من رواسب الشيعة العبيديين في بلاد المغرب / الحلقة الأولى: الطعن في الصدّيقة رضي الله عنها

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
من رواسب الشيعة العبيديين في بلاد المغرب
الحلقة الأولى: الطعن في الصدّيقة رضي الله عنها


مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه ومن والاه واتبع هداه أمّا بعد:
فلقد سطرت كتب التاريخ كثيرا من جرائم العبيديين حين بسطوا سيطرتهم على بلاد المغرب، حيث نكّلوا بأهلها وأعملوا فيهم السيف وأذاقوهم ألوانا من العذاب وحملوهم على الرفض رغبة ورهبة واضطهدوهم على جميع الأصعدة والمستويات وأشاعوا فيهم الكثير من الكفريات والمنكرات حتى قال شاعرهم يصف حاكما لهم والعياذ بالله :
ما شِئْتَ لَا مَا شَاءَتِ الْأَقْدَارُ ... فَاحْكُمْ فَأَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
قال الحافظ الذهبي رحمه الله معقبا على هذا البيت "فلعن اللَّه المادحَ والممدوحَ، فليس هذا فِي القُبْح إلّا كقول فرعون أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى" [تاريخ الإسلام للذهبي (277/39) ].

هذا، ولا تزال إلى يومنا هذا كثير من مخلّفات تلك الحقبة العصيبة موروثة يتداولها النّاس من حيث لا يشعرون كتعظيم القبور والمشاهد وإقامة المآتم والموالد وكثيرمن العوائد، بله العبادات لم تسلم من ذلك وإلا فكيف يفسر نفض كثير من العوام لأيديهم بعد الانتهاء من التشهد وقبيل التسليم من الصلاة سوى بمسحة رافضية جلية، فلو أفردت تلك الآثار بالتصنيف لكانت رسالة كبيرة.

الدافع للكتابة
هذا، وإنّ من جملة تلك الآثار ببلادنا، عبارات تلوكها ألسنتنا، وهي في حقيقة أمرها سموم خبيثة دستها لنا هذه الدولة الرافضية إبان حكمها لبلادنا، فورثناها أبا عن جدّ حتى صيّرناها للأسف الشديد من قاموس حديثنا، ولا يدري الواحد منّا أنها طعن في حبيبة حبيب الله أمّ المؤمنين الصديقة بنت الصدّيق والطاهرة المبرّأة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها وعن سائر أزواج وأصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

لمّا كان الأمر كذلك، أحببت أن أفردها بالجمع في هذه المقالة مبيّنا ما ظهر لي من مقاصدهم العفنة وأقيستهم الفاسدة في ترويج مثل هذه العبارات في حق هذه المرأة الفاضلة ، كتبت هذا و أنا على يقين تامّ أنّ المقام ليس لأمثالي ولكن قد جال في خاطري ما رواه الترمذي في سننه وأحمد في مسنده من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قَالَ " مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْض أَخِيهِ رَدَّ اللَّه عَنْ وَجْههِ النَّارَ يَوْم الْقِيَامَة" [ سنن الترمذي (1931) ـ المسند(27536) ]
عسى أن أنتظم في سلك الذّابين عن هؤلاء الأخيار الأطهار ومحذرا إخواني من التلفظ بما يفرح مبغضيهم من الأنجاس الفجار فيرد الله عن وجهي النّار يوم القرار ،آمين.

عبارات رافضية على ألسنتنا
فأقول وبالله أستعين: من العبارات التي يشم منها رائحة الرفض والتي تروج بيننا ونحن غُفّل ، قول العوام عندنا:
1-عيشة راجل

تقال في المرأة المسترجلة المتجردة من أنوثتها وهي من أكثر العبارات رواجا. ولعلّ الروافض أخزاهم الله يقصدون بهذه العبارة خروج عائشة رضي الله عنها في موقعة الجمل، فبالله عليكم كيف يفسر تشبيههم لخروجها رضي الله عنها الذي لم يكن إلا للإصلاح –كما تواترت به الأخبار- بخروج المتبرجة المترجلة في زماننا ممّن شانت نفسها بأوصاف الرجال؟ سوى ما تحمله قلوبهم السوداء سواد عمائم معمّميهم من بغض وغيظ وضغينة وحقد لها ، وإلاّ فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سافر بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر-- رضي الله عنه -- وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان، أو عبدالرحمن بن عوف، وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً، فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك). [ منهاج السنة (4/317) ]
وممّا يؤسف له جدا أنّ أحد المتشيعة المخذولين من بلادنا اتّصل بالرافضي الزنديق عاسر الخبيث في حصة له يخبره بهذه العبارة وإطلاق الجزائريين لها على النساء المسترجلات ففرح الخبيث أخزاه الله وبارك هذا الصنيع وأرجع السبب للجذور الرافضية في بلادنا وقد صدق أخزاه الله فتأمّلوا.

2-عيشة البوّاسة

تقال فيمن لا يردّ خدّ مقبّل ويكثر من التقبيل رجلا كان أو امرأة ولعلّ مراد الروافض الأنجاس بهذه العبارة فضلا عمّا يقصدونه من مطلق الإهانة والإساءة لأمّ المؤمنين ما رواه الإمام مالك في موطأه عن عائشة بنت طلحة " أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا زَوْجُهَا هُنَالِكَ ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَهُوَ صَائِمٌ ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَدْنُوَ مِنْ أَهْلِكَ فَتُقَبِّلَهَا وَتُلَاعِبَهَا؟ فَقَالَ: أُقَبِّلُهَا وَأَنَا صَائِمٌ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ." [ الموطأ - كتاب الصيام (16)] فلعلّهم أخزاهم ألصقوا بها هذه العبارة استنادا لمثل هذه القصة ولا يبعد ذلك فالقوم قد ضربوا أشواطا في الأقيسة الفاسدة والاستدلالات الباطلة.
فيقال لهؤلاء: صحّ عن غيرها من زوجاته صلّى الله عليه وسلّم كأمّ سلمة وحفصة رضي الله عنهما أنّه كان يقبّل زوجاته وهو صائم، ثمّ ما بالكم تفتون وفق هذه الأحاديث في مذاهبكم أم أنّ فتيا العالم وفق حديث ليست تصحيحا له كما قرره أهل العلم عندنا وفي مقابل ذلك أبحتم متعة النساء بل حتى الرضيعات لم يسلمن وتروى في ذلك وقائع وقصص رهيبة يندى لها الجبين عن أساطين مذهبكم ممّا أخجل وأترفع عن ذكره هنا (أنظر الكتاب الذي فضحهم : لله ثمّ للتاريخ).

3-التالي عيشة

وهذه يقولها الصبيان عندنا حين تَسَابُقِهم، فهي بمثابة إيذان لبداية السباق وفي الوقت نفسه تحريض لهم على بذل الجهد للوصول أوّلاً وإلا فإن استطعت ألا تكون أخيرا فافعل أمّا الأخير فمقدوح في رجولته قد شابه النسوة في عدم قدرتهن على مجاراة الرجال في الركض وتخلفهن عنهم.
ولعلّ الروافض قبّحهم الله يشيرون بذلك -والله أعلم- إلى تخلفها في الغزوة التي رميت فيها بالإفك حيث رجعت تلتمس عقدها الذي فقدته فما هي إلا أن سار الجيش فتأخرت عن اللحوق بهم فجاءت مكانهم لعلمها أنهم يرجعون إليها إذا فقدوها كما صح ذلك عنها في الصحاح والمسانيد.
ووجه آخر أيضا قد يكون له نصيب من المعنى المراد بهذه العبارة ما رواه أبو داود وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني. فقال: هذه بتلك السبقة". [ سنن أبي داود (2578)]
وهذه الخصلة كما قرّر أهل العلم تدل على كمال أخلاقه صلى الله عليه وسلم، وحسن عشرته لأهله. [شرح سنن أبي داود للشيخ العباد]

4-عيشة البكاية :

