تهنئة و هدية العيد من المشرف أبو ليث إلى كل الأعضاء و الزوار الكرام.
الحمد لله الذي منَّ علينا بتمام شهره الكريم، و جعل لنا بعده (بفضله علينا) موسما للفرح و السرور ، و أودع فيه من السعة و الرحمة و الهداية ما ليس في دين غير ديننا، و الصلاة و السلام على أفضل رسول و أزكى نبي لم يترك شيئا يقربنا من ربنا و يُنَجينا بين يديه و يدخلنا الله به جناته و يجيرنا من نيرانه (بمنته سبحانه) إلا و دلنا عليه، خير من إحتفل بالعيد و احتفى بمواسم الخير و الفضل، الرحمة المهداة و النعمة المسداة، جُعل في إتباعه النجاة و في مخالفة أمره و تنكب سيرته الهلاك و الفَوَات و بعد:
إخواني الكرام، أخواتي الكريمات، هذا العيد قد أطل عليكم من جديد، أتاكم من عند ربكم ليذكركم بيوم المزيد، السعيد فيه من عمله في الخير يزيد و التعيس من جعله لتجديد العهد مع الهوى المردي و كل شيطان مريد (أعاذنا الله منهم)، أطل علينا العيد بإطلالته البهية بعد مفارقة للشهر العظيم رمضان و هي سنة في الحياة لا بد لنا منها، شهر الصبر و الصوم و القيام، شهر التقوى شهر الخير و البركات، فليت شعري أأعزي من حقه العزاء بفوات خيرِ هذا الشهر لمن جعله للكسل و النوم و الطرب و السهر مع سفلة القوم، فأقول له هذا الشهر فاتك فلا يفوتك العمر، أم أُهَنئ من إغتنم ليله في القيام و قراءة القرأن و نهاره في الصيام و الصلاة و غشيان صنوف الخيرات، عساه يكون من عتقاء الله من النار و ممن رفع الله درجته مع الأبرار، و لما كانت السنة التهنئة لا التعزية؛ فأقول لجميع إخواني و أبنائي في المنتدى تقبل الله منا و منكم، و غفر الله لنا و لكم، عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير، كما أضع بين يديكم هدية العيد ليكون عيدكم عيدا سعيد.
الهدية:
تنزيل كتاب زكــــاة الفطر آداب، وأحكام، وشروط، ودرجات، ومسائل في ضوء الكتاب والسنة.
ملخص أحكام العيد و ما يتعلق به من أحكام وسنن.
ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد ؟.
ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى-
الحمد لله الذي منَّ علينا بتمام شهره الكريم، و جعل لنا بعده (بفضله علينا) موسما للفرح و السرور ، و أودع فيه من السعة و الرحمة و الهداية ما ليس في دين غير ديننا، و الصلاة و السلام على أفضل رسول و أزكى نبي لم يترك شيئا يقربنا من ربنا و يُنَجينا بين يديه و يدخلنا الله به جناته و يجيرنا من نيرانه (بمنته سبحانه) إلا و دلنا عليه، خير من إحتفل بالعيد و احتفى بمواسم الخير و الفضل، الرحمة المهداة و النعمة المسداة، جُعل في إتباعه النجاة و في مخالفة أمره و تنكب سيرته الهلاك و الفَوَات و بعد:
إخواني الكرام، أخواتي الكريمات، هذا العيد قد أطل عليكم من جديد، أتاكم من عند ربكم ليذكركم بيوم المزيد، السعيد فيه من عمله في الخير يزيد و التعيس من جعله لتجديد العهد مع الهوى المردي و كل شيطان مريد (أعاذنا الله منهم)، أطل علينا العيد بإطلالته البهية بعد مفارقة للشهر العظيم رمضان و هي سنة في الحياة لا بد لنا منها، شهر الصبر و الصوم و القيام، شهر التقوى شهر الخير و البركات، فليت شعري أأعزي من حقه العزاء بفوات خيرِ هذا الشهر لمن جعله للكسل و النوم و الطرب و السهر مع سفلة القوم، فأقول له هذا الشهر فاتك فلا يفوتك العمر، أم أُهَنئ من إغتنم ليله في القيام و قراءة القرأن و نهاره في الصيام و الصلاة و غشيان صنوف الخيرات، عساه يكون من عتقاء الله من النار و ممن رفع الله درجته مع الأبرار، و لما كانت السنة التهنئة لا التعزية؛ فأقول لجميع إخواني و أبنائي في المنتدى تقبل الله منا و منكم، و غفر الله لنا و لكم، عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير، كما أضع بين يديكم هدية العيد ليكون عيدكم عيدا سعيد.
الهدية:
تنزيل كتاب زكــــاة الفطر آداب، وأحكام، وشروط، ودرجات، ومسائل في ضوء الكتاب والسنة.
ملخص أحكام العيد و ما يتعلق به من أحكام وسنن.
ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد ؟.
ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى-
آخر تعديل: