افراح اجدادنا و افراحنا

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,128
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم
اخوتي و اخواتي في الله اتمني ان تكونو ابخير اطل عليكم في هذه الامسية بموضوع شيق يجمع بين الماضي و الحاضر بين الاصالة و المعاصرة بين هويتنا بالامس و فقداننا لها اليوم هو اذا فصل الصيف الذي يكاد ان ينقضي و هو فصل الافراح بكل انواعها زواج، نجاح، ختان الاطفال الحصول على مسكن و شعبنا معروف بحبه للمناسبات و طريقة الاحتفال تختلف من منطقة الى اخرى فالاهل الشرق طريقة و لاهل الغرب اخري و للشمال و الجنوب طرق اخرى
و منتدنا الغالي ثري بالاعضا، من كل مناطق بلادنا الغالية بل تعدى الى الدول الغربية و دول الخليج
ما اود رؤيته في هذا النقاش هو معرفة كيف كان اجدادنا يحتفلون بالافراح و كيف غيرنا نحن ذلك النمط القديم الى النمط.الجديد
ما هي عيوب افراح اجدادنا و ما هي مزاياها
في نفس الوقت ما هي عيوب افراحنا و ما هي مزاياها
في النهاية اتمنى ان القى تفاعلكم بقوة من اجل انعاش للمنتدى و من اجل معرفةاصالتنا
و تراثنا و حضارتنا التي تكاد ان تندثر
 
شكرا اختي على الطرح الجميل
فانا من العاصمة و ارى انا اعراس الاجداد من خلال ما سرد لنا من قبل جداتنا و امهاتنا انه لا مجال للمقارنة بينه و بين اعراسنا الحالية فمثلا ما كان يسمى بالقعدات زمان معروفة بالشعبي و يحضروه غير العباد العقال و تكون فيه الحنة للعريس و مايكون حتى مشكل و القعدة تكون حتى للصباح مع الحلويات هاذا للرجال اما النسا تكون قعدة مع المداحات كلام محترم و يحنيو للعروسة مع مختلف الحلويات خاصة مقروط اللوز الي معروفين به انا انشوف فيه كله ايجابيات
و الكارثة الحالية السهرات يحضرو فيها غير الشباب البطالين مع الغنا الي مايتسمعش و الهول و العياط و زيد مايسمى بليفيميشان و حبة حلوى ماكاش و اما النسا فحدث و لا حرج غير الهاراج فيهم
انا مثلا الاعراس الحالية لا ارى فيها ولا حاجة ايجابية الا القليل منها الي سارو على نهج القدامى و يديرو الاغاني المحترمة او اناشيد فقط
وهذا رأي طبعا
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوعك جميل وثري والأكيد أن الردود ستكون ممتعة وهو مناسبة للقضاء على الركود والهدوء الذي يعم المنتدى.
بالنسبة للأفراح والاحتفالات في ولايتي برج بوعريريج فهي تختلف من منطقة الى أخرى خاصة وأنو البرج فيها قبايل وعرب فالعادات تختلف لكنها لا تخرج عن اطار معين يعني بالنسبة للأعراس كلهم يديرو يومين وكلهم يطيبو البكبوكة ( جواز الكرشة والبوزلوف) في اليوم الأول والكسكاس في اليوم الثاني.
الأعراس: أجدادنا كانو لما يروحو للعروس كانو يديو الخضرة والكبش ويذبحوه في ذاك النهار ويتعشاو في بيت العروسة وغدوة من ذاك يروح يجيبو العروسة ويركبوها فوق الحصان ، ولما توصل لبيت زوجها كانو الرجال يديرو مسابقة باش يطيحو واحد الأحجار باستعمال الرصاص والا البارود وماتنزلش العروسة حتى يطيحو الحجار .
واليوم ولينا نديو الزاد ( الكبش والخضرة) في اليوم الأول وكي يرجعو بجيبو حوايج العروسة ، وفي اليوم الثاني يروح العريس يلبس الخاتم للعروسة ويشربو قهوة ويرجعو للدار والعشاء يكون بكبوكة وشوربة و شليطة وسلاطة وقازوز وكاين لي يزيد زيتون والا طاجين الحلو ، وبعدها فب الليل يرجعو لبيت العروسة يديرولها الحنة. وغدوة من ذاك يروحو يجيبو العروسة كاين لي يجيبها صباح ويديرو غداء وكاين لي يجيبها لعشية ويدير عشاء وفي كل الحالات الأكل هو كسكاس ولحم مع عنب والا دلاع. وغدوة من ذاك الحزام يجيو أهل العروسة ويباركولها ويجيبو معاهم القاطو ويتغداو في دار العريس.

النجاح: بكري كي نجحو خاوتي الباك والتخرج كنا نديرو عشاء طبعا كسكاس واللحم وفي العشية نديرو قهوة بالقاطو، وكي نجحت انا مادارو والو هههههه

الختان ( الطهارة) : أجدادنا كانو يباتو مقصرين والفرحة عارمة وفي الفجر ينوضو ويديرو الحنة للبسة تاع الطهارة لي تكون بيضاء وكانو يعلقوها في عود في أعلى الدار ( عادة غريبة ) وفي الصباح يلبسوها للبيبي ويجي الطهار يطهرو في الدار ويديرو غدا وكي العادة كسكاس ولحم.
واليوم مانيش عارفة يديرو العقيقة ويطهروه في السبيطار وفرات.

أفراح أجدادنا كانت بسيطة وممتعة وأفراحنا اليوم فيها تكلف ومتعبة في كل شيء الوقت والجهد والمال.
بارك الله فيك مرة أخرى
 
شكرا اختي على الطرح الجميل
فانا من العاصمة و ارى انا اعراس الاجداد من خلال ما سرد لنا من قبل جداتنا و امهاتنا انه لا مجال للمقارنة بينه و بين اعراسنا الحالية فمثلا ما كان يسمى بالقعدات زمان معروفة بالشعبي و يحضروه غير العباد العقال و تكون فيه الحنة للعريس و مايكون حتى مشكل و القعدة تكون حتى للصباح مع الحلويات هاذا للرجال اما النسا تكون قعدة مع المداحات كلام محترم و يحنيو للعروسة مع مختلف الحلويات خاصة مقروط اللوز الي معروفين به انا انشوف فيه كله ايجابيات
و الكارثة الحالية السهرات يحضرو فيها غير الشباب البطالين مع الغنا الي مايتسمعش و الهول و العياط و زيد مايسمى بليفيميشان و حبة حلوى ماكاش و اما النسا فحدث و لا حرج غير الهاراج فيهم
انا مثلا الاعراس الحالية لا ارى فيها ولا حاجة ايجابية الا القليل منها الي سارو على نهج القدامى و يديرو الاغاني المحترمة او اناشيد فقط
وهذا رأي طبعا
شكرا غاليتي لمشاركتك القيمة و لسردك لاعراس زمان و التي كانت محترمة كما قلت مع الجود و الكرم و الحياء و فعلا كلها ايجابيات نفتقدها اليوم و اجمل ما قدمت لنا الافراح العاصمية الاصيلة
مرة اخرى شكرا لاطلالتك الجميلة و لمشاركتنا افراح ا
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوعك جميل وثري والأكيد أن الردود ستكون ممتعة وهو مناسبة للقضاء على الركود والهدوء الذي يعم المنتدى.
بالنسبة للأفراح والاحتفالات في ولايتي برج بوعريريج فهي تختلف من منطقة الى أخرى خاصة وأنو البرج فيها قبايل وعرب فالعادات تختلف لكنها لا تخرج عن اطار معين يعني بالنسبة للأعراس كلهم يديرو يومين وكلهم يطيبو البكبوكة ( جواز الكرشة والبوزلوف) في اليوم الأول والكسكاس في اليوم الثاني.
الأعراس: أجدادنا كانو لما يروحو للعروس كانو يديو الخضرة والكبش ويذبحوه في ذاك النهار ويتعشاو في بيت العروسة وغدوة من ذاك يروح يجيبو العروسة ويركبوها فوق الحصان ، ولما توصل لبيت زوجها كانو الرجال يديرو مسابقة باش يطيحو واحد الأحجار باستعمال الرصاص والا البارود وماتنزلش العروسة حتى يطيحو الحجار .
واليوم ولينا نديو الزاد ( الكبش والخضرة) في اليوم الأول وكي يرجعو بجيبو حوايج العروسة ، وفي اليوم الثاني يروح العريس يلبس الخاتم للعروسة ويشربو قهوة ويرجعو للدار والعشاء يكون بكبوكة وشوربة و شليطة وسلاطة وقازوز وكاين لي يزيد زيتون والا طاجين الحلو ، وبعدها فب الليل يرجعو لبيت العروسة يديرولها الحنة. وغدوة من ذاك يروحو يجيبو العروسة كاين لي يجيبها صباح ويديرو غداء وكاين لي يجيبها لعشية ويدير عشاء وفي كل الحالات الأكل هو كسكاس ولحم مع عنب والا دلاع. وغدوة من ذاك الحزام يجيو أهل العروسة ويباركولها ويجيبو معاهم القاطو ويتغداو في دار العريس.

النجاح: بكري كي نجحو خاوتي الباك والتخرج كنا نديرو عشاء طبعا كسكاس واللحم وفي العشية نديرو قهوة بالقاطو، وكي نجحت انا مادارو والو هههههه

الختان ( الطهارة) : أجدادنا كانو يباتو مقصرين والفرحة عارمة وفي الفجر ينوضو ويديرو الحنة للبسة تاع الطهارة لي تكون بيضاء وكانو يعلقوها في عود في أعلى الدار ( عادة غريبة ) وفي الصباح يلبسوها للبيبي ويجي الطهار يطهرو في الدار ويديرو غدا وكي العادة كسكاس ولحم.
واليوم مانيش عارفة يديرو العقيقة ويطهروه في السبيطار وفرات.

أفراح أجدادنا كانت بسيطة وممتعة وأفراحنا اليوم فيها تكلف ومتعبة في كل شيء الوقت والجهد والمال.
بارك الله فيك مرة أخرى
شكرا لمشاركتك الثرية بتعريفك لافراح برج بوعريريج و الذي يغلب عليه الطابع القبائلي الاصيل على ما اظن ،ما اجمل ما حكيت لنا على افراح اجدادنا و التي فيها النية الحسنة و الكرم و الصدق مع الكل
اضحكتيني لحديثك عن ظلم اهلك لك بعدم الاحتفال بنجاحك هو ظلم المجتمع للمرأة دوماحدثني طبيبة ابني في نفس الموضوع أخي عندما نجح في البكالوريا اشتروا له سيارة لم يسددوا دينها لغاية اليوم و انا قالوا لي مبروك لا اكثر
وانا اقرأ في كلامك عن افراح الماضي شعرت اني أعيشها لان للسرد دور في ايصال الرسالة و توضيح الصورة
 
شكرا لمشاركتك الثرية بتعريفك لافراح برج بوعريريج و الذي يغلب عليه الطابع القبائلي الاصيل .
ربما لأني قبائلية :)
اضحكتيني لحديثك عن ظلم اهلك لك بعدم الاحتفال بنجاحك هو ظلم المجتمع للمرأة دوما
الحمد لله كي نجحنا ، كل شيء يتعوض
وانا اقرأ في كلامك عن افراح الماضي شعرت اني أعيشها لان للسرد دور في ايصال الرسالة و توضيح الصورة
بارك الله فيك على طرحك لي خلاني نكتب لدون توقف ;)
@أم ياسمينdz
@صمت المشاعر
@zohor kfz
@DMomo
@عاشقة الجنة
:coffee:
 
~

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، شكرا على الطرح الجميل ميلينا، وشكرا للإشارة فاطمة.

أنا من غليزان، لكنّني لا أعرف ما يحصل تماما في أعراسنا على اختلافها، لذا سأحكي عمّا حضرتُ وشاهدت وعرفت.

كانت الأعراس ثلاث ليالٍ، ليلة للنّساء، ليلة للرّجال ونسمّيها (الرّباعة) وفي اليوم الثّالث يؤتى بالعروس، وتكون الدخلة ليلتها.

أمّا أغلب الأعراس الآن فليلة واحدة يتمّ فيها كل شيء كما يلي:

يؤتى بالعروس إلى بيتها وقت العصر في موكب سيّارات صاخب.

ثمّ تجهّز قاعةٌ بديكور مميّز، أو تُنصبُ خيمة في العراء، يجلس العريس فيها بعد المغرب على كرسيه.

ويجلس أمامه المدعوون على كَراسٍ في مشهد أشبه بقاعات السينما p:

وكلّما وصل مدعوٌّ وقف مع سابقيه في صفّ ينتهي إلى العريس، فإذا هو أدركه بارك له (قولا، ومالا أحيانا هههه)

وتلتقط لهما صورة (أو في حالتي 5 صور، 4 منها بهاتفي الخاص).

أمّا عن التّسلية فإمّا أن يؤتى بـ DJ، فأبارك وأنقلع من الحفل الصاخب، أو بفرقة أناشيد ومدائح، أو بفرقة مسرحية، أو بخطيب

يدرّس الحضور. أو - وهذا ما نال إعجابي - لا يؤتى بشيء، فقط تجالس أصحابك وتسامرهم، إلى أن يصير وقت صلاة العشاء،

فأنطلق إلى المسجد، ثمّ أعود، فيؤتى بالعَشاء بعد أن يصيح أحدهم : "خاوتنا ديروا ربعة ربعة" أو "خمسة خمسة" في حالات أخرى.

والعَشاء اختيارٌ بين الكسكس باللّحم أو الدجاج أو اللّبن الرّائب. وبين "الطواجين" من سلطة، زيتون بالدجاج وطبق حلو.

[ حضرتُ مرّة واحدة عرسا في صالة أفراح، وكان العشاء من 5 أو 6 أطباق، والتّسلية مسرحيّةً مملة ههههه ]

فإذا فرغ النّاس من الأكل وتفرّقوا ولم يبقَ مع العريس إلا أصحابه، دخلت عليه بعض النّسوة يحنّونه (وفي هذا اعتقاد شركي

واختلاط ممقوت عافانا الله وإياكم)، وسواءٌ حصلت التّحنية أو لم تحصل، ينطلق الجمع بما فيهم العريس في موكب من السيّارات

إلى مكان ما، فيثيرون ضجيجًا ويزعجون خلقا نياما عفا الله عنّا وعنهم ثمّ إمّا يتناولون شيئا من طعام المتعة، أو يتراقصون

كالمجانين، ويعودون من حيث انطلقوا، ثمّ يمضي العريس إلى بيته وينفضّ العرس.

~

هذا عن حال الرّجال، أمّا النسوة فقد حضرتُ أيام الطيش والصّغر كمصوّر في عرس قريبٍ لي سنة (2004)

وكان الخبلُ وكان الهبل وكان العبط وكان الجنون، يلبسون العروس المسكينة ما يفوق الخمسة أطقم.

ويوهمونها بالقعود فإذا هي على وشكه أقاموها، وكرّروا ذلك 7 مرات، وما ذلك من دين الله في شيء.

ثمّ تَرفع إحدى العجائز جهاز العروس فتجهر به جهرًا وكأنّما تعيّر السّامعين أن شوفوا شعال جابت، أو تعيّرها

هي أن شوفوا هذا ما جابت، والله أعلم.

~

الأهمّ من كلّ هذا وذاك، أنّ في أعراسنا قديما وحديثا كثيرًا من المنكرات الّتي يعفو الله عنها إن شاء الله سبحانه.

لكنّ الأسوء منها ما يحصل من شركيات علمها من علمها وجهلها من جهلها، وفي ذلك أنصح بكتاب

"تحفة العروس"

وبفتاوى مشايخنا حفظهم الله، فلا يبدأنّ أحدكم حياته بفعلٍ لا يدري أحلال أم حرام، فاتّقوا الله.

~

أمّا عن الختان، ففي وقتي كان يؤتى بالخاتن فإذا فرغ، فتح الباب للزّائرين المباركين، بلا صخبٍ ولا لجب.

وكلٌّ يدفع من مال المباركة ما شاء الله (وجدّي دفع لي سبعين دورو الله يسمح له ههههه)

أمّا الآن فقد صار الختان أبسط إن كان الطفل رضيعًا، فلا يقام له شيء.

أمّا إن كان صبيًّا فتقام له حفلةٌ ولها صخبٌ ووليمة ومدعوون وأموال.

~

والنّجاح في زمني كان بلا حفلات، عَشاءٌ للرفاق ينفضّون بعده، لكنّه الآن بالمفرقعات والأغاني والبرودكاست على الفيسبوك.

والسّلام.​
 
السلام عليكم و رحمة الله
الموضوع هذا الله يبارك راه فيه نشاط
ههه
اسمحولي
لي عودة ان شاء الله
بارك الله فيك اختنا ميلينا على الاشارة
 
أو بخطيب

يدرّس الحضور. أو - وهذا ما نال إعجابي - لا يؤتى بشيء، فقط تجالس أصحابك وتسامرهم، إلى أن يصير وقت صلاة العشا

هكذا كان الحال تماما فب عرس ابنة عمي التي زفت من برج بوعريريج الى ولاية غليزان وبالتحديد منطقة جديوية مازونة الى عائلة على درجة عالية من التدين ماشاء الله .
جميلة جدا هي عادات ولاية غليزان وفيها الكثير من التحفظ
 
أختي ميلينا موضوعك قبش مشاعر الكثير من الأعضاء
و حتى الردود ما شاء الله جات بالتفاصيل ههههههههههههه
متابع للموضوع و لي عودة بحول الله تعالى
 
~

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، شكرا على الطرح الجميل ميلينا، وشكرا للإشارة فاطمة.

أنا من غليزان، لكنّني لا أعرف ما يحصل تماما في أعراسنا على اختلافها، لذا سأحكي عمّا حضرتُ وشاهدت وعرفت.

كانت الأعراس ثلاث ليالٍ، ليلة للنّساء، ليلة للرّجال ونسمّيها (الرّباعة) وفي اليوم الثّالث يؤتى بالعروس، وتكون الدخلة ليلتها.

أمّا أغلب الأعراس الآن فليلة واحدة يتمّ فيها كل شيء كما يلي:

يؤتى بالعروس إلى بيتها وقت العصر في موكب سيّارات صاخب.

ثمّ تجهّز قاعةٌ بديكور مميّز، أو تُنصبُ خيمة في العراء، يجلس العريس فيها بعد المغرب على كرسيه.

ويجلس أمامه المدعوون على كَراسٍ في مشهد أشبه بقاعات السينما p:

وكلّما وصل مدعوٌّ وقف مع سابقيه في صفّ ينتهي إلى العريس، فإذا هو أدركه بارك له (قولا، ومالا أحيانا هههه)

وتلتقط لهما صورة (أو في حالتي 5 صور، 4 منها بهاتفي الخاص).

أمّا عن التّسلية فإمّا أن يؤتى بـ DJ، فأبارك وأنقلع من الحفل الصاخب، أو بفرقة أناشيد ومدائح، أو بفرقة مسرحية، أو بخطيب

يدرّس الحضور. أو - وهذا ما نال إعجابي - لا يؤتى بشيء، فقط تجالس أصحابك وتسامرهم، إلى أن يصير وقت صلاة العشاء،

فأنطلق إلى المسجد، ثمّ أعود، فيؤتى بالعَشاء بعد أن يصيح أحدهم : "خاوتنا ديروا ربعة ربعة" أو "خمسة خمسة" في حالات أخرى.

والعَشاء اختيارٌ بين الكسكس باللّحم أو الدجاج أو اللّبن الرّائب. وبين "الطواجين" من سلطة، زيتون بالدجاج وطبق حلو.

[ حضرتُ مرّة واحدة عرسا في صالة أفراح، وكان العشاء من 5 أو 6 أطباق، والتّسلية مسرحيّةً مملة ههههه ]

فإذا فرغ النّاس من الأكل وتفرّقوا ولم يبقَ مع العريس إلا أصحابه، دخلت عليه بعض النّسوة يحنّونه (وفي هذا اعتقاد شركي

واختلاط ممقوت عافانا الله وإياكم)، وسواءٌ حصلت التّحنية أو لم تحصل، ينطلق الجمع بما فيهم العريس في موكب من السيّارات

إلى مكان ما، فيثيرون ضجيجًا ويزعجون خلقا نياما عفا الله عنّا وعنهم ثمّ إمّا يتناولون شيئا من طعام المتعة، أو يتراقصون

كالمجانين، ويعودون من حيث انطلقوا، ثمّ يمضي العريس إلى بيته وينفضّ العرس.

~

هذا عن حال الرّجال، أمّا النسوة فقد حضرتُ أيام الطيش والصّغر كمصوّر في عرس قريبٍ لي سنة (2004)

وكان الخبلُ وكان الهبل وكان العبط وكان الجنون، يلبسون العروس المسكينة ما يفوق الخمسة أطقم.

ويوهمونها بالقعود فإذا هي على وشكه أقاموها، وكرّروا ذلك 7 مرات، وما ذلك من دين الله في شيء.

ثمّ تَرفع إحدى العجائز جهاز العروس فتجهر به جهرًا وكأنّما تعيّر السّامعين أن شوفوا شعال جابت، أو تعيّرها

هي أن شوفوا هذا ما جابت، والله أعلم.

~

الأهمّ من كلّ هذا وذاك، أنّ في أعراسنا قديما وحديثا كثيرًا من المنكرات الّتي يعفو الله عنها إن شاء الله سبحانه.

لكنّ الأسوء منها ما يحصل من شركيات علمها من علمها وجهلها من جهلها، وفي ذلك أنصح بكتاب

"تحفة العروس"

وبفتاوى مشايخنا حفظهم الله، فلا يبدأنّ أحدكم حياته بفعلٍ لا يدري أحلال أم حرام، فاتّقوا الله.

~

أمّا عن الختان، ففي وقتي كان يؤتى بالخاتن فإذا فرغ، فتح الباب للزّائرين المباركين، بلا صخبٍ ولا لجب.

وكلٌّ يدفع من مال المباركة ما شاء الله (وجدّي دفع لي سبعين دورو الله يسمح له ههههه)

أمّا الآن فقد صار الختان أبسط إن كان الطفل رضيعًا، فلا يقام له شيء.

أمّا إن كان صبيًّا فتقام له حفلةٌ ولها صخبٌ ووليمة ومدعوون وأموال.

~

والنّجاح في زمني كان بلا حفلات، عَشاءٌ للرفاق ينفضّون بعده، لكنّه الآن بالمفرقعات والأغاني والبرودكاست على الفيسبوك.

والسّلام.​
ما اجمل افراح غليزان ولاول مرة اعرف حكاية الدروس التي تلقى في اعراس اجدادنا و للتذكير المغاربة ايضا كانت لهم هذه الطريقة و للاسف اليوم مفقودة بل كثر الهرج و المسخر ة
ما استنتجته من فكرك انك شخص واعي يمل من حضور التفاهات و متدين في نفس الوقت انار الله طريقك
اما بالنسبة للختان فسبعين دورو انتاع جدك اغلى من سبعة ملايين انتاع اليوم كانت فيهم البركة
و ملابس العروس اليوم تصل حتى ،60 مليون يعني تبذير في تبذير و العرس ب100مليون ثم لا بارك الله في ذلك الزواج
شكرا لمشاركتناافراح غليزان و بارك الله فيك
 
السلام عليكم و رحمة الله
الموضوع هذا الله يبارك راه فيه نشاط
ههه
اسمحولي
لي عودة ان شاء الله
بارك الله فيك اختنا ميلينا على الاشارة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتة
ننتظر نشاطك ايضا و افراح اولا
د نايل بين الماضي و الحاضر من الالف للياء و لا تلخيص
 
سأكتب لكم عما اعرفه من عاداتنا الاجتماعية في الزواج والنجحات وغيرها قريبا ان شاء الله اما الان فاسمحوا لي ان أكون احد المصفقين لمن تسنموا قائمة الردود .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top