السلام عليكم جميعا
رواد قسم المجتمع المحترمين اليوم نكمل معكم سلسلتنا
رمضان والناس ....عين على المجتمع
وفي هذا العدد سوف نتناقش حول
الخبز والأرصفة
من الصور المدمية للقلب في شهر الرحمة صور
الخبز الذي هو نعمة من نعم الله كثيرون محرومون منه فكم من دول يموتو فيها الأطفال جوعا كم من دولة تعاني الحصار وتشتاق لرغيف الخبز في حين شعبنا العظيم شعب غني ومبذر وفي أي شهر في شهر الرحمة
ثقافة الجزائري لمائدة الإفطار هي نفسها لم تتغير منذ سنوات .......الصيام يعني تنوع الأكل والصيام يعني التبذير بكل ما للكلمة من معاني .......
هاهو الجزائري الذي كان قبل رمضان يشتري خبز حسب افراد أسرته بات اليوم يشتري كل الانواع وبعدد يفوق اضعاف عدد الأسرة لا ندري اشباع لرغبته في الشراء في رمضان أو تباهيا أو إشباع للعين التي تأكل قبل البطن
وبعدها يأتي دور ربة المنزل والتي كما يقول المثل العامي كل صبع بصنعة عليها التطبيق وإشباع نظر الزوج والأولاد بما لذ وطاب وبعدما يفطرون على ربع ما طبخت يأتي الوقت لإشباع النفايات أعزكم الله فتملأ الأكياس حتى تثقب ويأتي الخبز في الصدارة ويرمى على قارعة الطريق كلوحة فنان نقصه لون الخبز ليكمل لوحة تبذيره في الشهر الكريم
ترى الم نذق الجوع؟ .....نعم فعلا فمن جاع يعرف قيمة النعمة
ترى لسنا مسلمين؟ طبعا......يسرع للمسجد لصلاة التراويح وفي يده كيس الخبز يضعه على الرصيف ويركض للمسجد غريب والله فالصلاة عندنا رياضة ركوع وسجود ........بعيدون جدا عن الاسلام الحقيقي
ترانا لا نعرف معنى رمضان الحقيقي؟ ......أكيد بنظري الصيام مائدة متفجرة بالأكل وأنواع الخبز .... ورصيف مزخرف بالنفايات .......سامحنا يا شهر الرحمة
وأين دورك يا سيدة البيت؟ .....أولا في تنبيه الزوج لعدم الإكثار من أنواع الخبز .....ثالثا دورك في التصرف في بقايا الخبز التي يمكنك استغلالها وعدم رميها وأراك في رمي الخبز المسؤولة الأولى فالزوج يحمل الكيس ويرمي وانت تحضرينه للرصيف بدل ان تجمعيه في مكان وتتصرفين فيه بطريقة سليمة
وان كثر الحديث والنقاش فلن تكثر الحلول ..... رسالتي في هذا الموضوع واضحة
ليس بالضرورة ان نجوع لنعلم قيمة ما أعطانا الله .....حتى لا يأتي يوم ونجوع فيه فعلا ولن نجد ذاك الخبز الذي رميناه على الرصيف
ليس بالضرورة أن نشتري عشرون نوعا من الخبز لنأكل منه جزء ونغذي الرصيف بنعمة من نعم الله
ليس بالضرورة أن تشبع عينك قبل بطنك فصيامك عبادة والبطن يأكل كل السنة فلا داعي بدل كسب الأجر أن تكسب السيئات
ليس بالضرورة ان تركض للمسجد وقبل لحظات رميت بيدك المتوضأة كيس الخبز على قارعة الرصيف .....فالدين خلق
لكم الخط
رواد قسم المجتمع المحترمين اليوم نكمل معكم سلسلتنا
رمضان والناس ....عين على المجتمع
وفي هذا العدد سوف نتناقش حول
الخبز والأرصفة
من الصور المدمية للقلب في شهر الرحمة صور
الخبز الذي هو نعمة من نعم الله كثيرون محرومون منه فكم من دول يموتو فيها الأطفال جوعا كم من دولة تعاني الحصار وتشتاق لرغيف الخبز في حين شعبنا العظيم شعب غني ومبذر وفي أي شهر في شهر الرحمة
ثقافة الجزائري لمائدة الإفطار هي نفسها لم تتغير منذ سنوات .......الصيام يعني تنوع الأكل والصيام يعني التبذير بكل ما للكلمة من معاني .......
هاهو الجزائري الذي كان قبل رمضان يشتري خبز حسب افراد أسرته بات اليوم يشتري كل الانواع وبعدد يفوق اضعاف عدد الأسرة لا ندري اشباع لرغبته في الشراء في رمضان أو تباهيا أو إشباع للعين التي تأكل قبل البطن
وبعدها يأتي دور ربة المنزل والتي كما يقول المثل العامي كل صبع بصنعة عليها التطبيق وإشباع نظر الزوج والأولاد بما لذ وطاب وبعدما يفطرون على ربع ما طبخت يأتي الوقت لإشباع النفايات أعزكم الله فتملأ الأكياس حتى تثقب ويأتي الخبز في الصدارة ويرمى على قارعة الطريق كلوحة فنان نقصه لون الخبز ليكمل لوحة تبذيره في الشهر الكريم
ترى الم نذق الجوع؟ .....نعم فعلا فمن جاع يعرف قيمة النعمة
ترى لسنا مسلمين؟ طبعا......يسرع للمسجد لصلاة التراويح وفي يده كيس الخبز يضعه على الرصيف ويركض للمسجد غريب والله فالصلاة عندنا رياضة ركوع وسجود ........بعيدون جدا عن الاسلام الحقيقي
ترانا لا نعرف معنى رمضان الحقيقي؟ ......أكيد بنظري الصيام مائدة متفجرة بالأكل وأنواع الخبز .... ورصيف مزخرف بالنفايات .......سامحنا يا شهر الرحمة
وأين دورك يا سيدة البيت؟ .....أولا في تنبيه الزوج لعدم الإكثار من أنواع الخبز .....ثالثا دورك في التصرف في بقايا الخبز التي يمكنك استغلالها وعدم رميها وأراك في رمي الخبز المسؤولة الأولى فالزوج يحمل الكيس ويرمي وانت تحضرينه للرصيف بدل ان تجمعيه في مكان وتتصرفين فيه بطريقة سليمة
وان كثر الحديث والنقاش فلن تكثر الحلول ..... رسالتي في هذا الموضوع واضحة
ليس بالضرورة ان نجوع لنعلم قيمة ما أعطانا الله .....حتى لا يأتي يوم ونجوع فيه فعلا ولن نجد ذاك الخبز الذي رميناه على الرصيف
ليس بالضرورة أن نشتري عشرون نوعا من الخبز لنأكل منه جزء ونغذي الرصيف بنعمة من نعم الله
ليس بالضرورة أن تشبع عينك قبل بطنك فصيامك عبادة والبطن يأكل كل السنة فلا داعي بدل كسب الأجر أن تكسب السيئات
ليس بالضرورة ان تركض للمسجد وقبل لحظات رميت بيدك المتوضأة كيس الخبز على قارعة الرصيف .....فالدين خلق
لكم الخط