| سُـئل الشَّـيخ العلّامــة صـالحُ بنُ فَـوزان الـفَوزَان -حَـفظهُ الله-:
❪❫ السُّــــ☟ـــؤَالُ:
• يـسأل عن الكـذب هـل هـناك كـذب مـباح وكذب غـير مـباح ؟
❪❫ الجَـــ☟ـــوَابُ:
الكـذب حـرام، الأصـل فـيه أنه حـرام، وكبـيرة مـن كـبائر الذنـوب « فَنَـجْعَلْ لَعْـنَةَ اللَّهِ عَـلَى الْكَـاذِبِينَ » ولكـن يبـاح للمـصلحة - إذا كـان فـيه مصـلحة- وذلـك فـي ثـلاث مـسائل محصـورة :
•①• الأول : كـذب أحـد الزوجـين على الآخر من أجل البقاء الزوجـية والعـشرة.
•②• الثانـي : الكـذب لأجـل إصـلاح ذات البـين، يكـذب لأجـل أن يصـلح بيـن ذات البـين، إذا كـان بيـن اثـنين مـن المسلـمين نـزاع أو تشـاحن أو تبـاغض تدخـل مـن يـصلح بيـنهما ولـو كـذب كـأن يقـول فـلان يحـبك، وفـلان يـريد الالـتقاء بـك ، وتـصالح مـعك ثـم يـروح للآخـر يـقول مثـل ذلـك ثـم يتـقاربان ويتصـالحان.
•③• الثالث : الكـذب في الحـرب ـ الكـذب في الحـرب عـلى العـدو؛ لأن الحـرب خـدعة“.
ـــ
المصــــدَرُ :
[الكذب المباح | موقع معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان]