البقرة السوداء و مثقفوا قريتي

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,288
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,514
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
ملاحظة كتبت توأما لهذا الموضوع في منتدى آخر
لكن لهدف آخر
السلام عليكم
لازلت اتذكر أيام الصبى حينما كنت أذهب إلى البادية عند عمي
أيام الربيع المزهر و الوديان العذبة لكن للأسف تغيرت البادية و ذهب خضرتها و جفت وديانها و كأنها أقيمت عليها تجارب نووية
فاليوم أصبحت قاحلة و الزوابع الرملية لا تكاد تنقطع
ما رايح تصدقوني ليش تغير الحال
ليس بسبب الإحتباس الحراري المزعوم بل بسبب قساوة القلوب فقلب جدي كان أحن القلوب فحنت عليهم الأرض و جادت
أما أحفاده فقلوبهم قاسية فقست عليهم الأرض و يبست و جفت الوديان جفاف مشاعرهم للأسف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارجع إلى موضوعي في إحدى المرات ذهبت إليهم فقال لي ابن عمي إحترس من البقرة السوداء فهي تنطح كل من إقترب منها
فوضعت وصيته في رأسي كي لا أتعرض للنطحة
فدخلت الإسطبل و لم أجد تلك البقرة السوداء التي أوصانيها إبن عمي فبدأت ألعب و ألهو
و في غفلة مني إقتربت من إحدى البقرات فأخذت نصيبي بنطحة كدت أموت لولا أن الله سلم و احتميت في إحدى زوايا الإسطبل
وسط الخردة
و بدأت أصرخ حتى جاءني عمي و أولاده و أنقذوني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بينما أنا أجمع أنفاسي من هلعي قال لي أبن عمي
ألم أوصيك أن تحترز من البقرة السوداء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سكت لبرهة و قلت له أين البقرة السوداء لم تكن هناك بقرة سوداء في الإسطبل
فضحك و أشار إلى بقرة و الله كانت بيضاء
فاحترت يا أخي هته بقرة بيضاء ألا ترى هل أنت أعمى
فقهقهة و قال لي أنت أعمى ألا ترى أن في البقرة رقعة سوداء إذن هي سوداء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يااااااااا أحمق هي بيضاء توجد عليها نقطة سوداء فالغالب هو البياض إذن هي بيضاء
لكن أبن عمي أصر أنها سوداء لأن عليها نقطة سوداء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهم بيضاء او سوداء الأهم أني أخذت نطحة بسبب غباء إبن عمي هههههههههههههههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد كتبت هذا الموضوع في إحدى المرات في أحد المنتديات
لعلي أجد من يفرق بين البقرة البيضاء و السوداء
فسألني أحدهم ما العلاقة بينك بين البقرة السوداء
فتبسمت من غبائه و سكت
لكن إختلجتني الكثير من الإجابات لذالك المثقف
ببساطة لأن مثقف القوم لم يقرأ موضوعي بل ظن نفسه يمتلك الحاسة السادسة عشر
لأن السادسة لوحدها لا تكفي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحبتي في رمضان الفائت تقدم أحد البراعم ليؤمنا في صلاة التراويح
بصراحة كان صوته أفضل بكثير من الإمام
المسكين إنهالت عليه كل الانتقادات
أحدهم يقول هو لم يبللغ بعد و الآخر يقول
قراءته سريعة
حتى أإن مثقفهم قال أن الصبي صوت يشبه صوت المرأة و هو يفتنني
هههههههههههههههههههههههههههه
و الله شر البلية ما يظحك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثقفوا قريتي نسوا أن الصبي أفضل منهم لأنه يقترب من ختم القرآن
و نسوا أن له مستقبل زاهر لو وجد العناية المستحقة
مثقفوا قريتي نسوا ان للصبي مواهب في الحفظ
مثقفوا القرية نسوا ان الصبي قد يكون مثالا لبقية الشباب ليقتدوا به
نسوا ان حاله أفضل بكثير او بالأأحرى حالته تعتبر من النوادر مقارنة بأقرنائه
مثقفوا قريتي نسوا انهم هم في الأأصل في الصلاة لا يخشعون
سواء صلى بهم ذالك الصبي ام صلى بهم الشيخ بندر بليلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن للأسف مثقفوا قريتي كحال ابن عمي الغبي
لا يرون من الأشياء إلا ما هو أسود
كسواد سرائرهم و قلوبهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأسف طبع بعض الناس هو وضع الأشواك في طريق الناجحين
و منه فالبقرة اللي اسفل أكييييييييييييييييد
بقرة سوداء
do.php


 
هذو المثقفين مليح دخلهم مع البقره السوداء وتقفل عليهم الباب باش تشوف شغلها معاهم ههههه
 
~

السلام عليكم ورحمة الله ~

الانتقال السلس بين المقدّمة والقصة والتّحليل كان ماتعًا بحق.

