أم ريحانة ومعاذ
:: عضو منتسِب ::
السلام عليكم ورحمة الله
احببت ان نتحدث اليوم عن الموت
وكفى بالموت واعظا
لحاجة في نفسي ^^
ولان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكثروا ذكر هادم اللذات
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ينبغي للانسان ان يتذكر حاله ونهايته في هذه الدنيا
ليست هذه النهاية نهاية
بل وراءها غاية اعظم منها وهي الآخرة
فينبغي للانسان تذكر الموت دائما
لاعلى اساس فراق الاحبة والاهل لانها نظرة قاصرة ..فغدا نلقى الاحبة
ولكن على اساس فراق العمل الحرث للاخرة فعجبا لكن يبني بيته هنا ويترك بيته هناك يقول عز من قال (من كان يريد حرث الاخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته حرثه وماله في الاخرة من نصيب)
لانه من نظر هذه النظرة استعد وعمل لآخرته .
.لكن من نظر النظرة الاولى فراق اهله !! حزن وساءه عمله وماله في الاخرة من نصيب
ويقول عز من قال (وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) ..انما الجزاء من جنس العمل
ان الله لم يخلقنا عبثا ولم يتركنا هملا لهذا لابد للمسلمة الفطنة ان تتزود لآخرتها وتعد لها العدة للقاء ربها ✔✔..فاليوم عمل ولاحساب وغدا حساب ولاعمل
يقول سبحانه ( كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ) الكل سيموت (ثم انكم بعد ذلك لميتون) وجزاء عملك سيكون يوم القيامة فاما من اوتيت كتابها بيمينها وادخلت الجنة فهنيئا لك فقد فازت فوزا عظيما ..(كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا ) .. يقولون لصاحب المال فاز ويقولون لمن بنى من القصور فاز وغيرها ولكن مالحياة الدنيا الا متاع الغرور ليس هذا الفوز
(ليدخل المومنين والمومنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم ذلك الفوز العظيم) .. وقال عن الفوز (لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم) ..اصحاب الجنة هم الفائزون (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز) ..وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم ..واما الخاسر فهو الذي نسى لقاء ربه وسكر بملذات الدنيا فاسغلته وجعلته يتخبط في زخرفها (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله)..بل ان الخاسر⚠⚠ (قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة)
الخوف من الموت دليل على ضعف الايمان واقصد الخوف الذي يدل على خلل في العمل ..(ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم) ويتحدث عن اليهود (ولتجدنهم احرص الناس على حياة) ..وهذا لفساد عملهم ولكن الموت آت (قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون) ... اما المؤمنة فتجدينها تشتاق للقاء ربها تشتاق رغم انها مقصرة لانها محسنة الظن بربها انها سيغفر لها ..وتوقن ان ربها رحيم بها يتوب عليها ويغفر لها جميع ذنوبها (ويكفر عنهم سيئاتهم) ..فهو القائل (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) و (قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) جميع الذنووب ..فمعرفتها لربها باسمائه وصفاته جعلتها تشتاق للقائه وتشتاق لجنته التي وعد عباده المتقين
فأنت ياطيبة اما اشتقت للقاء ربك !!!
انه لجدير بمن الموت موعده والتراب مضجعه والدود انيسه والقيامة موعده ان يتأهب للموت ولايكون له فكر الا الموت ولااستعداد الا لاجله
لقد اعددنا لهذه الحياة واشغلتنا فيها الملهيات واغرتنا المغريات فانستنا الاستعداد لآخرتها وتجهيز متاعنا
فيا من اغفلتها زخارف الدنيا وزينتها عن الموت ولم تستعد لنزول القبر تذكري التراب والظلمة... واعلمي ان القبر موحش ومظلم الا من اناره الله وانسه عليه ..يااخية لو كانت الدنيا باقية لبقت لاعظم بشر وهو حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فلا تغتري بطول الامل فوالله من اطال الامل اساء العمل
الموت يأتي على حين غرة وعلى غفلة (لقد كنت في غفلة من هذا) ..فلا تسوفي توبتك توبي الآن ..تسمعين الاغاني اتركيها لله وتوبي...تصاحبين فلان وتواعدينه سرا اتركيه لله وتوبي...انت متبرجة استري نفسك قبل ان يسترك الكفن وتوبي..ياغالية سيقبلك نعم يقبل التوبة منك بل واكثر !!! تعلمين ماذا ؟ بل انه يحبك (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) فسااااارعي الآااان وغيري سيئاتك بدليها حسنات ✔✔
احببت ان نتحدث اليوم عن الموت
وكفى بالموت واعظالحاجة في نفسي ^^
ولان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكثروا ذكر هادم اللذات
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ينبغي للانسان ان يتذكر حاله ونهايته في هذه الدنيا
ليست هذه النهاية نهاية
بل وراءها غاية اعظم منها وهي الآخرةفينبغي للانسان تذكر الموت دائما
لاعلى اساس فراق الاحبة والاهل لانها نظرة قاصرة ..فغدا نلقى الاحبة
ولكن على اساس فراق العمل الحرث للاخرة فعجبا لكن يبني بيته هنا ويترك بيته هناك يقول عز من قال (من كان يريد حرث الاخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته حرثه وماله في الاخرة من نصيب)
لانه من نظر هذه النظرة استعد وعمل لآخرته .
