ههههه .. أنت هكذا أعطيتهن مثالين متناقضين .. فأنا أتساءل من اللواتي قمت بنصحهن و تحذيرهن من الندم ؟؟
(أعلم أنك تقصد العازبات)
--
هنا الخلل .. أن تتزوج إحداهن و تصبح أم و ربة أسرة ثم يغمرها الحنين للعودة و إستبعاد كل ذلك في سبيل بقاءها عازبة لأجل الخوض في حياة أخرى قد تنتهي بها بالبوار !! ؟؟ .. فماذا لو أن الرجل يفكر بتلك الطريقة أيضا !! ؟؟ .. آه هكذا سنصبح كلنا مثل المجتمعات المتفككة و المنحلة و التي إنعدم فيها الزواج و إندثر وجود الأسرة الصحيحة و الطبيعية
ما ذلك إلا من وسوسة الشيطان للإيقاع بالإنسان في اليأس و الولع بالدنيا و الإنحراف
إن من تتزوج عليها أن تكافح لنجاح حياتها لا أن تندم على الزواج و تأخذها الميوعة لتمني السراب (كذلك بالنسبة للرجل).
--
نعم هذا مفهوم الكفاح في سبيل نجاح الأسرة .. و بالنسبة للرجل أفضل ما يمكن أن يساعده هو أنّو يضرب ذراعو قد ما يقدر و يغلق فُمُّو و ما يشتكيش و لو بحرف و يجيب معاه حتى مشكل ولاّ غضب للدار
--
هكذا هو تفكير الرجل الحقيقي .. قلت الرجل الحقيقي لأنه بالمقابل يعلم واجبه في القوامة .. و أيضا لأن المرأة العاملة في الغالب تجدها مضطربة هارجة تعبانة متوترة لدرجة أنها تفقد القدرة على إدرار الحليب أضف إلى أنه لا يمكنها الإعتناء بأولادها فيكونون عرضة للمخاطر و التنشأة المضطربة
---
هنا ألفت إنتباهك إلى أن اللوم الأكبر يقع على أكابر المجرمين الذين تسببوا في إنهيارات كارثية في النمط المعيشي و الإجتماعي للشعب الجزائري بسياساتهم المارقة و التي لا تمت بأي صلة لأصالة مجتمعنا .. ما هاته البدعة التي إختلقوها ؟؟ حيث أنهم حمّلوا المرأة عبئ العمل خارج المنزل و بالتالي إهمال أسرتها و أولادها و منه إهمال حياتها بإفسادها .. و مع الوقت بدأت تتجذر فكرة خطيرة و هي تحميل المرأة مسؤولية إعالة نفسها حتى أصبحنا نرى نساءا مشردات في الشوارع بالرغم من أن لهن إخوة و أخريات يمارسن أعمالا منحطّة و لا تليق بالمرأة حتى الرجل يعافها .. و أخريات تحتّم عليهن المتاجرة بأعراضهن ... إلخ.
إن من تسببوا في ذلك (مسؤولين و سياسيين) هم أكابر الخونة و المجرمين .. من سيسامحهم عند الله.
السياسي مهد الطريق لكنه لم يجبر اي كان على ارسال زوجته او امه او ابنته او اخته للعمل هذا امر يرجع لرغبات الناس وما يريدونه هم
كل رجل مسؤول على اهله اخي
والسياسي اخي يفعل ما يريده شعبه ويسهل له الطريق
حنا بغينا هكذا سهلونا المسؤولين الطريق
لما ارى اب يفعل المستحيل لتنال ابنته منصب العمل ويظن ان مستقبلها فيه الومه هو وليس السياسي
وعندما ارى زوج يطمع في جيب زوجته ويرسلها للعمل الومه هو وليس السياسي
وهكذا
وكل واحد يتحجج بعذر واغلبها اعذار غير مقنعه
لما يتهرب المسؤول في بيته عن دوره نصل الى ما وصلنا اليه والنتائج يعرفها الجميع ويعاني منها الجميع
وتلك المراه التي كما تقول تقول باعمال غير لائقه السبب هو القيم عليها كان اب او اخ او زوج او غيره من عائلتها او حتى الجار يكون مسؤول لان المراه هذي ماشي مقطوعه ولا خرجت هكذا من العدم
عيبنا في هذه البلاد اننا ننفي التهم عن انفسنا ونلقيها على الاخرين
على كل حال سنخرج عن القصد من الموضوع
وهذا الموضوع بالتحديد يطول فيه الكلام وكل شخص له نظره وله راي خاص
ربي يهدينا ويصلح احوالنا لان اذا كملنا هكذا رانا رايحين للاسوأ
لان لما يتم ابعاد المراه عن عملها النبيل الذي هو التفرغ لتربيه الاجيال لاي سبب كان ترحم على ذلك المجتمع
رب العالمين خلقنا وفطرنا الذكر على مهمه والانثى على مهمه بصح احنا عكسنا الادوار.