- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
إخوتي أخواتي الاكارم اولاد وبنات الاكارم
مساء الانوار
انوار العشر الاواخر
وعتق إن شاء الله من النار
ذاك الذي نرجو و ننتظر ...
سأحكي لكم قصة وتعرفون العبرة في النهاية...
يحكى انه في أحد المدارس الابتدائيه مدرسة ( بضم الميم )عندها قسم (صف) تدرسه ،ويوجد في الصف تلميذ لا تطيقه من كثرة مشاغباته وتأثيره على القسم فقررت أن تستدعي ولي أمره..
وفعلا استدعته وأخبرته أن ابنه لا يطاق ويجب أن يأخذه الى طبيب ليصف له مهدىء .
الاب تفهم الوضع وخاف على ابنه وأخذه الى طبيب نفسي ووصف له مهدىء ويجب أن يأخذه كل صباح قبل بداية الدروس في المدرسة..
الطفل رفض أخذ الحبة أمام زملائه رفضا قاطعا .فوجدت المعلمة الحل وقالت له :
قبل بداية الدروس اصنع لنفسي شاي وأضعه في قاعة الاساتذة وأطلب منك أن تحضره ،إذهب إشرب المهدىء و أحضر كوب الشاي ...هكذا لا أحد ينتبه.
مرت الايام والمعلمة والتلميذ على هذا الحال ،وبعد مرور زمن هدأ الطفل في عيني معلمته ورضت عنه كثيرا
وذهب الاب ليطمئن فأثنت عليه كثيرا وقالت :
ما شاء الله طفل هادي وحتى القسم كامل هدى معه غريب جدا ...!!!
ذهب الاب مساءا ليثني على ولده ويبشره وقال له : أرأيت حبة المهدىء التي رفضتها كيف نفعتك ؟
قال له ابنه : هل ضننت أني أنا من كنت أتناول الحبة ؟ لا بل كنت أذوبها في كوب شاي معلمتي ،فهدأت وأصبحت قليلة الصراخ وتلعب معنا وتضحك ( احلوت الدنيا في عينيها هههههههههه)
وهكذا اكتشف الاب أن المعلمة من كانت تحتاج الى مهدىء وليس ابنه .
والعبرة أننا يجب أن نصلح من أنفسنا قدر المستطاع ،قبل أن نحكم على غيرنا بدون وجه حق .
وأنه يمكن أن تكون العلة فينا لكننا لا نراها ونحاول الصاقها بمن حولنا ...
فالنصلح أنفسنا قدر المستطاع والننشر البهجة فيمن حولنا ....
دمتم طيبين
لكم مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
إخوتي أخواتي الاكارم اولاد وبنات الاكارم
مساء الانوار
انوار العشر الاواخر
وعتق إن شاء الله من النار
ذاك الذي نرجو و ننتظر ...
سأحكي لكم قصة وتعرفون العبرة في النهاية...
يحكى انه في أحد المدارس الابتدائيه مدرسة ( بضم الميم )عندها قسم (صف) تدرسه ،ويوجد في الصف تلميذ لا تطيقه من كثرة مشاغباته وتأثيره على القسم فقررت أن تستدعي ولي أمره..
وفعلا استدعته وأخبرته أن ابنه لا يطاق ويجب أن يأخذه الى طبيب ليصف له مهدىء .
الاب تفهم الوضع وخاف على ابنه وأخذه الى طبيب نفسي ووصف له مهدىء ويجب أن يأخذه كل صباح قبل بداية الدروس في المدرسة..
الطفل رفض أخذ الحبة أمام زملائه رفضا قاطعا .فوجدت المعلمة الحل وقالت له :
قبل بداية الدروس اصنع لنفسي شاي وأضعه في قاعة الاساتذة وأطلب منك أن تحضره ،إذهب إشرب المهدىء و أحضر كوب الشاي ...هكذا لا أحد ينتبه.
مرت الايام والمعلمة والتلميذ على هذا الحال ،وبعد مرور زمن هدأ الطفل في عيني معلمته ورضت عنه كثيرا
وذهب الاب ليطمئن فأثنت عليه كثيرا وقالت :
ما شاء الله طفل هادي وحتى القسم كامل هدى معه غريب جدا ...!!!
ذهب الاب مساءا ليثني على ولده ويبشره وقال له : أرأيت حبة المهدىء التي رفضتها كيف نفعتك ؟
قال له ابنه : هل ضننت أني أنا من كنت أتناول الحبة ؟ لا بل كنت أذوبها في كوب شاي معلمتي ،فهدأت وأصبحت قليلة الصراخ وتلعب معنا وتضحك ( احلوت الدنيا في عينيها هههههههههه)
وهكذا اكتشف الاب أن المعلمة من كانت تحتاج الى مهدىء وليس ابنه .
والعبرة أننا يجب أن نصلح من أنفسنا قدر المستطاع ،قبل أن نحكم على غيرنا بدون وجه حق .
وأنه يمكن أن تكون العلة فينا لكننا لا نراها ونحاول الصاقها بمن حولنا ...
فالنصلح أنفسنا قدر المستطاع والننشر البهجة فيمن حولنا ....
دمتم طيبين
لكم مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير