kays guess
:: عضو مُتميز ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد اخوتي اخواتي لفت انتباهي هذا الأمر المهم جدا والذي يغفل عنه الجميع الا من رحم الله وهو بلوغ الصبي او الفتاة دون علم اهلهم وقد يفطرون عن جهل بالحكم الشرعي وهدا واقع لذا ارجو الانتباه.
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه
حكم من ترك الصوم في أول بلوغه جهلاً منه بالحكم الشرعي
السؤال:
شكر الله لكم، هذه رسالة من ع. ب. العتيبي، يقول في رسالته: من لم يصم رمضان لجهل منه، وعدم مبالاة، علماً بأن السنة التي لم يصم فيها هي أول سنة لبلوغه، أو لبلوغها، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: سؤاله مركب من وصفين فيما ذكر، يقول: عن جهل منه، وعدم مبالاة، وبينهما فرق عظيم، فإذا كان قد ترك الصوم عن جهل منه، يظن أن الصوم لا يجب عليه، مثل: أن تبلغ المرأة بالحيض وهي صغيرة، ولا تظن أن البلوغ يحصل إلا بتمام خمس عشرة سنة، فإن هذه يجب عليه قضاء رمضان، لأن الواجبات لا تسقط بالجهل، وهذه المسألة تقع كثيراً لبعض النساء اللاتي يبلغن بالحيض وهنّ صغار، فتستحيي المرأة أن تبلغ أهلها بأنها حاضت، فتجدها لا تصوم، وأحياناً تصوم، حتى أيام الحيض، فنقول للأولى التي لم تصم: يجب عليك أن تقضي الشهور التي لم تصوميها بعد بلوغك. ونقول للثانية التي كانت تصوم في أيام الحيض: يجب عليها أن تعيد ما صامته في الحيض، لأن الصوم في الحيض لا يصح. وأما قوله: أو متهاوناً، فظاهره أنه يعني أنه لم يصمه تهاوناً بالصوم، مع علمه بوجوبه، فإن كان الأمر كما فهمته، فإن من ترك صوم رمضان متهاوناً به مع علمه بوجوبه، لا ينفعه قضاؤه، ولا يقبل منه، ولو صام ألف شهر، وذلك لأن العبادات المؤقتة بوقت محدود في أوله وآخره لا يصح أن تقع إلا في ذلك الوقت المحدود، فمن فعلها قبل دخول وقتها، لم تقبل منه، ومن فعلها بعد دخول وقتها لم تقبل منه، إلا أن يكون معذوراً بعذر شرعي يبيح له التأخير، وهذا عام في كل العبادات المؤقتة، وعلى هذا فمن ترك الصلاة تهاوناً لمدة معلومة، ولكنه لم يتركها تركاً مطلقاً، مثل: أن يكون يصلي يوماً ويدع يوماً، فإنه لا ينفعه قضاء ذلك اليوم الذي ترك الصلاة فيه، لأن قضاءها بعد خروج وقتها بدون عذر لا يقبل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.» وعلى هذا، فنقول لمن ترك صيام شهر رمضان متهاوناً، نقول له: إنه لا ينفعك قضاؤه، ولكن عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وتكثر من الأعمال الصالحة، وألا تعود لمثل هذا الفعل، والله الموفق.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [132]
الصيام > وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_132_02.mp3
علامات البلوغ الشرعية عند الذكر والانثى
1 - الإحتلام وهي علامة مشتركة بين الجنسين
2 - انبات شعر العانة الخشن للذكور
3 ـ الحيض للانثى
4 ـ الحمل للانثى
وان لم تظهر اي من هذه العلامات فبلوغ سن 15 بعني البلوغ مع اختلاف اهل العلم في السن فهناك من يقول 18 وهنا من يقول 15 سنة هجرية والله اعلم
صحا فطوركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد اخوتي اخواتي لفت انتباهي هذا الأمر المهم جدا والذي يغفل عنه الجميع الا من رحم الله وهو بلوغ الصبي او الفتاة دون علم اهلهم وقد يفطرون عن جهل بالحكم الشرعي وهدا واقع لذا ارجو الانتباه.
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه
حكم من ترك الصوم في أول بلوغه جهلاً منه بالحكم الشرعي
السؤال:
شكر الله لكم، هذه رسالة من ع. ب. العتيبي، يقول في رسالته: من لم يصم رمضان لجهل منه، وعدم مبالاة، علماً بأن السنة التي لم يصم فيها هي أول سنة لبلوغه، أو لبلوغها، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: سؤاله مركب من وصفين فيما ذكر، يقول: عن جهل منه، وعدم مبالاة، وبينهما فرق عظيم، فإذا كان قد ترك الصوم عن جهل منه، يظن أن الصوم لا يجب عليه، مثل: أن تبلغ المرأة بالحيض وهي صغيرة، ولا تظن أن البلوغ يحصل إلا بتمام خمس عشرة سنة، فإن هذه يجب عليه قضاء رمضان، لأن الواجبات لا تسقط بالجهل، وهذه المسألة تقع كثيراً لبعض النساء اللاتي يبلغن بالحيض وهنّ صغار، فتستحيي المرأة أن تبلغ أهلها بأنها حاضت، فتجدها لا تصوم، وأحياناً تصوم، حتى أيام الحيض، فنقول للأولى التي لم تصم: يجب عليك أن تقضي الشهور التي لم تصوميها بعد بلوغك. ونقول للثانية التي كانت تصوم في أيام الحيض: يجب عليها أن تعيد ما صامته في الحيض، لأن الصوم في الحيض لا يصح. وأما قوله: أو متهاوناً، فظاهره أنه يعني أنه لم يصمه تهاوناً بالصوم، مع علمه بوجوبه، فإن كان الأمر كما فهمته، فإن من ترك صوم رمضان متهاوناً به مع علمه بوجوبه، لا ينفعه قضاؤه، ولا يقبل منه، ولو صام ألف شهر، وذلك لأن العبادات المؤقتة بوقت محدود في أوله وآخره لا يصح أن تقع إلا في ذلك الوقت المحدود، فمن فعلها قبل دخول وقتها، لم تقبل منه، ومن فعلها بعد دخول وقتها لم تقبل منه، إلا أن يكون معذوراً بعذر شرعي يبيح له التأخير، وهذا عام في كل العبادات المؤقتة، وعلى هذا فمن ترك الصلاة تهاوناً لمدة معلومة، ولكنه لم يتركها تركاً مطلقاً، مثل: أن يكون يصلي يوماً ويدع يوماً، فإنه لا ينفعه قضاء ذلك اليوم الذي ترك الصلاة فيه، لأن قضاءها بعد خروج وقتها بدون عذر لا يقبل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.» وعلى هذا، فنقول لمن ترك صيام شهر رمضان متهاوناً، نقول له: إنه لا ينفعك قضاؤه، ولكن عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وتكثر من الأعمال الصالحة، وألا تعود لمثل هذا الفعل، والله الموفق.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [132]
الصيام > وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_132_02.mp3
علامات البلوغ الشرعية عند الذكر والانثى
1 - الإحتلام وهي علامة مشتركة بين الجنسين
2 - انبات شعر العانة الخشن للذكور
3 ـ الحيض للانثى
4 ـ الحمل للانثى
وان لم تظهر اي من هذه العلامات فبلوغ سن 15 بعني البلوغ مع اختلاف اهل العلم في السن فهناك من يقول 18 وهنا من يقول 15 سنة هجرية والله اعلم
صحا فطوركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته