{هِشام}
:: عضو مُتميز ::
الكتابة بهذا اللون لشرح ما قد يستعصي من المفردات والأبيات
هــــداك الله يــــا وطــــن الــضّــــــلالِ
أضدّي فـــي السّلام وفي القتــالِ ؟
تـعـــــاكــــسـنـي عـــنــــادًا دون قــصــدٍ
وعــــن عــــمدٍ وتـمعنُ في اعــتـزالِي
تُـــــغــــرّبُــــهـا إذا مــــا ســــــــرتُ شــرقًـا
وتـــــــقــــلِــبُـهـا جـــنـــــــــــوبًــا لــلــشَّـمـالِ
تــعــــيّـــــرنـــي بــأنــي فـــــــيـــك أقــضــي
و أنّ الـرّكـبَ دونــي فـي احـتمالِ
تشتمني بأنني سأموت هنا، بينما الأصحاب مسافرون إلى الخارج
وأنّـي قـد هـثمتُ ضـروسَ صبري
و أنّ الــقــلــبَ بــالـنّـيـران صـــــــــــالِ
وأني قد جزت حد صبري، وأن القلب مشتعل
وهــذا الــدّرب دربــي ذا اخـتياري
فــعــيّـر إن تـــشـــــــــــــــاءُ فــــلا أبــالـِـي
سـبـقتُ الـرّكـبَ يـومـا نـحـو أرضٍ
حــضـارتُـهـا جــمـيـعًـا مـــحــضُ آلِ
سبقت أصحابي إلى فرنسا الّتي حضارتها مجرّد سراب
وحــلــمُ كــــــرامـةِ الإنــسـانِ فـيـهـــا
خــيـالٌ فـــــي خــيـالٍ فــــــي خـيـالِ
وعــــــدتُ أعــفّـر الــوجـهَ اغـتـبـاطًا
وألــثـمُ - هَـهُـنـا - حــجـر الـجـبـالِ
وعدتُ إلى الوطن أمرّغ أنفي بترابه، وأقبّل حجارة جباله
إلــيـــهـا يــمّــمَ الـصّـحـبُ الـمـطـايَا
وزمّـــــــــــــوا أمــــــــــرهـــم لـــلإرتــحــالِ
إلى الخارج وجّه أصحابي مراكبهم، وعزموا أمرهم للرحيل.
الارتحال بهمزة وصل قطعت للضرورة الشعرية
ووعـــــرٌ دربــهــم مُــــــضــنٍ طــويــلٌ
فـــــتـــــــبًّـــا لـــــلـــــــدّروب ولـــلـــمــآلِ
وصعبٌ ذلك الطريق، فتبا له ولما يوصل إليه
مـطـوهَا لـيـس يـحـبسهم حـنـينٌ
ولا حــــــبّ الأحـــبّــة والأهـــالــي
اعتلوا مراكبهم ليس يحبسهم ...
فَـحَـاوتَـهم عـظـيـمُ الــمـوج عـرْكًـا
فــألــقـمـهـم لأســــــــمـــاكٍ وَبــــــــالِ
فتقاذفتهم الأمواج العظيمة، فألقت بهم طعاما للأسماك والحيتان
ولا نــــــــــــونٌ هــــنـــاك فــيــأمــنـوه
ولا يـقـطـيـن يُــنـجـي أو دوالــــي
ولا حوت هناك ولا نبات يقطين = تلميحا إلى قصّة يونس عليه السلام
ولا انـفـلـقت مــيـاه الـبـحـرِ، كـــلّا
ولا ســــــــــــــــــــاروا عـــلــيــهِ بــالــنّـعـالِ
ولا انفلقت مياه البحر = تلميحا إلى انشقاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام
ولا ساروا عليه = تلميحا إلى معجزة سيدنا عيسى عليه السلام
حــضـارتُـهـا جــمـيـعًـا مـــحــضُ آلِ
سبقت أصحابي إلى فرنسا الّتي حضارتها مجرّد سراب
وحــلــمُ كــــــرامـةِ الإنــسـانِ فـيـهـــا
خــيـالٌ فـــــي خــيـالٍ فــــــي خـيـالِ
وعــــــدتُ أعــفّـر الــوجـهَ اغـتـبـاطًا
وألــثـمُ - هَـهُـنـا - حــجـر الـجـبـالِ
وعدتُ إلى الوطن أمرّغ أنفي بترابه، وأقبّل حجارة جباله
إلــيـــهـا يــمّــمَ الـصّـحـبُ الـمـطـايَا
وزمّـــــــــــــوا أمــــــــــرهـــم لـــلإرتــحــالِ
إلى الخارج وجّه أصحابي مراكبهم، وعزموا أمرهم للرحيل.
