ناجي : لا تقلق يا ناجي سأستدعي الإسعافات في الحال ثم أخرج هاتفه النقال و اتصل فورا بالإسعافات
بعد ربع ساعة وصلت سيارة الإسعافات حملت ناجي إلى المستشفى .
في تلك اللحظة أعاد صاحب ناجي الحقيبة إلى الخزانة ثم ركب سيارته ولحق بناجي إلى المستشفى
عندما وصل دخل إلى غرفة ناجي فوجد قدمه مجبسنه وهو يبكي .
صاحب ناجي : ما بك تبكي هي مجرد حادثة و ستتعافى من الكسر في غضون شهر
ناجي : ليس المشكلة في الكسر المشكل في المسمار الذي دخل في رجلي كان متصدئ ويحمل ميكروبات
وقد انتشرت داخل رجلي وأخبرني الطبيب أن أجري عملية جراحية سريعا وتلك العملية قيمتها مئة مليون.
صاحب ناجي : لا تقلق بشان المبلغ لأنه متوفر .. عندما رجعت من السفر وضعت مئة مليون في حقيبة خصيصا لأعطيك إياه
لأنك فقير ووحيد و الآن تحتاجه أكثر من وقت مضى كي تجري العملية .
وبعد ذلك كانت الأمور على أكمل وجه وقد أجرى ناجي العملية وتكفل صاحبه بالمبلغ ..
مرت أيام قليلة حتى خرج ناجي من المستشفى ثم توجه إلى بيت صديقه ليشكره لكن وجده قد سافر ! !.
عاد ناجي إلى بيته وبعد أن فتح الباب سقطت رسالة ؟ . حملها ثم ذهب إلى الغرفة وجلس ثم فتحها بهدوء
و بدأ في قراءة محتواها .
" صديقي ناجي أعلم انك كنت تريد سرقتي في ذلك اليوم الذي وجدتك فيه ساقط على الأرض
لكن أردت أن أخبرك أنك تسرعت في طلب رزقك بالحرام رغما أنه كان سيأتيك بالحلال ! .
نعم تلك النقود التي في الحقيبة كانت لك لكنك سلكت الطريق الخاطئ لهذا ذهبت تلك الأموال ولم تستفيد منها ؟
أعلم انك طيب القلب لكن عليك أن تبتعد عن السرقة و تجد لنسفك عمل تسترزق منه و سيأتي الرزق لا محال
فأختر الطريق الصحيح كي لا تندم يوما " صديقك المحب
بعد قراءة ناجي لهذه الرسالة دمعت عينه لأنه ندم على أفعاله التي كان يقوم بها سابقا وقرر أن يبحث عن عمل .
... وبعد أيام وجد وظيفة في مخبرة وبدأ العمل وقد تغير ناجي من ذلك الشخص السارق الذي يكرهه الجميع
إلى شخص كادح يعمل بعرق جبينه وهذا ما جعل الجميع يحترمه .
حكمة القصة :
لا تستعجل في طلب رزقك بالحرام لأنك ستناله بالحلال وهذا لا محال فأختار الطريق التي ترضي الله .
-البداية-
ناجي...ومن لا يعرف ناجي في هذه المدينة ؟ فلا تذكر السرقة إلا أتبعت بإسم "ناجي" فهو يعيش فقيرا ووحيدا ، توفيت والدته وتركته صغيرا لهذا لم ينعم بتربية حسنة ، لأن والده تزوج وانشغل بأولاده وزوجته
-ناجي كان يعتبر السرقة هي الغنيمة الجاهزة ، فكل يوم يشتكي الجميع منه
لكن..!
هو في مجتمع لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ بيده أحد ، العكس كلهم ينعتونه بالسارق واللص ، وإذا ماحدثت سرقة في المدينة اتهموا ناجي وإن كان بريئ...
________
بعد مدة عاد صاحب ناجي من سفره ، وقد كان رجلا صالحا ومصلحا، والتقى بناجي
صاحب ناجي : كيف حالك يا صديقي ، لم نلتقي منذ مدة طويلة
ناجي : كما تعرف... لا عمل ولا شغل ولا مستقبل ، وأنت لماذا عدت؟
صاحب ناجي : والله عندي ديون كثيرة في الماضي ،الآن سأرجعها بعدما أصبحت غني والحمد لله.
