بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين:
~~~~~
~~~~~
حتى وإن كنت لا أستطيع أن أوفي حق القرآن الكريم وخيره في حياتي...
إلا أنني سأحاول أن أختصر قدر المستطاع..
________
تخيل!
لو أخذك أحد ما إلى صحراء قاحلة... ثم غادر... ولم يترك لك أي شيئ...
مذا كنت ستفعل؟ وأين تذهب؟ هل تمضي إلى الشمال..أو إلى الجنوب....وهل هذه الطريق التي تسيرها الآن ستخرجك إلى مكان ما؟ أم هي المتاهة بحد ذاتها؟؟؟؟
ألست ضائع؟؟؟؟
ولكن؟
لو عاد هذا الشخص وأعطاك دليلا (كتاب أو أي شيئ) فيه كل الطرق الصحيحة وكل المخارج وكل الأماكن التي يجب أن تبتعد عنها.. مع إعطائك كيفية السير وكل التفاصيل..
هل تستطيع أن تتخلى عن هذا الدليل؟؟؟؟
أخي.. أختي.. هذا حالنا مع القرآن الكريم..
الله سبحانه لم يتركنا على هذه الأرض الآن لوحدنا بل ترك لنا كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
فلو تركتهم..
ستضيع في صحراء قاحلة وستموت هناك لا محالة..
كيف تحزن... ولديك القرآن..
اقرأه آناء الليل وأطراف النهار وستلاحظ الفرق..
أيها المبتلى.. مهما كان بلاءك ومهما ظننت أنه لا يوجد مخرج اقرأ القرآن...
يامن لم تنجبي أطفال ولازلتي تحلمين بذلك...اقرئي القرآن..
أيها المريض.. يامن تريد أن تشفى وترجع عافيتك.. اقرأ القرآن..
فوالله الذي لا إله إلا هو.. لا حزن ولاهم ولاغم... لمن يعرف قيمة القرآن..
كل شيئ يهون... ويفنى.. مهما كانت المصائب.. تغلب عليها بالقرآن..
ولا تنسى أنك تموت والكل يفارقك... ولكن لا يفارقك القرآن..
أليس هو أحق أن تنشغل به من مشاغل الدنيا الفانية..
أليس يكفي أنه كلام لخالق عظيم من خلق الدنيا والجبال ولم يعي بخلقهن...
إنه ليس بكلام طبيب ولا فيلسوف ولا عالم اجتماع ولا طبيب نفساني... إنه كلام رب كل هؤلاء ورب كل شيئ ورب الداء والدواء..
أتدري لو تمسكت بالقرآن...
حياتك ستصبح كلها نور
فكيف لا وربنا يقول:
{ لَا يَأْتِيه الْبَاطِل مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفه } فصلت 42والصلاة والسلام على أشرف المرسلين:
~~~~~
~~~~~
حتى وإن كنت لا أستطيع أن أوفي حق القرآن الكريم وخيره في حياتي...
إلا أنني سأحاول أن أختصر قدر المستطاع..
________
تخيل!
لو أخذك أحد ما إلى صحراء قاحلة... ثم غادر... ولم يترك لك أي شيئ...
مذا كنت ستفعل؟ وأين تذهب؟ هل تمضي إلى الشمال..أو إلى الجنوب....وهل هذه الطريق التي تسيرها الآن ستخرجك إلى مكان ما؟ أم هي المتاهة بحد ذاتها؟؟؟؟
ألست ضائع؟؟؟؟
ولكن؟
لو عاد هذا الشخص وأعطاك دليلا (كتاب أو أي شيئ) فيه كل الطرق الصحيحة وكل المخارج وكل الأماكن التي يجب أن تبتعد عنها.. مع إعطائك كيفية السير وكل التفاصيل..
هل تستطيع أن تتخلى عن هذا الدليل؟؟؟؟
أخي.. أختي.. هذا حالنا مع القرآن الكريم..
الله سبحانه لم يتركنا على هذه الأرض الآن لوحدنا بل ترك لنا كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
فلو تركتهم..