وما العتب عليك إلاّ لأنّك نظرتَ من منظورك وحدك :p لو أنّك تذكّرت غباء ابن عمك

قبل دخول الاسطبل، وتأكّدت أي البقرات يقصد، لما أصابك ما أصابك.

والأمر ذاته يتكرّر في حديثك عن إمامة الصبيّ، فمثقّفو قريتك لا شكّ منهم الحسود والجاهل، وقد جملتهم جميعا في تلك الفئة.

لكن لعلّ للأمر تفسيرا آخر، لعلّ منهم المطّلع على كراهة جمهور الأمة (المالكية والحنابلة والحنفية) لإمامة الصبيّ غير البالغ،

خاصّة إن كان في القرية من هو أحفظ منه للقرآن، ومن يُؤمَنُ أنّه يُحسِن الصّلاة إذا أسرّ.

- وإن كان يخالفهم الشافعي في ذلك والحسن البصري وإماما الأمة شيخانا ابن باز وابن العثيمين -

~

والصّورة في توقيعك لشيخنا البسكري أبي بكر الجزائري أدام الله عليه الصّحة والعافية.​
 
إنا ما يعيب زماننا اليوم هو إهمالهم للب الأشياء والإهتمام بتوافه ..وكما هو معروف عند مجادلتك لغبي حتما سيختلط الأمر أي منكم هو الأغبى
أما في ما يخص المساجد ...سامح الله من يعتبرون أنفسهم المبشرين بالجنة وعاكفين في المساجد يتربصون أخطاء الناس ليكفروهم ويخرجونهم من ملتهم
اما فيما يخص البقرة (خلاصو عليك البلايص وين تلعب )
 
أضحكتني ربي يعطيك الخير
بقول المصلي : صوته يشبه المرأة و هو يفتنني
لاإلاه إلا الله
المهم
في قصة ابن عمك مع البقرة أجد أن هنالك أناسا يرون الناقص و السلبي فقط
قد تعطي له مائدة من الطعام فيها نوع واحد مالح
تصبح المائدة كلها مالحا
وتحسن له دوما و تخطئ مرة واحدة تصبح شخصا سيئا للأبد
لاأقصد ابن عمك بل هذا الموقف ذكرني بنوع من الناس
و الموقف الثاني الذي أزعجني هو موقف المثقف الذي سألك مالعلاقة بينك و بين البقرة السوداء ؟
ولو كان فهم اىحكاية ماأجابك بهذه الطريقة
و كثيرا ماأتعرض لمواقف و ردود مثل هذه لأن أصحابها يرون أنهم قاريين و فاهمين
والكل دونهم
فيجيبونك جوابا ليستهزئوا بما كتبته وهم في الواقع يستهزئون بأنفسهم
بعدم فهمهم لما كتب
أما موقف الطفل في المسجد فكما قلت هؤلاء هم من يضع الشوك في طرق الناجحين
و يدفنون المواهب
ولايبالون بمشاعر الموهوبين الذين يحطمونهم
الموضوع رائع جدا لأنه حمل أفكارا و رسائل مختلفة
بطريقة جديدة
السلام عليكم
 
لديك ملكة الكتابه واجادة الاسلوب السلس فياليت تستمر بإمتاعنا ...
لااعرف البقر ولا اعرف احدا من مربيه فكل ماحولي هم مربية الاغنام او الجمال ويتفاخروا بجمالها ويتفننوا بتهجينها وجلب الفحول الجميله كي يكون الانتاج جميلا ..
قبل يومين اشتريت 10 خرفان فحول للغنم من مراح مشهور بجمال اغنامه فهي من نوع النعيم الجميل وقد استغليت رخص الاسعار في الوقت الحاضر حيث نزلت الاسعار لاكثر من النصف على مجمل الحلال
حيث كان صاحب المراح يبيع الخروف فيما مضى بمبلغ يصل الى عشرة الاف دولار وبعضها يفوق هذا الرقم لكنه اليوم ومع عزوف الناس عن اقتناء الحلال رخصت الاسعار بشكل فظيع وقد اشتريت 10 الخرفان فقط بخمسة الاف دولار واعطاني خروف هديه كدعاية للبيع .. اما موضوع بقرة ابن عمك فإن العتب ليس عليه حينما ذكر البقرة السوداء بل عليك لانك لم تبحث عن البقرة السوداء التي قصدها كي تتقي شرها فألوان الحلال لاينطق وفقا للونها فتجدهم يقولون المهرة الصفراء وهي ليست صفراء بل حمراء ويقولون الناقه الوضحاء وهي البيضاء ويقولون الناقه الشقحاء وهي الصفراء وهكذا ..
اما ما يتعلق بتصحر الارض وقلة الاخضرار فيها فحدث ولا حرج اصبحت الارض تئن من الجفاف واعتقد ان للأمر علاقة بثقب الاوزون .. وكثرة المصانع التي تعود بالدمار على الارض ..
شكرا ..
 
شكرا اخي اعجبني ربطك للاحداث و الانتقال من حدث لحدث وربطه بسابقه و هذا مايسمى بالحبكة في القصة و ما لفت انتباهي و ذكرني بقصة طريفة لمجنون ليلى عندما ذكرت "مثقفوا قريتي نسوا انهم هم في الأأصل في الصلاة لا يخشعون سواء صلى بهم ذالك الصبي ام صلى بهم الشيخ بندر بليلة" ألا و هي : يحكي أن قيس "مجنون ليلي" تبع كلب ليلي فمر كلبها أمام المصلين إلي أن أوصله إلي ليلي ، وفي عودته قال له المصلون : أتمر أمامنا ونحن نصلي؟
فقال لهم : اكنتم تصلون؟
لم أركم
لو كنتم تحبون الله مثل حبي لليلي لما رأيتموني
 
شكرا اخي محمد على الموضوع الجميل
في الحقيقة هو موضوع يحمل مواضيع
فالامام الصغير سيسلك احدى السبل وسينجوا بنفسه ومدام صلى ولو لمرة فعلى الدي اقتدى اقتدى وعلى الدي نصح نصح والدي ساعد الخ وكل انسان يحاسب لوحده
فوفقه الله ورعاه اما لون البقرة لا يهم ما دامت سريرة اهل البادية في وقت معين نقية طاهرة تخلوا من كل الشوائب
واما الجبال والاخضرار والوديان وكثافة الغابات ذهبت واضمحلت في ظروف الفوضة والامبلات وقسواة القلوب
هدنا الله اخي محمد بارك الله فيك
 
طرح مميز ورائع
يفعل الجهل بصاحبه مالا يفعله العدو بعدوه، والثقافة بحد ذاتها عدو لكل من لا يدرك مفهومها وأسسها فمثقفو قريتك يعيشون على مبدأ الاعتراض المبني على التصغير والاذلال ، هم باختصار ينتهجون سياسة " خالف تعرف " فكل جديد لا يروقهم وكل حق لا يستهويهم ، همهم الأهم ان يسمع صيتهم وان تبرز شوكتهم ولو على باطل ( معزة ولو طارت).
بارك الله فيك على الطرح
 
شكرا على موضوع الطرح الرائع
 
شكرا اخي اعجبني ربطك للاحداث و الانتقال من حدث لحدث وربطه بسابقه و هذا مايسمى بالحبكة في القصة و ما لفت انتباهي و ذكرني بقصة طريفة لمجنون ليلى عندما ذكرت "مثقفوا قريتي نسوا انهم هم في الأأصل في الصلاة لا يخشعون سواء صلى بهم ذالك الصبي ام صلى بهم الشيخ بندر بليلة" ألا و هي : يحكي أن قيس "مجنون ليلي" تبع كلب ليلي فمر كلبها أمام المصلين إلي أن أوصله إلي ليلي ، وفي عودته قال له المصلون : أتمر أمامنا ونحن نصلي؟
فقال لهم : اكنتم تصلون؟
لم أركم
لو كنتم تحبون الله مثل حبي لليلي لما رأيتموني
اهلا اختي و أشكرك على الإطراء هي مجرد خربشات و كتابة ارتجالية
و تشبيهك هنا أيضا تشبيها بليغا فاصحا فاضحا لحال كثير ممن يقف للصلاة و هو لا يصلي
شكرا بارك الله فيك أختي
 
شكرا اخي محمد على الموضوع الجميل
في الحقيقة هو موضوع يحمل مواضيع
فالامام الصغير سيسلك احدى السبل وسينجوا بنفسه ومدام صلى ولو لمرة فعلى الدي اقتدى اقتدى وعلى الدي نصح نصح والدي ساعد الخ وكل انسان يحاسب لوحده
فوفقه الله ورعاه اما لون البقرة لا يهم ما دامت سريرة اهل البادية في وقت معين نقية طاهرة تخلوا من كل الشوائب
واما الجبال والاخضرار والوديان وكثافة الغابات ذهبت واضمحلت في ظروف الفوضة والامبلات وقسواة القلوب
هدنا الله اخي محمد بارك الله فيك
للأسف أختااه هناك الكثير ممن يتقن فن وضع الأشواك و فقط
بمعنى النقد الهدام و الحسد الأاعمى
هانا الله و أياهم
شكرا لكرم و جود المرور أختي الطيوبة
 
طرح مميز ورائع
يفعل الجهل بصاحبه مالا يفعله العدو بعدوه، والثقافة بحد ذاتها عدو لكل من لا يدرك مفهومها وأسسها فمثقفو قريتك يعيشون على مبدأ الاعتراض المبني على التصغير والاذلال ، هم باختصار ينتهجون سياسة " خالف تعرف " فكل جديد لا يروقهم وكل حق لا يستهويهم ، همهم الأهم ان يسمع صيتهم وان تبرز شوكتهم ولو على باطل ( معزة ولو طارت).
بارك الله فيك على الطرح
هههههههههههه فعلا معزة و لو طارت و الكارثة إذا اختلط كل الذي قلت بالحسد و النقد الهدام
لكي بقو دائما في الواجهة و في المقدمة
شكرا لكرمك و جودك و مرورك الرائع كعادتك

شكرا على موضوع الطرح الرائع
اهلا و سهلا
 
للأسف أختااه هناك الكثير ممن يتقن فن وضع الأشواك و فقط
بمعنى النقد الهدام و الحسد الأاعمى
هانا الله و أياهم
شكرا لكرم و جود المرور أختي الطيوبة
شكرا اخي محمد
 
لا زلنا نتخبط في مجتمع باكمله لا يفرق بين البقرة البيضاء و السوداء.بل يصمم على نضرته الخاصة و يصححها و يغلط نظرة الغير
اذا نطحتك البقرة البيضاء فاختك نطحها الثور الاسود بسبب البشماق الاحمر و في الطفولة أيضا مع ذلك ليتها تعود حتى لو عاود الثور الأسود نطحي
 
لديك ملكة الكتابه واجادة الاسلوب السلس فياليت تستمر بإمتاعنا ...
لااعرف البقر ولا اعرف احدا من مربيه فكل ماحولي هم مربية الاغنام او الجمال ويتفاخروا بجمالها ويتفننوا بتهجينها وجلب الفحول الجميله كي يكون الانتاج جميلا ..
قبل يومين اشتريت 10 خرفان فحول للغنم من مراح مشهور بجمال اغنامه فهي من نوع النعيم الجميل وقد استغليت رخص الاسعار في الوقت الحاضر حيث نزلت الاسعار لاكثر من النصف على مجمل الحلال
حيث كان صاحب المراح يبيع الخروف فيما مضى بمبلغ يصل الى عشرة الاف دولار وبعضها يفوق هذا الرقم لكنه اليوم ومع عزوف الناس عن اقتناء الحلال رخصت الاسعار بشكل فظيع وقد اشتريت 10 الخرفان فقط بخمسة الاف دولار واعطاني خروف هديه كدعاية للبيع .. اما موضوع بقرة ابن عمك فإن العتب ليس عليه حينما ذكر البقرة السوداء بل عليك لانك لم تبحث عن البقرة السوداء التي قصدها كي تتقي شرها فألوان الحلال لاينطق وفقا للونها فتجدهم يقولون المهرة الصفراء وهي ليست صفراء بل حمراء ويقولون الناقه الوضحاء وهي البيضاء ويقولون الناقه الشقحاء وهي الصفراء وهكذا ..
اما ما يتعلق بتصحر الارض وقلة الاخضرار فيها فحدث ولا حرج اصبحت الارض تئن من الجفاف واعتقد ان للأمر علاقة بثقب الاوزون .. وكثرة المصانع التي تعود بالدمار على الارض ..
شكرا ..
ألم ترى بقرة في حياتك ان كان كذلك فهذا مؤسف و للعلم اسعارها اسعارها غالية جدا و هي 5او6اضعاف الغنم يعني تصل 25او30مليون للبقرة
 
ألم ترى بقرة في حياتك ان كان كذلك فهذا مؤسف و للعلم اسعارها اسعارها غالية جدا و هي 5او6اضعاف الغنم يعني تصل 25او30مليون للبقرة
لا اقصد اني لا أراها لكننا نجهل تربيتها لأننا لم نتعود على اقتنائها هذا كل مافي الامر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top