لزوم الجماعة
لقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنَّه لا دين إلاَّ بجماعة، ولا جماعة إلاَّ بإمامة، ولا إمامة إلاَّ بسمع وطاعة، وأنَّ الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين والافتيات عليه في الغزو أوغيره من أعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد، والعدول عن سبيل الهدى والرشاد، قال شيخ الإسلام: ((ويجب على المسلمين أن يكونوا يداً واحدة على الكفار، وأن يجتمعوا ويقاتلوا على طاعة الله ورسوله والجهاد في سبيله، ويدعوا المسلمين إلى ما كان عليه سلفهم الصالح من الصدق وحسن الأخلاق، فإنَّ هذا من أعظم أصول الإسلام وقواعد الإيمان التي بعث الله بها رسلَه، وأنزل بها كتبَه، أمر عباده عموماً بالاجتماع، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، كما قال تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ})) مختصر الفتاوى المصرية (ص 509).
لقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنَّه لا دين إلاَّ بجماعة، ولا جماعة إلاَّ بإمامة، ولا إمامة إلاَّ بسمع وطاعة، وأنَّ الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين والافتيات عليه في الغزو أوغيره من أعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد، والعدول عن سبيل الهدى والرشاد، قال شيخ الإسلام: ((ويجب على المسلمين أن يكونوا يداً واحدة على الكفار، وأن يجتمعوا ويقاتلوا على طاعة الله ورسوله والجهاد في سبيله، ويدعوا المسلمين إلى ما كان عليه سلفهم الصالح من الصدق وحسن الأخلاق، فإنَّ هذا من أعظم أصول الإسلام وقواعد الإيمان التي بعث الله بها رسلَه، وأنزل بها كتبَه، أمر عباده عموماً بالاجتماع، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، كما قال تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ})) مختصر الفتاوى المصرية (ص 509).