تقال عندنا فيمن تكثر البكاء والعويل من النساء ولعلّ مرادهم بها –والله أعلم – ما ورد عنها كما في المسند أنّها قالت : "مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي " [المسند (26348) ]
فلعمري إنّ الهوى قد أعمى أبصارهم وبصائرهم فلقد ذكرت عذرها رضي الله عنها في نفس الحديث من حداثة سنّها ممّا يشير إلى توبتها من هذا الفعل ، ثمّ إنّ العجب لا ينقضي من انكار هؤلاء القوم للبكاء والعويل أفغيرهم يتكلم عن هذا ؟ ! أمّا هم فليس في الطوائف قديما وحديثا أشد منهم لطما للخدود وشقا للجيوب حتى ألف في ذلك أحدهم مصنّفا سماه (المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة) جاء فيه قوله: " قد استمرت سيرة الأئمة على الندب والعويل وأمروا أولياءهم بإقامة مآتم الحزن على الحسين جيلاً بعد جيل " قياسا على بكاءه صلى الله عليه وسلم لمّا توفي ابنه إبراهيم ليضاف إلى سجل أقيستهم الفاسدة.

5-غَدْوَا العيد نَذَّبْحُو عيشة وسعيد :

هذه العبارة يرددها الصبيان عندنا قبيل عيد الأضحى فرحا بمقدمه وبما سيذبح صبيحته فعائشة إشارة لأنثى الضأن وسعيدٌ لذكورها ولا ريب البتة أنّها من رواسب الروافض في بلدنا وعائشة المذكورة في العبارة يقصدون بها بلا شك أمّ المؤمنين، أمّا سعيدٌ المذكورفلا يستبعد أن يكون مقصودهم به سعيدا بن زيد ابن عمّ الفاروق عمر بن الخطاب وختنه وأحد العشرة المبشرين بالجنّة وهو أحد رواة الحديث المذكورين فيه رضوان الله عليهم ، فإنّ القوم يبغضونه بغضا شديدا حتى زعموا أنّه من شرّ الأولين والآخرين وأنه قارون هذه الأمة والعياذ بالله. [الخصال للصدوق (2/457)]
فالرافضي يدين ربّه بذبح أهل السنّة كما هومعلوم فهو دموي بطبعه فيصلح بهذا استثناء لما قرره ابن خلدون في مقدمته من أنّ الإنسان مدني بطبعه إلاّ إذا قيل أنّ ابن خلدون يعي جيدا ما كتبه ولم يغب هؤلاء عن ذهنه فقاعدته تبقى على عمومها لم يطرقها الإستثناء ذلك أنّ الروافض جنس آخر كما شهد شاهد منهم مؤخرا واصفا إياهم " ليسوا من البشر بل هم كلاب مسعورة مدربة على القتل" أو أن تضبط القاعدة بمايلي الإنسان مدني بطبعه أو بتقيته لأنّ الرافضي كما قال شَيْخُ الإِسْلام: "فَلا يُعَاشِرُ أَحَداً إِلا اسْتَعْمَلَ مَعَهُ النِّفَاقَ".[منهاج السنة (6/425)]
أمّا تسميتهم للأضحية بعائشة فلا يستغرب منهم فقد فسر بعض غلاتهم قوله تعالى إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قال أي عائشة وإنّ من طقوسهم الجاهلية التي يقيمونها ماذكره شيخ الإسلام :"مِثْلَ اتِّخَاذِهِمْ نَعْجَةً - وَقَدْ تَكُونُ نَعْجَةً حَمْرَاءَ لِكَوْنِ عَائِشَةَ تُسَمَّى الْحُمَيْرَاءَ يَجْعَلُونَهَا عَائِشَةَ، وَيُعَذِّبُونَهَا بِنَتْفِ شَعْرِهَا، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَيَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ عُقُوبَةٌ لِعَائِشَةَ.[منهاج السنة (1/49) ] فيعمدون في يوم عاشوراء إلى تسمية نعجة بعائشة وكتابة ذلك على صوفها ثمّ يطاردونها كالكلاب الهائجة -وهم كذلك- فإن هم قبضوا عليها نكّلوا بها انتقاما لآل البيت -زعموا- فما أجهلهم والله !!.

