الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد
ففي أحد المواضيع التي دعيت للمشاركة فيها و التي كانت تعرض لنقد أحد المشاهير الذين بُليت بهم الساحة الاسلامية (إن صح التعبير)، و الذي ظهرت منه عدة مخالفات يعيها الفقهاء النبهاء، و الأفاضل من العلماء و من كان على سننهم من طلبة العلم و الحق، و من سار على نهجهم و سلك مسلكهم في الفهم و الحكم، و لو كان من عوام الناس كحالي و حال غيري ممن عرف قدره فلم يعدوه، و قاس نفسه مع أفاضل السلف و الخلف فأدرك أن حاله كما قال القائل (إن البغاث في أرضنا يستنسر)، و حين طرحت مشاركتي على إثر مشاركة أخي الفاضل المراقب العام محمد الأمين، تضاربت الأراء حول هذا الداعية، فمن مسمي له عالم، إلى واسم له بأعظم من ذلك و أنه من كبار العلماء، و هذا لا شك لأن المقياس الشرعي غائب، زد على إلقاء اللائمة و توجيه التهمة أن الباعث على الكلام هو محض الحسد، كل هذا لم يروعني و لا حركني للكتابة هنا، إنما الذي حركني هو نصح من طلب النصيحة، و إرشاد من أراد الحق، و إلتباس عليه الأمر كيف يعرف من هم العلماء، و من هم الذين تأخذ عنهم الفتاوى المهمة و يرجع إليهم عند الفتن المدلهمة، كما كان في سؤال الأخت (دعاء الجنات) وفقها الله تعالى إلى ما فيه رضاه، و قد كانت مشاركتها كالأتي:
وفق الله الجميع إلى ما فيه رضاه.
ففي أحد المواضيع التي دعيت للمشاركة فيها و التي كانت تعرض لنقد أحد المشاهير الذين بُليت بهم الساحة الاسلامية (إن صح التعبير)، و الذي ظهرت منه عدة مخالفات يعيها الفقهاء النبهاء، و الأفاضل من العلماء و من كان على سننهم من طلبة العلم و الحق، و من سار على نهجهم و سلك مسلكهم في الفهم و الحكم، و لو كان من عوام الناس كحالي و حال غيري ممن عرف قدره فلم يعدوه، و قاس نفسه مع أفاضل السلف و الخلف فأدرك أن حاله كما قال القائل (إن البغاث في أرضنا يستنسر)، و حين طرحت مشاركتي على إثر مشاركة أخي الفاضل المراقب العام محمد الأمين، تضاربت الأراء حول هذا الداعية، فمن مسمي له عالم، إلى واسم له بأعظم من ذلك و أنه من كبار العلماء، و هذا لا شك لأن المقياس الشرعي غائب، زد على إلقاء اللائمة و توجيه التهمة أن الباعث على الكلام هو محض الحسد، كل هذا لم يروعني و لا حركني للكتابة هنا، إنما الذي حركني هو نصح من طلب النصيحة، و إرشاد من أراد الحق، و إلتباس عليه الأمر كيف يعرف من هم العلماء، و من هم الذين تأخذ عنهم الفتاوى المهمة و يرجع إليهم عند الفتن المدلهمة، كما كان في سؤال الأخت (دعاء الجنات) وفقها الله تعالى إلى ما فيه رضاه، و قد كانت مشاركتها كالأتي:
فأقول أختي لا تحتاري، فمنهجنا و ديننا واضح و الله موفق كل مخلص و صادق في طلب الحق و سلوك سبيل الهدى، و قد وضع العلماء معيار معرفة من هم أهلُُ أن يرجع إليهم و يأخذ عنهم، و قد يسر الله و أن وضعت نقلا هناك أحسبه كان في محله، يجيب عن إستفسارك و إستفسار كل من كان همه معرفة من يأخذ بيديه ليوصله إلى بر الأمان، و كل من يدله على الطريق الحق الموصل إلى رضا رب العالمين بسلوك نهج النبي الأمين (عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم)، عسنا نكون يوم القيامة من الناجين الفائزين، و حتى لا أطيل، أترككم كلكم أيها الأفاضل مع هذه النقول الطيبة المختصرة من الأصل وفقا للمقصود من النقل، خذوها و أحفظوها عندكم، فهي معياركم في معرفة الحق و أهله.السلام عليكم..
كلامك صحيح قال تعالى في سورة طه (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
لكن... الكل يتكلم والكل أصبح عالما ولا أعرف من أين جاءو بهذه الجرأة حتى والله الآن احترنا من عند من نأخذ الفتوى؟؟؟ هذا يقول إن ذاك على خطأ والآخر نفس الشيئ ونحن البسطاء هم الضحية حسبنا الله ونعم ااوكيل
وفق الله الجميع إلى ما فيه رضاه.
آخر تعديل: