استحباب اغتسال السَّلف في ليالي العشر الأواخر للشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري حفظه الله.

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,646
نقاط التفاعل
10,287
نقاط الجوائز
1,055
محل الإقامة
الجزائر
آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استحباب اغتسال السَّلف في ليالي العشر الأواخر
للشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري حفظه الله.


أنه ورد عن السلف أنهم كانوا يغتسلون كل ليلة، ويتزينون كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، قال ابن جرير:"كانوا يستحبون أن يغتسلوا -أي السلف- كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، و روي عن أنس: "أنه إذا كان ليلةُ أربع وعشرين اغتسل وتطيَّب، ولبس حُلَّةً وإزارًا ورداءً، فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل".

وقال حمَّادُ بن سلمةَ: "كان ثابتٌ وحميدٌ يلبسان أحسن ثيابَهما أو ثيابِهما، ويتطيبان، ويُطيبان المسجد بالنضوح والدُّخنة -نوع من أنواع الطيب-، في اللِّيلة التي تُرجى فيها ليلة القدر".

قال ابن رجب : "فيُستحبُّ في الليالي التي تُرجى فيها ليلةُ القدر التنظُّفُ، والتطيُّبُ، والتزيُّن بالغُسل والطيب، واللباس الحسن، كما شُرع ذلك في الجُمع والأعياد، وكذلك يُشرعُ أخذُ الزينة بالثياب، في سائر الصلوات، كما قال -تعالى-: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾[الأعراف: 31]

وقال ابن عمر: "الله أحق أن يتزين له".

قال ابن رجب: وهو تنبيه مهم جدًا جدًا جدًا والمراد ببيانه وسيأتي؛ أن المراد أن المسلم كما أنه يتطيب ويتزين باللباس الظاهر فعليه أن يتطيب ويُزين الباطن، ويُصلح قلبه ويتوب من الذنوب، ويُبعد عن قلبه الأمراض.


المصدر: الفوائد من الدروس
على موقع ميراث الأنبياء

 
السلام عليكم أخي أبوليث
و الله اول مرة أسمع بهته السنة
بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و بعد
كيف حالك محمد.
هو كذلك من فعل السلف و احتفائهم بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
 
بارك الله فيكم ونفع بكم
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top