ماذا أكتب لهذا القدر .. ؟

[الصحافية الساخرة]

بين أربعة جدران عليها ألواح مزخرفة بلا ألوان .. زخرفتها ذكريات

و أمنيات بائسة ... توجد روح تتنفس الآلام .. آلام و أسقام ...

هناك دفنت نفس مع كل أوجاعها و أحلامها الباهتة ...

هناك ترسم ألواح من الماضي و الألم ...

هناك تبكي حروف لتغسل جراحا ، و أحيانا تصمت من القهر ...

هناك تتلون التعاسة ببعض الوجوه لتعود ذاكرة الحزن و يعدم النسيان بعد

كل تلك السنوات .. يعود الجرح يفتح و حتى الدموع لن تبكي الآن ..

لن تواسي قلبا دفنه اليأس ليميته ظلام الزوايا .. زوايا باردة خالية ..

تعزف موسيقى الليل .. لتخطف السعادة من كل حرف و يأتي السؤال :

لماذا ؟

ألف سؤال و سؤال و تجيبك أنفاسك المخنوقة في الظلام بآه و آهات ...


ترى كيف تمزق هذه الذاكرة التي لا تزال حية بوجودهم ؟

شخص و مكان ... تفتحان جرحا ...


يذكرني هذا اللون السماوي الذي يغطي السماء في كل شيء ..

و هذا الليل يذكرني و يعيد الدمع مع الألم ..

لا شيء يترك هذه الذاكرة ترتاح ...

لازال شيء ما يتكرر أم أن صبري عاجز ،، يعجز لأنه القدر ..

ماذا أكتب لهذا القدر .. ؟

رسائل عتابي أم قصائد حزني ؟ أم أترك سؤالا و القدر جوابه ؟؟؟

بقلمي في هذه اللحظة "فطوم" ​

 

[الأزرق الملكي]

السلام عليكم

بوح جميل رغم انه يحكي حزن رسمته الذكريات

حملنا هذا الشعور وأصبحنا نبحث عن من يسد رمق هذا الألم

نطوف أجواء التغيير لعلنا نحصل عن بعض من النسيان

و نشق درب الأماني لنتنسم من نافذة السعادة ولو لحين

التجارب أنهكتنا لكن القدر هو الفاصل لكل الحياة

مشكورة على هذا العزف المتألق .
​

 

[العَنْقَاءُ]

دندنات حزنك على العود لا تخفي
ما عرفت أعزفتي على الوتر أم عزفك وصدقًا طلقت التعقيب على المشاركات ولكن دخلت
إلا أنّني تأملت ثم فضلت ثم فصلت ثم عدت فأكثر تأملي وأصبح درسًا لبسته على أسمي حلة وحظي صوتِ بالصمت
بوركت والقلم الذي يكتبكِ من حيثي إلي حيثياتكِ سلام عليك

 

[حكاية قمر]

بداخل كل منا ألم يبوح به القلم
شيء من حروفك لامس قلبي وأنا التي كنت أهرب من الأحاسيس التي تفعل ذلك بي ،لكن صدقا حرفك كان صادقا .
شكرا