تربية الأبناء على مراقبة الله
من جميل وصية لقمان لابنه ووعظه لفلذة كبده أن ربطه بالله ومراقبته جلّ وعلا في السر والعلن وأخبر ابنه أن الله عز وجل أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ، وأن الخطيئة والمظلمة مهما اجتهد المخطئ الظالم في إخفائها فإن الله عز وجل مطلع عليها ويأتي بها يوم القيامة وتكون حاضرةً في ذلك اليوم { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } [لقمان:16] ؛ وفي هذا لفتة كريمة للآباء والمربين عند زجر الأبناء وتخويفهم أن يكون التخويف بالله والدعوة لمراقبته واستحضار علمه واطلاعه جل شأنه.
من جميل وصية لقمان لابنه ووعظه لفلذة كبده أن ربطه بالله ومراقبته جلّ وعلا في السر والعلن وأخبر ابنه أن الله عز وجل أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ، وأن الخطيئة والمظلمة مهما اجتهد المخطئ الظالم في إخفائها فإن الله عز وجل مطلع عليها ويأتي بها يوم القيامة وتكون حاضرةً في ذلك اليوم { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } [لقمان:16] ؛ وفي هذا لفتة كريمة للآباء والمربين عند زجر الأبناء وتخويفهم أن يكون التخويف بالله والدعوة لمراقبته واستحضار علمه واطلاعه جل شأنه.