mohamedfathi
:: عضو مُتميز ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم " سيكون عن عظمة هذا الشهر الفضيل وما هيا ظواهره الجلية لكل العيان "
- عند التجول في شوارع مدينتك أو قريتك أو حتى قنواتك الفضائية أو ... فإنك ستستمع لخبر جميل يتداول بين الناس وهو قروب شهر رمضان .. شهر الغفران ، شهر القرآن .. شهر الرحمة .. فله عدة مسميات على حسب فضائله وعظمته .. هو الفرح بأتم معنى الكلمة .
فبقربه كل أجواء المدن الاسلامية تصبح منارة ومزدانة حتى تستقبل هذا الشهر الفضيل ، فبالإضافة الى إستعداد الذين من حولك بالتهاني والتباريك ، أليس هو الشهر الذهبي .. ( نعم هو كذلك) .
عند ذكر الفضائل تستريح النفوس وتطمئن فسبحانك ربي جعلت لكل شهر له طعم ولكل يوم له معنى .. فأكيد لذوي العقول وذوي الالباب .. ولذي القلوب الحية ، فبذكر اقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : (( إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ))
فأكيد سيكون التقي المؤمن مرتاح في هذا الشهر ، لأنه يعلم ما من باب شر قد فتح فهذا وعد ربي ، وبما انني ساذكر الا المحاسن فلا داعي لذكر المسواء في هذا الشهر . لنه ليس العيب فيه بل العيب فيمن أستطن في قلبه المرض .
نعيد احبابي ذكر فضائله ونتاجه على امة الاسلام ، تغير الجو وهذا نشهده كثيرا بعد خوف كبير من متقلبات وكذا خوفنا من العطش لكن عند قدومه سيجعل الله فيه خيرا كثيرا . وكذا إمتلاء المساجد وتعالي الذكر وجمع شمل العائلات .. فله نكهة خاصة ان صح التعبير .
وعند رؤية الجانب الآخر فأنك ستكون اكثر نشاط من ذي قبل حتى انه مع الخوف من عدم القدرة فأنك ستكون مستحملا ذلك اليوم وتكمل كل اشغالك واعمالك وانت مرتاح البال .. بالاظافة الى فتح ابواب الخير من مطاعم الرحمة وكذا تقسيم المؤن على الفقراء والمحتاجين وتلبية متطلباتهم بما يستطيع المؤمن ، وفيه ايضا موائد رمضانية رائعة تبهج الروح وتنير القلوب وتجمع الشمل .
وبهذا الذكر الخفيف لا اود الاطالة على احبتي وحتى ان لهذا الشهر معاني وفوائد كثيرا لا استطيع جميعها في بضعت اسطر لأكون بذلك قد قصرت في حقه ..
وفي الختام أرجو من الله ان يسعدكم وأن يفرج كروبكم ,ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال يارب العالمين
وبالمناسبة ادعو و تقربو لله عز وجل حتى يجعلكم مما يحب الله ويرضى
وايضا لا ننسى المرضى الله يشافيهم وينزع عنهم البلاء يارب ( مثل الاخت ليليا الله يسافيها ويعافيها يارب )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم " سيكون عن عظمة هذا الشهر الفضيل وما هيا ظواهره الجلية لكل العيان "
- عند التجول في شوارع مدينتك أو قريتك أو حتى قنواتك الفضائية أو ... فإنك ستستمع لخبر جميل يتداول بين الناس وهو قروب شهر رمضان .. شهر الغفران ، شهر القرآن .. شهر الرحمة .. فله عدة مسميات على حسب فضائله وعظمته .. هو الفرح بأتم معنى الكلمة .
فبقربه كل أجواء المدن الاسلامية تصبح منارة ومزدانة حتى تستقبل هذا الشهر الفضيل ، فبالإضافة الى إستعداد الذين من حولك بالتهاني والتباريك ، أليس هو الشهر الذهبي .. ( نعم هو كذلك) .
عند ذكر الفضائل تستريح النفوس وتطمئن فسبحانك ربي جعلت لكل شهر له طعم ولكل يوم له معنى .. فأكيد لذوي العقول وذوي الالباب .. ولذي القلوب الحية ، فبذكر اقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : (( إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ))
فأكيد سيكون التقي المؤمن مرتاح في هذا الشهر ، لأنه يعلم ما من باب شر قد فتح فهذا وعد ربي ، وبما انني ساذكر الا المحاسن فلا داعي لذكر المسواء في هذا الشهر . لنه ليس العيب فيه بل العيب فيمن أستطن في قلبه المرض .
نعيد احبابي ذكر فضائله ونتاجه على امة الاسلام ، تغير الجو وهذا نشهده كثيرا بعد خوف كبير من متقلبات وكذا خوفنا من العطش لكن عند قدومه سيجعل الله فيه خيرا كثيرا . وكذا إمتلاء المساجد وتعالي الذكر وجمع شمل العائلات .. فله نكهة خاصة ان صح التعبير .
وعند رؤية الجانب الآخر فأنك ستكون اكثر نشاط من ذي قبل حتى انه مع الخوف من عدم القدرة فأنك ستكون مستحملا ذلك اليوم وتكمل كل اشغالك واعمالك وانت مرتاح البال .. بالاظافة الى فتح ابواب الخير من مطاعم الرحمة وكذا تقسيم المؤن على الفقراء والمحتاجين وتلبية متطلباتهم بما يستطيع المؤمن ، وفيه ايضا موائد رمضانية رائعة تبهج الروح وتنير القلوب وتجمع الشمل .
وبهذا الذكر الخفيف لا اود الاطالة على احبتي وحتى ان لهذا الشهر معاني وفوائد كثيرا لا استطيع جميعها في بضعت اسطر لأكون بذلك قد قصرت في حقه ..
وفي الختام أرجو من الله ان يسعدكم وأن يفرج كروبكم ,ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال يارب العالمين
وبالمناسبة ادعو و تقربو لله عز وجل حتى يجعلكم مما يحب الله ويرضى
وايضا لا ننسى المرضى الله يشافيهم وينزع عنهم البلاء يارب ( مثل الاخت ليليا الله يسافيها ويعافيها يارب )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