الارتحال بهمزة وصل قطعت للضرورة الشعرية
ووعـــــرٌ دربــهــم مُــــــضــنٍ طــويــلٌ
فـــــتـــــــبًّـــا لـــــلـــــــدّروب ولـــلـــمــآلِ
وصعبٌ ذلك الطريق، فتبا له ولما يوصل إليه
مـطـوهَا لـيـس يـحـبسهم حـنـينٌ
ولا حــــــبّ الأحـــبّــة والأهـــالــي
اعتلوا مراكبهم ليس يحبسهم ...
فَـحَـاوتَـهم عـظـيـمُ الــمـوج عـرْكًـا
فــألــقـمـهـم لأســــــــمـــاكٍ وَبــــــــالِ
فتقاذفتهم الأمواج العظيمة، فألقت بهم طعاما للأسماك والحيتان
ولا نــــــــــــونٌ هــــنـــاك فــيــأمــنـوه
ولا يـقـطـيـن يُــنـجـي أو دوالــــي
ولا حوت هناك ولا نبات يقطين = تلميحا إلى قصّة يونس عليه السلام
ولا انـفـلـقت مــيـاه الـبـحـرِ، كـــلّا
ولا ســــــــــــــــــــاروا عـــلــيــهِ بــالــنّـعـالِ
ولا انفلقت مياه البحر = تلميحا إلى انشقاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام
ولا ساروا عليه = تلميحا إلى معجزة سيدنا عيسى عليه السلام
وأبــــــلـــــــــغَ بـعـضُـهـم مـــن بــعـدِ لأيٍ
ورؤيـا الـموتِ فـي الـدّربِ الـمَهالِ
ووصل بعضهم من بعد تعب ورؤية الموت في الطريق المخيف
إلــى الأرض الّـتــــــي قــد زرتُ قـبلا
فــصــاروا ثَــــــــمّ بـــــــــوشًــا مـــن ذِلالِ
إلى فرنسا، فصاروا جماعة من المذلولين
فـــــــيــــــا أسـفًـا عـلـيهم حـيـنَ راحــوا
ويـــــــــــا أسـفًـا عـلـى شَـظَـفِ الـنّوال
تـــشـــــابه عـيـشُهم والـمـــوتُ فـيـها
وفـــــــيــكَ تـشـابـهَـا، حــــالٌ بــحــالِ
عيشهم وموتهم هناك متشابهان، كما هما متشابهان هنا في الجزائر
فـفـيمَ اخـتارَ صـحبي مـوتَ نـأيٍ؟
وصـمّـوا، لا مـجـيبَ عــن الـسؤالِ
فلماذا اختاروا موت البُعد ؟
ســــأبــقــــى مـا حـييتُ ومـلء قـلبي
هـــــــــوى وطـنـــــــي، وأشـربـهُ عـيـالي
ورؤيـا الـموتِ فـي الـدّربِ الـمَهالِ
ووصل بعضهم من بعد تعب ورؤية الموت في الطريق المخيف
إلــى الأرض الّـتــــــي قــد زرتُ قـبلا
فــصــاروا ثَــــــــمّ بـــــــــوشًــا مـــن ذِلالِ
إلى فرنسا، فصاروا جماعة من المذلولين
فـــــــيــــــا أسـفًـا عـلـيهم حـيـنَ راحــوا
ويـــــــــــا أسـفًـا عـلـى شَـظَـفِ الـنّوال
تـــشـــــابه عـيـشُهم والـمـــوتُ فـيـها
وفـــــــيــكَ تـشـابـهَـا، حــــالٌ بــحــالِ
عيشهم وموتهم هناك متشابهان، كما هما متشابهان هنا في الجزائر
فـفـيمَ اخـتارَ صـحبي مـوتَ نـأيٍ؟
وصـمّـوا، لا مـجـيبَ عــن الـسؤالِ
فلماذا اختاروا موت البُعد ؟
ســــأبــقــــى مـا حـييتُ ومـلء قـلبي
هـــــــــوى وطـنـــــــي، وأشـربـهُ عـيـالي
13/03/2016