ملاحظة: يمكن لكل عضو المشاركة وذلك بإكمال هذه القصة وبفتح موضوع هنا√
https://www.4algeria.com/forum/f/629/-كيف يتوب عمر؟-
في إحدى المدن الجميلة كانت هناك عصابة خطيرة ، تقوم بكل أنواع الاحتيال والسرقة والاغتصاب وغيرها....
لكن الخطير فيها أن أصحابها أشخاص معروف عليهم بالخير ولا يعرف أحد في تلك المدينة أنهم عصابة متخفية
العصابة كانت تتكون من خمسة عشر شخص وكان يرأسهم "عمر" هذا الرجل صاحب الأربعين عاماً .. معروف أنه صياد سمك في تلك المدينة... يصيد ويبيع للناس وكل الناس تحبه، ولا أحد يعلم بأنه زعيم لعصابة خطيرة وهو الآمر والناهي فيها والمخطط لكل المصائب..
عبد الله هو فرد من أفراد هذه العصابة ، وهو تاجر..
وفي يوم من الأيام وعند عودته من العمل وجد شيخا كبيرا وهو جار له ينتظره أمام البيت..
والغريب أن ذلك الشيخ كان صالحا ووقرا وتقيا ولكن لم يكلم عبد الله في حياته..
عبد الله : اهلا عمي ابراهيم ،مذا تفعل أمام بيتي في هذا الوقت؟
الشيخ : ...اسمع يا بني ،أعلم أنك فرد من أفراد عصابة عمر (هنا...كاد يسكت قلب عبد الله لأنه لا أحد يعرف بأمر العصابة)... ولكن لن أخبر الشرطة ولن أخبر أحد..فقط عليك أن تتوب إلى الله وترجع إليه.. لأن كل مافي الدنيا سيفنى لا محال...
-دخل عبد الله إلى البيت خائفا أن يكشف الشيخ أمر العصابة ويقضي بعدها كل عمره في السجن
_________
استيقظ عبد الله صباحا إلى عمله وإذا بجميع رجال الحي مجتمعون ، ولما سأل عن السبب قيل له : توفي الشيخ ابراهيم وهذه جنازته...
أحس عبد الله أن إلتقائه بالشيخ ابراهيم البارحة لم يكن سوى رسالة عظيمة من الله تعالى...
كان هذا سبب في توبة عبد الله توبة نصوحة... وقد كان يتهرب من مخططات عمر محتجا بأنه مريض .... بعد أيام جاء لزيارته "فيصل" وهو صاحبه وفي نفس الوقت هو أحد أفراد عصابة عمر...
فيصل: مابك يا عبد الله... ماهو مرضك؟
عبد الله : أنا لست مريض...أنت المريض وجماعتك...
فيصل: قلت جماعتي؟
-هنا قرر عبد الله أن يقص لفيصل ماحدث له مع الشيخ ابراهيم وأنه يجب أن يتوب لكن المفاجئة... أن فيصل فرح بهذا وقال: أنا أيضا كنت أفكر في التوبة لأن حياتي تحطمت كليا...
فرح عبد الله بهذا الخبر وعانقه بشدة ولكن فيصل كانت عليه ملامح القلق
عبد الله : ومايقلقك ان كنت عائدا إلى مولاك؟
فيصل: وعمر... لو يعرف بأننا تبنا إلى الله وانسحبنا من العصابة لن يتركنا وشأننا أبداً..
عبد الله : صحيح... حتى أنا لم أجد مذا نفعل
فيصل : مارأيك أن نهرب من هذه المدينة؟
عبد الله : آه يا فيصل أظنك تمزح، وحتى وإن هربنا فسيلحق الأذى بعائلتنا..
فيصل : الحل الوحيد اذن يا عبد الله أن ندعوه إلى طريق الله والتوبة ، هو الحل الوحيد
عبد الله : نعم فكرت في هذا... ولكن ليس من السهل دعوته ، يجب أن نخطط لها تخطيطا محكما ليرى الحق أمامه ولو يتوب هو...فأكيد بقية أفراد العصابة سيرون الحق ويتوبون هم أيضا..
فيصل: أنا ذاهب الآن إلى البيت وسأعود في المساء لكي نخطط كيف نقنع عمر ليعود إلى الله أو يتركننا وشأننا...
*إذن... كيف يتوب عمر؟
---------
أكمل القصة...
-نعلمكم أننا أضفنا أسبوع آخر من أجل اكمال القصة وشكرا لكم -في انتظار المشاركات-
آخر تعديل: