السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم احببت ان أشارك بموضوع مهم و بأسلوب بسيط كبساطتي .
هو حديث عنا البشر : بدايتنا و نهايتنا ، قوتنا ثم ضعفنا ، جبروتنا و انكسارنا ، غفلتنا و استفاقتنا في النهاية .
حديثي اليوم عن رجل قوي البني. و قوي الشخصية لكنه محب لله ، جعل المسجد بيته الثاني بعد ان احيل الى التقاعد و هو ضابط شرطة يحدثني زوجي عنه دوما،و يقول منذ عرفته و هو لا يترك المسجد و لا يذكر أحد بالغيبة او النميمة ، بل كان كل كلامه عن الله عز و جل و عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة رضوان الله عليهم ، ذات يوم التقى به و كان يحبه في الله كثيرا و قال له يا فلان اني أقرا و استمع كثيرا لعمر عبد الكافي و دروسه عن الموت و عذاب القبر و يوم الحساب يبدوا انني سارحل قريبا ، فاجابه زوجي حفظك الله و أطال في عمرك و التقاه مرة أخرى يا فلان لقد بدأت الاشارات تصلني ، فلم أفهم و سألت زوجي عن أية اشارات يتحدث فقال اشارات الموت و ذات يوم اتجهت الى الطبيبة و لمحته خارجا من بيته متجها للمسجد فتذكرت حديث زوجي عنه ، و فجأة مرض الرجل و ادخل المستشفى و بدأت حالته الصحية تتدهور بعد إصابته بالمرض الخبيث عندما زاره زوجي رحب به و عاتبه على الغياب فاعتذر منه لان غيابه كان من اجل الحياء لكثرة الزوار من النساء ، ثم سأله عن الصلاة فاجابه انه لا يصلي لانه كان يتبول على نفسه ، و قال له ساصلي عندما أشفي . و هكذا نحن البشر نتعلق بالحياة دوما و بعد اربعة أيام دخل في غيبوبة و انتهى عمله و تزوده بزاد الاخرة . كلما اسمع الاذان اتذكره و اقول سبحان الله لا يستطيع ان يصل للمسجد الذي عاش فيه ، و عرفت ضعفنا و غفلتنا و تهاوننا في العبادة ، جلست و قلت في نفسي انتهى عمله و بعد ايام سينام تحت التراب و تأكل الديدان جسده ، انه أمر مروع تشتت فكري في كل مكان ولا يعرف احدا ما يجول في خاطري فطرحته هنا .
اليوم احببت ان أشارك بموضوع مهم و بأسلوب بسيط كبساطتي .
هو حديث عنا البشر : بدايتنا و نهايتنا ، قوتنا ثم ضعفنا ، جبروتنا و انكسارنا ، غفلتنا و استفاقتنا في النهاية .
حديثي اليوم عن رجل قوي البني. و قوي الشخصية لكنه محب لله ، جعل المسجد بيته الثاني بعد ان احيل الى التقاعد و هو ضابط شرطة يحدثني زوجي عنه دوما،و يقول منذ عرفته و هو لا يترك المسجد و لا يذكر أحد بالغيبة او النميمة ، بل كان كل كلامه عن الله عز و جل و عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة رضوان الله عليهم ، ذات يوم التقى به و كان يحبه في الله كثيرا و قال له يا فلان اني أقرا و استمع كثيرا لعمر عبد الكافي و دروسه عن الموت و عذاب القبر و يوم الحساب يبدوا انني سارحل قريبا ، فاجابه زوجي حفظك الله و أطال في عمرك و التقاه مرة أخرى يا فلان لقد بدأت الاشارات تصلني ، فلم أفهم و سألت زوجي عن أية اشارات يتحدث فقال اشارات الموت و ذات يوم اتجهت الى الطبيبة و لمحته خارجا من بيته متجها للمسجد فتذكرت حديث زوجي عنه ، و فجأة مرض الرجل و ادخل المستشفى و بدأت حالته الصحية تتدهور بعد إصابته بالمرض الخبيث عندما زاره زوجي رحب به و عاتبه على الغياب فاعتذر منه لان غيابه كان من اجل الحياء لكثرة الزوار من النساء ، ثم سأله عن الصلاة فاجابه انه لا يصلي لانه كان يتبول على نفسه ، و قال له ساصلي عندما أشفي . و هكذا نحن البشر نتعلق بالحياة دوما و بعد اربعة أيام دخل في غيبوبة و انتهى عمله و تزوده بزاد الاخرة . كلما اسمع الاذان اتذكره و اقول سبحان الله لا يستطيع ان يصل للمسجد الذي عاش فيه ، و عرفت ضعفنا و غفلتنا و تهاوننا في العبادة ، جلست و قلت في نفسي انتهى عمله و بعد ايام سينام تحت التراب و تأكل الديدان جسده ، انه أمر مروع تشتت فكري في كل مكان ولا يعرف احدا ما يجول في خاطري فطرحته هنا .