-فرح ناجي لأنه وجد طريقة رائعة للسرقة الليلة ، وهي سرقة صاحبه الغني ، ناجي يعرف منزل صاحبه جيدا ويعرف الأبواب الخلفية وكل التفاصيل
التقى صاحب ناجي برجل يسكن في نفس المدينة ، وحذره من ناجي وأفعاله
صاحب ناجي : أدعوا الله أن يهديكم لماذا تتهمون الرجل!
----
( هذه الليلة هي ليلة حظ بالنسبة لناجي لأنه يخطط لسرقة منزل صاحبه، هذا الأخير الذي أحضر الكثير من المال لإرجاع الديون ولم يكن يعلم ناجي أن هذه الليلة هي ليلة تغيير بالنسبة له )
أعد ناجي العدة وصلى صلاة العشاء وإنتظر حتى نام الناس وخرج ليسرق كما كان يفعل كل مرة وتمكن ناجي من الدخول إلى منزل صديقه فوجده واسعا ومليء بالغرف والأثاث الجميل ظل يسير بين الغرف حتى وجد صندوقا مليء بالذهب والفضة والأموال فَهَمَ بأخذها وعندما هم بالسرقة أذن الفجر تذكر ناجي قول أمه التي تردده له دائما :
" يا بني تقوى الله تقضي الصلاة أولا وتوكل على الحي القيوم دائما "
فقام ناجي وتوضأ ليصلي فإذا بـ صاحب ناجي يستيقظ مسرعا لسماعه صوتا رأى هذا المنظر فتعجب صندوق الأموال مفتوحا وناجي يقيم الصلاة فـــ صرغ في وجه ناجي ما الذي تفعله هنا ؟ أهذه هي الصداقة التي بيننا ؟ كذبت أقوال الناس الموجهة نحوك لأنك نعم الصديق والأخ لي ...
رد ناجي : الصلاة أولا ثم الكلام
أنتظرك حتى تتوظأ ونصلي معا وبعدها نتحدث يا صديقي
( بعد صلاة الفجر وقع حديث بين ناجي وصديقه )
صاحب ناجي : ما السبب الذي دفعك للسرقة
ناجي : غرتني نفسي وسولت لي بالسرقة ولما أذن أذان صلاة الفجر تذكرت قول أمي المتوفية " يا بني تقوى الله تقضي الصلاة أولا وتوكل على الحي القيوم دائما " استيقظت من غفلتي وندمت على فعلتي هذه وتذكرت صداقتنا الجميلة أنا نادم على فعلتي آسف آسف ...
صاحب ناجي : كن ثابث العزم لا تنثني وإياك أن يعتريك إنهزام وتوكل على الحي القيوم في جميع أمور حياتك
ناجي : ( باكيا ) آسف يا صديقي على فعلتي سامحني أرجوك
صاحب ناجي : لنبدأ صفحة جديدة معا ولتكن مؤنسا لوحدتي ومرشدي كما كنا من قبل يد واحدة يا صديقي العزيز
سأجعل شريكي في العمل وأخصص لك غرفة لتعيش معي
ناجي : لا أستحق كل هذا فقد خدلتك بفعلتي
صاحب ناجي : من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب فلست وحدك من يذنب انسى ما حدث
ولنكن يد واحدة كما كنا من قبل يا صديقي العزيز
*** المغزى من القصة *** :
الأخوة الحقة بإجتماع الأرواح لا الأجساد وبتآلف الوجدان لا الأبدان وبصدق الأفعال لا بلحون الأقوال وبثباث المواقف ووفاء الذمم وبالعطاء والبذل والكرم أخوك الحق هو من يكون مأمون الجانب شريف المقاصد والرغائب يحبك لا لشيء إلا الله فما كان لله يرضاه وما كان لغيره يأباه متمسك بحبل الديانة يمقت الغدر والخيانة وفي نصوح ذو أمانة متسمك بمبادء الرجال لا تغيره تقلبات الظروف والأحوال لا يحول بينك وبينه حائل ولا يبيع نفسه لأجل غرض زائل إذا إحتجت إليه أعانك وإذا استنصحته نصحك وإذا رآك ضالا أرشدك يلمس لك الأعذار ولا يفشي ما كان بينكما من أسرار إذا أصابك هم يغتم ويضجر وإذا أصابتك سراء يفرح ويستبشر يؤنسك في وحشتك ويقف معك في كربتك
مساؤكم نور وسرور ومعطر بأحلى المسك و العطور
تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم
{ناجي والسرقة وصاحبه}
هو عنوان هذه المرحلة من هذه المسابقة الشيقة والقيمة والتي أعادت الروح لأقلامنا
ومن خلال هذا الموضوع سأعرض مشاركتي المتواضعة التي استمتعت حقا من خلالها
أتمنى أن تنال إعجابكم وأن تكون النهاية التي وضعتها منطقية ومناسبة لهذه القصة المميزة
-بداية القصة-
ناجي...ومن لا يعرف ناجي في هذه المدينة ؟ فلا تذكر السرقة إلا أتبعت بإسم "ناجي" فهو يعيش فقيرا ووحيدا ، توفيت والدته وتركته صغيرا لهذا لم ينعم بتربية حسنة ، لأن والده تزوج وانشغل بأولاده وزوجته
-ناجي كان يعتبر السرقة هي الغنيمة الجاهزة ، فكل يوم يشتكي الجميع منه
لكن..!
هو في مجتمع لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، في الوقت الذي يجب أن يأخذ بيده أحد ، العكس كلهم ينعتونه بالسارق واللص ، وإذا ماحدثت سرقة في المدينة اتهموا ناجي وإن كان بريئ...
________
بعد مدة عاد صاحب ناجي من سفره ، وقد كان رجلا صالحا ومصلحا، والتقى بناجي
صاحب ناجي : كيف حالك يا صديقي ، لم نلتقي منذ مدة طويلة
ناجي : كما تعرف... لا عمل ولا شغل ولا مستقبل ، وأنت لمذا عدت؟
صاحب ناجي : والله عندي ديون كثيرة في الماضي ،الآن سأرجعها بعدما أصبحت غني والحمد لله.
-فرح ناجي لأنه وجد طريقة رائعة للسرقة الليلة ، وهي سرقة صاحبه الغني ، ناجي يعرف منزل صاحبه جيدا ويعرف الأبواب الخلفية وكل التفاصيل
التقى صاحب ناجي برجل يسكن في نفس المدينة ، وحذره من ناجي وأفعاله
صاحب ناجي : أدعوا الله أن يهديكم لمذا تتهمون الرجل!
----
هذه الليلة هي ليلة حظ بالنسبة لناجي لأنه يخطط لسرقة منزل صاحبه، هذا الأخير الذي أحضر الكثير من المال لإرجاع الديون, ولم يكن يعلم ناجي أن هذه الليلة هي ليلة تغيير بالنسبة له
أكمل القصة .....
اختبأتِ الشمس خلف الأفق وأسدل الليل ستائره ليعم السكون والهدوء أرجاء المدينة، مما يسمح للجميع بالاستمتاع بهذا السكون المغري والاستسلام للنوم، إلا شخصا واحدا كان ينتظر انتشار الظلام ليبدأ مهمته الشاقة أو بعبارة أخرى مهمته المربحة التي ستغير حياته نحو الأفضل.
كأسد مفترس وقف ناجي يتربص ببيت صديقه، يبحث عن فجوة تمكنه من اقتحام البيت والظفر بالمال الوفير دون أن يكتشف صاحب البيت ذلك ثم تفطن فجأة لنافذة الطابق العلوي من المنزل التي كانت مفتوحة نظرا لحرارة الجو، تسلق ناجي الشجرة التي تدلى غصنها عند تلك النافذة وألقى نظرة سريعة على الداخل، كان الظلام يخيم على البيت بأكمله مما يحجب الرؤية السليمة ولكن هذا لا ينطبق على ناجي فقد اعتاد على مثل هذه الأمور، تفقد ناجي الغرفة قبل دخولها فوجدها آمنة مما شجعه على الدخول، تمكن ناجي بهدوء وبحركة سريعة الولوج إلى المنزل بكل سهولة وأخذ مباشرة يتفحص المكان جيدا ويبحث في كل زاوية منه ولكنه لم يجد فيه مبتغاه فانطلق نحو باقي الغرف يتفقدها واحدة تلو الأخرى عله يجد ما يبحث عنه لكن دون فائدة، ثم تبادر فجأة لذهنه مجموعة من الافكار مآلها نتيجة واحدة "صديقي يخبئ المال في غرفته"، أجل .. فهو يعرف تفكير صديق طفولته جيدا فقد اعتاد هذا الصديق في طفولته على إخفاء المال تحت وسادته، ولكن هذه المرة ليس المال ضئيلا أو بضعة دنانير يمكن إخفاؤها تحت الوسادة إنه مبلغ ضخم، للحظة ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه ناجي استهزاءا بنتيجة تفكيره الغبي، ثم ذهب باتجاه غرفة صديقه وفتح الباب بحذر شديد ودخل الغرفة بهدوء باحثا عن المال، كان صديق ناجي يغط في نوم عميق مما جعل المهمة أكثر سهولة، أخذ ناجي يتفقد المكان زاوية بعد الأخرى مع التأكد بين الحين والآخر من نوم صاحب البيت، وبعد بحث ليس بالطويل وجد ناجي صندوقا حديديا كبيرا نوعا ما على أحد رفوف خزانة الكتب .. حدث ناجي نفسه "يبدو شكله مريبا وهو يختبئ بين الكتب"، حمله ناجي بين ذراعيه وأراد تفقد قفله إلا أن الصندوق فُتح مباشرة أي لم يكن مغلق ووجد ناجي بداخله ضالته، اتسعت عينا ناجي مما رآه من مبالغ كبيرة من النقود جعلته يكاد يفقد السيطرة على نفسه ويصرخ عاليا من شدة الفرح، وبينما هو غارق وسط أحلامه فجأة اختفى الظلام وامتلأت الغرفة بالنور، استدار ناجي مفزوعا ليجد صديقه خلفه وهو من قام بإنارة الغرفة.
ظل ناجي يحدق بصديقه وحبات العرق تتصبب من جبينه ودقات قلبه تضرب صدره بقوة تكاد تحطمه، فقد كانت تلك الدقائق صعبة وهو ينتظر ردة فعل صديقه، فجأة ابتسم الصديق وجلس على طرف سريره تحت نظرات ناجي المستغربة وقال له { كنت أعلم أنك ستأتي .. ولهذا تركت النافذة مفتوحة وكذلك صندوق النقود مفتوحا} ثم حدق للحظات بناجي بنظرات واثقة وواصل كلامه {يمكنك أخذ المال الذي تريده .. ولكن بشرط} تفاجأ ناجي من كلام صديقه ولم ينطق بكلمة منتظرا ما سيقوله صديقه وما سيحمله كلامه من مفاجآت، فواصل الصديق كلامه {شَرطي يا صديقي هو أن تتوقف عن السرقة نهائيا وأن تستعمل هذا المبلغ فيما ينفعك .. يمكنك أن تبدأ من جديد وأن تفتح دكانا وتزاول نشاطا معينا وتكسب المال بعرق جبينك بدلا من أن تقتات على أموال الآخرين .. فما رأيك؟} ظل ناجي متسمرا مكانه ساكتا لمدة من الزمن ثم أخرج بضع كلمات بصعوبة من حلقه الجاف من هول الصدمة وقال {لماذا تتخلى عن مالك لي بسهولة وأنت من تعب عليه} ابتسم الصديق للحظة وقال{ لأنك صديقي .. ويحزنني أن يلقبك أحد بالسارق .. خلال فترة طفولتنا كنت ألمحك دائما تسرق بعض الحلوى في المدرسة وعندما كانت توجه المعلمة لك الاتهام كنت اخترع قصصا خيالية كي اقنعها أنك لست السارق .. فكم يحزنني كثيرا أن يلقب صديقي بالسارق وأنا لن أسمح بذلك بعد الآن .. وكما تمكنت من اقناع المعلمة سابقا سأقنع الجميع اليوم أن ناجي شاب صالح يمكنه كسب المال بعرق جبينه .. ولهذا أنا افتح أمامك مجالا لبدءِ صفحة جديدة لولوج عالم الأمانة والإخلاص .. فما رأيك؟} ظل ناجي واقفا مكانه ولم يتحرك قيد أنملة وكأنه تمثال حجري .. غير أن هذا التمثال الحجري يمكنه أن يذرف الدموع .. أجل لقد نزلت دموع ناجي ساخنة غزيرة تبلل وجهه، ثم سقط ناجي على ركبتيه وهو يبكي بشدة وقد أفلت من بين يديه صندوق المال، عندها اقترب منه صديقه واحتضنه بقوة يخفف عنه ليبادر ناجي كذلك باحتضانه وقد وجد صدرا يحتويه وأخا يخفف عنه وحشة الواقع المر.
بعدها أسس صديق ناجي مشروعا وكان ناجي شريكه في هذا المشروع وكان المشروع ناجحا يذر أرباحا ضخمة على الصديقين، أما ناجي فقد ابتعد عن عالم السرقة وأصبح رجلا صالحا وذلك بفضل صديقه، فبدلا من أن يجد من يشير إليه بأصابع الاتهام وجد من يحتضن وحدته ويحل عقدته ويدخله عالم الاستقامة.
