احفظ الله يحفظك
من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛ فإن الجزاء من جنس العمل . وحِفْظ الله للعبد نوعان :
أحدهما : حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله , قال الله عز وجل : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } [الرعد:11] ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : " هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " , وقال علي رضي الله عنه : " إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ، وإن الأجل جُنّة حصينة " .
والنوع الثاني من الحفظ وهو أشرف النوعين : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛ فيحفظه في حياته من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان ، ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث ابن مسعود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو : ((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا)) خرجه الحاكم في مستدركه.
من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛ فإن الجزاء من جنس العمل . وحِفْظ الله للعبد نوعان :
أحدهما : حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله , قال الله عز وجل : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } [الرعد:11] ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : " هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " , وقال علي رضي الله عنه : " إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ، وإن الأجل جُنّة حصينة " .
والنوع الثاني من الحفظ وهو أشرف النوعين : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛ فيحفظه في حياته من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان ، ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث ابن مسعود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو : ((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا)) خرجه الحاكم في مستدركه.