ومن العبارات المتداولة بيننا أيضا وإن كانت أقل رواجا من مثيلاتها ، قول العوام:
6-عيشة القوط
ي: تقال فيمن اتسم بالغباء والبلادة من الرجال والنساء
7-عيشة القرعة:
بجيم مصرية وتطلق على الوزغ وبعض المناطق يطلقون عليه اسم عويشة
8-عيشة خير من عياش:
تقال حين تُعاملُ المرأة معاملة خاصة دون غيرها من الرجال فالمنكر لهذا التمييز تجري على لسانه مثل هذه العبارة.
9-عيشة ماتت:
تقال في بعض المناطق -لا سيما في الغرب- حين يصيح الديك الرومي
10-مّا عيشة:
تقال في العناكب التي تنسج بيوتها بالدور والمنازل

فيقال في هذه العبارات ما قيل آنفا في مثيلاتها ، لإنّ إلصاقها باسم أمّ المؤمنين لدليل بيّن على طوية رفض فيها وإلاّ أفلا يوجد اسم آخر إلاّ عائشة حتى تلصق به كلّ هذه الأوصاف القبيحة والمعاني السيئة، فالروافض -عليهم لعائن الله - امعانا في القدح في أمّنا وإيغالا في الحط من مكانتها وجعلها حشوا من النّاس عمدوا لمثل هذه العبارات يروجونها بين النّاس لكن نقول لهم هيهات هيهات فدونكم خرط القتاد على بلوغ مرادكم فلقد صحّ عندنا الخبر كما أخرج الشيخان عَنْ أَنَسِ بن مالكٍ – رضي الله عنه – قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ [ البخاري (3770)- مسلم (2446 )]
و عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على جيش ذات السلاسل قال : فأتيته ، فقلت : يا رسول الله ، أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال من الرجال ؟ قال : أبوها . [صحيح البخاري(3662)]
قال الذَّهَبي معلقا على هذا الخبر كما في السير: «وهذَا خبرٌ ثابتٌ رُغمَ أُنوفِ الرَّوَافِض، ومَا كَان عليه السلام ليُحِبَّ إلاَّ طَيِّبًا" [السير (430/3)]

خاتمة
فيحسن بنا أن نحذر إخواننا من هذه الرواسب السامّة التي علقت في أذهان كثير من النّاس وصارت من كلامهم الدارج وفيها ما فيها ممّا ذكرنا بعضه.
ولقد رأيت من الجميل المناسب للمقام أن أختم هذا المقال بما جادت به قريحتها رضي الله عنها حين بلغها أنَّ نَاسًا يَتَنَاوَلُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ! فَقَالَتْ: وَمَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا! انْقَطَعَ عَنْهُمُ الْعَمَلُ، فَأَحَبَّ اللَّهُ أَنْ لَا يَقْطَعَ عَنْهُمُ الْأَجْرَ" فتأمل رحمك الله في جوابها فهو -كما قيل- إن لم يكن من كلام النبوة فإن عليه مسحة من النبوة، ولمحة من روحها، وومضة من إشراقها . فسبحان الله العظيم، تقول هذا وما علمت رضي الله عنها أنّها ستنال النصيب الأوفر من الطعونات الآثمة الفاجرة فلنا أن نتمثل اليوم بقولها فنقول " إنّه قد انقطع عملها رضي الله عنها بموتها فأحبّ الله سبحانه وتعالى ألا يقطع عنها الأجر".
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
موضوع للأخ
أبو أنس حباك عبد الرحمن .
 
بارك الله فيك أخي
 
بارك الله فيك أخي أباليث
أ\كرك ببعض من رواسب الدولة الفاطمية
و هي القصص المكتداولة عند بعض كبار السيد حول خوارق علي رضي الله عنه
فكان جدي يحكي و يقول السيد علي و كان السيد علي الحيدر يفعل بالجيوش
و بالفرسان ما لا يفعله أي إنسان

و بلا ما ننسى تسمية سيد علي المنتشرة
و طقوس يوم عاشوراء كتكحيل المرأة و البنت و وضع الحنة و طهي الكسكس بلحم الدجاج العربي
و التوسعة على العيال و اخراج الزكاة و فتح النوافد و اخراج الصدقات
 
أحسن الله إليك محمد.
زدت الموضوع رونقا و بهاء بقيمة الفائدة التي جاءت بها المشاركة.
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top