المرء بأصغريه
كثيرٌ من النَّاس يهتمُّ بصورته الخارجيَّة ومظهره المشاهَد ولا يهتمُّ بالمخْبَر ، ولهذا يكون منه أنواع من الزَّلل والخطل ولا يبالي بذلك مما يخرِم مكانته ويضعف منزلته ويوقعه مواقع الذُّل والهوان ، بينما إذا عُنيَ المرء بهذين العضوين -اللِّسان والقلب- عنايةً تامَّة وحافظ عليهما واعتنى بإصلاحهما وتقويمهما في ضوء هدي الشَّريعة وآدابها القويمة صَلَحت حاله كلُّها. وفي الدُّعاء المأثور عن النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا» فجمَع عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ في هذا الدُّعاء بين هذين العضوين الخطيرين العظيمين.
كثيرٌ من النَّاس يهتمُّ بصورته الخارجيَّة ومظهره المشاهَد ولا يهتمُّ بالمخْبَر ، ولهذا يكون منه أنواع من الزَّلل والخطل ولا يبالي بذلك مما يخرِم مكانته ويضعف منزلته ويوقعه مواقع الذُّل والهوان ، بينما إذا عُنيَ المرء بهذين العضوين -اللِّسان والقلب- عنايةً تامَّة وحافظ عليهما واعتنى بإصلاحهما وتقويمهما في ضوء هدي الشَّريعة وآدابها القويمة صَلَحت حاله كلُّها. وفي الدُّعاء المأثور عن النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا» فجمَع عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ في هذا الدُّعاء بين هذين العضوين الخطيرين العظيمين.