ستضيع في صحراء قاحلة وستموت هناك لا محالة..
كيف تحزن... ولديك القرآن..
اقرأه آناء الليل وأطراف النهار وستلاحظ الفرق..
أيها المبتلى.. مهما كان بلاءك ومهما ظننت أنه لا يوجد مخرج اقرأ القرآن...
يامن لم تنجبي أطفال ولازلتي تحلمين بذلك...اقرئي القرآن..
أيها المريض.. يامن تريد أن تشفى وترجع عافيتك.. اقرأ القرآن..
فوالله الذي لا إله إلا هو.. لا حزن ولاهم ولاغم... لمن يعرف قيمة القرآن..
كل شيئ يهون... ويفنى.. مهما كانت المصائب.. تغلب عليها بالقرآن..
ولا تنسى أنك تموت والكل يفارقك... ولكن لا يفارقك القرآن..
أليس هو أحق أن تنشغل به من مشاغل الدنيا الفانية..
أليس يكفي أنه كلام لخالق عظيم من خلق الدنيا والجبال ولم يعي بخلقهن...
إنه ليس بكلام طبيب ولا فيلسوف ولا عالم اجتماع ولا طبيب نفساني... إنه كلام رب كل هؤلاء ورب كل شيئ ورب الداء والدواء..
أتدري لو تمسكت بالقرآن...
حياتك ستصبح كلها نور
فكيف لا وربنا يقول:
اقرأوا القرآن.. ولكن السر في تدبره ليس
في القراءة لوحدها...
والقراءة تكون في كل وقت.. (في الليل
وفي النهار.. وخاصة في الفجر )
_______________________
أما عن تجربتي الشخضية مع القرآن
الكريم والله على ما أقول شهيد
لن أحكي على الضروف القاسية التي
عشتها ربما جميعها كنت أعلم أنها
لن تدوم وستنتهي يوما ما..
لكن أحكي لكم عن المشاكل النفسية
التي عشتها والتي حطمت لي حياتي
حتى أني أصبحت أخاف من المستقبل
الذي لم يأتي بعدلكن !
أرشدني الله بفضله إلى قراءة القرآن
والله تغيرت حياتي حتى أنني لم أصدق
نفسي بأنني تخلصت من تلك المشاكل
النفسية وأنا كنت متأكدة أنها لن تزول
أبدا..
لهذا لا أريد أبخل عليكم... فكل الحلول
في كتاب الله وهو الحمد لله متوفر في
بيت... فلا تحرم نفسك من الهناء
في الدنيا. ... ورضا الله والسعادة في
الآخرة
لكن المداومة على أي شيئ هو سر
النجاح فيها..
أتمنى أن تستفيدوا من
الموضوع
وآخر دعوانا... أن الحمد لله
رب العالمين.
في القراءة لوحدها...
والقراءة تكون في كل وقت.. (في الليل
وفي النهار.. وخاصة في الفجر )
_______________________
أما عن تجربتي الشخضية مع القرآن
الكريم والله على ما أقول شهيد
لن أحكي على الضروف القاسية التي
عشتها ربما جميعها كنت أعلم أنها
لن تدوم وستنتهي يوما ما..
لكن أحكي لكم عن المشاكل النفسية
التي عشتها والتي حطمت لي حياتي
حتى أني أصبحت أخاف من المستقبل
الذي لم يأتي بعدلكن !
أرشدني الله بفضله إلى قراءة القرآن
والله تغيرت حياتي حتى أنني لم أصدق
نفسي بأنني تخلصت من تلك المشاكل
النفسية وأنا كنت متأكدة أنها لن تزول
أبدا..
لهذا لا أريد أبخل عليكم... فكل الحلول
في كتاب الله وهو الحمد لله متوفر في
بيت... فلا تحرم نفسك من الهناء
في الدنيا. ... ورضا الله والسعادة في
الآخرة
لكن المداومة على أي شيئ هو سر
النجاح فيها..
أتمنى أن تستفيدوا من
الموضوع
وآخر دعوانا... أن الحمد لله
رب العالمين.