اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
[ مسابقة الماهر بالقرآن ]:
هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة
أحسن الله إليكم. هذه رسالة من المستمع عثمان علي العميرين من الثانوية التجارية بالرياض يقول: هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانيه؟
الجواب:
الشيخ: القرآن الكريم مبارك كما قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ فالإنسان مأجور على قراءته سواء فهم معناه أو لم يفهم، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآناً مكلفاً بالعمل به بدون أن يفهم معناه، فالإنسان لو أراد أن يتعلم الطب مثلاً ودرس كتب الطب فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يعرف معناها وتُشرح له، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها، فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي هو شفاء لما في الصدور وموعظة للناس أن يقرأه الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه؟! ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموها وما فيها من العلم والعمل، فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً. فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن سواء فهم معناه أم لم يفهم، ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين في علمهم وأماناتهم، فإن لم يتيسر له عالم يُفهمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة مثل تفسير ابن جليل وتفسير ابن كثير وغيرهما من التفاسير التي تعتني بالتفسير الأثري المروي عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [85]