تم والحمد لله ^^
أتمنى أن تكون مشاركتي نالت اعجابكم
وبالتوفيق للجميع
صح فطوركم/سحوركم
سلام
نهاية جميلة جداً واستمتعت بالقراءة
بالتوفيق في المسابقة
بينما الناس نيام وخيم الظلام تأهب ناجي واستعد
لذهاب إلى بيت صاحبه ليسرقه
وبهدوء دخل ناجي البيت وأخذ يبحث هنا وهناك
عن المال حتى وجد صندوق فيه أكياس صغيرة
وفي كل كيس مال ومكتوب إسم صاحب الدين
من بينها إسمه استغرب وقال
من أين لي هذا متى دينته في حياتي لم أكسب
لا درهم ولا دينار
وبينما هو حائر
دخل عليه صاحبه فرتبك ناجي
قال صاحبه أنها 1000 قطعة نقدية
أتذكر عندما أعطاك أبوك ديناران اعطيتني دينار
وبعدها سافرت وبذلك الدينار اشتريت أقلاما بعتها
ثم ضعفت العدد وربحت وربحت ........
ونمت تجارتي وأصبحت تاجرا معروف
هذا نصيبك خذه حلال عليك
إندهش ناجي وبكى واستسمحه فقال له صاحبه
لاتحقرنا دينار ولا تستعجل في رزقك
قم صلي وتب لله
وبدأ صفحة جديدة فالحياة جميلة
فتبسم ناجي وعانق صاحبه وقال
الصاحب ساحب
حلَّ الظلام، وقد أتت الليلة التي كان ينتظرها ناجي لسرقة مال صاحبه ، حمل معه بعض المعدات البسيطة لتساعده في اقتحام البيت .
فك قفل الباب الخلفي للبيت و أشعل مصباحا صغيرا كان قد أحضره معه و بدأ يبحث عن المكان الذي وضع فيه صاحبه المال الذي كان يريد تسديد الديون به ، دخل الغرفة و إذ به يلمح كيسا دنى منه ثم فتحه ، فإتسعت حدقة عيناه و إرتسمت علامات البهجة على وجهه فقد وجد المال الوفير الذي أتى من أجله لكن فجأة !! إشتعل ضوء الغرفة إستدار ناجي خلفه فإذ به يرى صاحبه واقفا أمام الباب ،بدأت تتسرب قطرات العرق على وجه ناجي و قال :أأأ انا
قاطعه صاحبه :إذا صحيح ماقاله لي ذلك الرجل فقد حدرني منك و قال لي أنك تقوم بسرقة مال وكل ماهو لغيرك .
- صمت ناجي و لم يجد اي كلمة تبرر ما قام به
صاحب ناجي : أنت تعلم أن هذا الفعل الذي تقوم به غير مقبول و أنت تستولي على ما ليس لك
تحصل على عيشك من دون تعب أو حتى حلال
يا ناجي إن السرقة ليست مصدر رزقا حلال والله
قد بين جزاؤها ،كما أنها لن تدوم لك ،و أنت تعلم أن الناس ستبتعد عنك و سيشيرون بأصابعهم اليك كلما حدثت سرقة في الحي .
- بعد كل ما سمعه ناجي من صاحبه شعر بالندم الشديد وأ عتذر من صاحبه ووعده أنه لن يقوم بسرقة أي شي مرة أخرى ، و أنه سيبدأ حياة جديدة يعمل فيها و يكد للحصول على لقمة عيشه من عرق جبينه .
صاحب ناجي : هكذا يا صاحبي يجب أن تكون حياتك سأقرضك بعض المال لتبدأ به عملا ما .
ناجي : شكرا يا صاحبي و سأعتدر من كل الناس الذين أديتهم .
- قام ناجي بالاعتدار من كل ناس الذين قام بسرقة اموالهم و أشيائهم ،وفتح متجرا صغيرا يبيع فيه بعض الحاجيات ،تحسنت أحواله و أرجع المال الذي اقرضه له صاحبه و قال له يا صاحبي لن أنسى يوما أن نهيك لي عن السرقة و أمرك بالمعروف قد جعلني أستدرك الطريق السوي و الحياة الطيبة.
كانت هذه جميع المشاركات...شكرا للجميع