.لكن من نظر النظرة الاولى فراق اهله !! حزن وساءه عمله وماله في الاخرة من نصيبويقول عز من قال (وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) ..انما الجزاء من جنس العمل
ان الله لم يخلقنا عبثا ولم يتركنا هملا لهذا لابد للمسلمة الفطنة ان تتزود لآخرتها وتعد لها العدة للقاء ربها ✔✔..فاليوم عمل ولاحساب وغدا حساب ولاعمل
يقول سبحانه ( كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ) الكل سيموت (ثم انكم بعد ذلك لميتون) وجزاء عملك سيكون يوم القيامة فاما من اوتيت كتابها بيمينها وادخلت الجنة فهنيئا لك فقد فازت فوزا عظيما ..(كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا ) .. يقولون لصاحب المال فاز ويقولون لمن بنى من القصور فاز وغيرها ولكن مالحياة الدنيا الا متاع الغرور ليس هذا الفوز
(ليدخل المومنين والمومنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم ذلك الفوز العظيم) .. وقال عن الفوز (لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم) ..اصحاب الجنة هم الفائزون (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز) ..وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم ..واما الخاسر فهو الذي نسى لقاء ربه وسكر بملذات الدنيا فاسغلته وجعلته يتخبط في زخرفها (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله)..بل ان الخاسر⚠⚠ (قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة)الخوف من الموت دليل على ضعف الايمان واقصد الخوف الذي يدل على خلل في العمل ..(ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم) ويتحدث عن اليهود (ولتجدنهم احرص الناس على حياة) ..وهذا لفساد عملهم ولكن الموت آت (قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون) ... اما المؤمنة فتجدينها تشتاق للقاء ربها تشتاق رغم انها مقصرة لانها محسنة الظن بربها انها سيغفر لها ..وتوقن ان ربها رحيم بها يتوب عليها ويغفر لها جميع ذنوبها (ويكفر عنهم سيئاتهم) ..فهو القائل (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) و (قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) جميع الذنووب ..فمعرفتها لربها باسمائه وصفاته جعلتها تشتاق للقائه وتشتاق لجنته التي وعد عباده المتقين
فأنت ياطيبة اما اشتقت للقاء ربك !!!
انه لجدير بمن الموت موعده والتراب مضجعه والدود انيسه والقيامة موعده ان يتأهب للموت ولايكون له فكر الا الموت ولااستعداد الا لاجله
لقد اعددنا لهذه الحياة واشغلتنا فيها الملهيات واغرتنا المغريات فانستنا الاستعداد لآخرتها وتجهيز متاعنا
فيا من اغفلتها زخارف الدنيا وزينتها عن الموت ولم تستعد لنزول القبر تذكري التراب والظلمة... واعلمي ان القبر موحش ومظلم الا من اناره الله وانسه عليه ..يااخية لو كانت الدنيا باقية لبقت لاعظم بشر وهو حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فلا تغتري بطول الامل فوالله من اطال الامل اساء العمل
الموت يأتي على حين غرة وعلى غفلة (لقد كنت في غفلة من هذا) ..فلا تسوفي توبتك توبي الآن ..تسمعين الاغاني اتركيها لله وتوبي...تصاحبين فلان وتواعدينه سرا اتركيه لله وتوبي...انت متبرجة استري نفسك قبل ان يسترك الكفن وتوبي..ياغالية سيقبلك نعم يقبل التوبة منك بل واكثر !!! تعلمين ماذا ؟ بل انه يحبك (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) فسااااارعي الآااان وغيري سيئاتك بدليها حسنات ✔✔
آخر تعديل بواسطة المشرف:
