- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,541
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,274
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم أحبتي الأكارم
للأسف من الصفات المتفشية في مجتمعاتنا الغلظة في القول و العمل فلمجرد إختلاف بسيط قد يحل مع ابتسامة عريضة
تجد القوم فيها صرعى و جرحى معنويا و جسديا .
لقد ذهب الحلم عنا و العفو فلمجرد أول خطأ تشتعل الشرارة مخلفة خصام و جدال و نقاش تستعمل فيه كل الألفاظ
و تنتهك فيه كل القيم . فقد تجد شابا سوي متدينا و متعلما ترى على وجهه البراءة و لكن إذا خاصم فجر
أحبتي الخلاف و الاختلاف هو سنة الله في خلقه فلابد أن يقع سوء الفهم حتى بين الأزواج و الخوان و الأخلاء
لكن ليش نتعصب و كل واحد يتمسك برأيه و كأنه حد من حدود الله فلربما الخلاف عن أمر بسيط ربما عن مقابلة كرة قدم او عن حذف او اعتماد لموضوع في منتدى . نسمع بعضنا و نتعمد أذية بعضنا همزا و غمزا تلميحا و تصريحا غيبة و ريبة
لــــــــــــــــــــكن
و الغريب حول هته المسألة موقف المجتمع مع من يعفوا و يصفح
كيف يراه الناس يرونه ضعفا أم قوة
لنفرض جدلا أنه وقع خصام مع بين شخصين و بادر أحدهم بالشتم و السب و الصراخ و الفحش
أما الآخر سكت عن أذيته و هو مطأ طيء الرأس حلما منه و عفوا عليه
أنت بصدق كيف ترى إلى الساكت الحليم
هل هو جبان
هل هو خواف
هل هو قوي
هل هو كبير
طبعا مع الشرح و السرد
أختم موضوعي بقصة
أنس بن مالك رضي الله حيث قال: ((كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه بردائه جبْذَةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته، ثمَّ قال:يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك، ثمَّ أمر له بعطاء))
يااااااااااااااه ما أعظمك يا محمد صلى الله عليك و سلم و ما هذا الحلم
في الأخير أقول لئن بسطت إلي لسانك لتؤذيني ما أنا بباسط لساني إليك لِأؤذيك
و الله ليست ضعفا حبا أن يغفر الله لي
بل أنا أبسط إليك يدي لأصافحك فهل تصافحني
الامين محمد
للأسف من الصفات المتفشية في مجتمعاتنا الغلظة في القول و العمل فلمجرد إختلاف بسيط قد يحل مع ابتسامة عريضة
تجد القوم فيها صرعى و جرحى معنويا و جسديا .
لقد ذهب الحلم عنا و العفو فلمجرد أول خطأ تشتعل الشرارة مخلفة خصام و جدال و نقاش تستعمل فيه كل الألفاظ
و تنتهك فيه كل القيم . فقد تجد شابا سوي متدينا و متعلما ترى على وجهه البراءة و لكن إذا خاصم فجر
أحبتي الخلاف و الاختلاف هو سنة الله في خلقه فلابد أن يقع سوء الفهم حتى بين الأزواج و الخوان و الأخلاء
لكن ليش نتعصب و كل واحد يتمسك برأيه و كأنه حد من حدود الله فلربما الخلاف عن أمر بسيط ربما عن مقابلة كرة قدم او عن حذف او اعتماد لموضوع في منتدى . نسمع بعضنا و نتعمد أذية بعضنا همزا و غمزا تلميحا و تصريحا غيبة و ريبة
لــــــــــــــــــــكن
و الغريب حول هته المسألة موقف المجتمع مع من يعفوا و يصفح
كيف يراه الناس يرونه ضعفا أم قوة
لنفرض جدلا أنه وقع خصام مع بين شخصين و بادر أحدهم بالشتم و السب و الصراخ و الفحش
أما الآخر سكت عن أذيته و هو مطأ طيء الرأس حلما منه و عفوا عليه
أنت بصدق كيف ترى إلى الساكت الحليم
هل هو جبان
هل هو خواف
هل هو قوي
هل هو كبير
طبعا مع الشرح و السرد
أختم موضوعي بقصة
أنس بن مالك رضي الله حيث قال: ((كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه بردائه جبْذَةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته، ثمَّ قال:يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك، ثمَّ أمر له بعطاء))
يااااااااااااااه ما أعظمك يا محمد صلى الله عليك و سلم و ما هذا الحلم
في الأخير أقول لئن بسطت إلي لسانك لتؤذيني ما أنا بباسط لساني إليك لِأؤذيك
و الله ليست ضعفا حبا أن يغفر الله لي
بل أنا أبسط إليك يدي لأصافحك فهل تصافحني
الامين محمد
آخر تعديل: