سلسلة أثر و تعليق 22 (التهور)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
التهور


عن سليمان بن يسار « أنَّ أقوامًا ، كانوا في سفر ، فلما ارتحلوا قالوا :{سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. قال : ومن القوم رجلٌ له ناقةٌ رازم ، فقال : أما أنا فقد أمسيت لهذه مقرنا ، قال : فمضت به ، فدقت عنقه » العقوبات لابن أبي الدنيا(316) ، و"الرازم" التي لا تتحرك هزالا، و"مقرنا لها" أي مطيقا لضبطها.
كثيرٌ من الشباب أصلحهم الله وهداهم يعتمد على مهارته في قيادة السيارة ويرى أنه مطيقٌ لضبطها ثم ينطلق بها مغرورًا متهورًا فيلقى حتفه. فيا أيها الشاب سم الله إذا أردت الركوب واحمده إذا استويت على المقعد ثم قل: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، واحذر الغرور والتهور.
 
سبحان الله
البارحة فقط وقع لي حادث سير الحمد لله جات سليمة للكل نحن ثلاثة و الذين اصطدمنا بهم ثلاثة
بسبب العجلة و التهور فصاحبنا كان يسوق بسرعة و كان ملتفت ألى الخلف فتوقفت السيارة التي كانت
امامنا فصدمناها
و قبلها بلحظات كنت اتحدث السائق عن الرزانة و الثقل في السياقة

الله يهدي شبابنا و شيابنا و علماؤنا و ولاة أمورنا لما فيه الخير في الدنيا و الأخرة
 
نعم اخي التهور وانعدام المسؤليه وحتى انعدام الخوف من الدم الحرام
هذا يقتل نفسه وهذا يقتل غيره وهذا يفقد اعضائه
والحصيله بالآلاف كل عام
في بعض الاحيان افكر في هذه الحوادث واقول هذا الشخص الذي يسير بسرعه جنونيه وهو يعلم انه بهذه السرعه يمكن يقتل اناس يعني يمكن يحسب عليه قتل عمد
كيف سيكون جوابه غدا وكيف سيسلم
ربي يهدي شباب المسلمين وبارك الله فيك
 
أ شيخ ..يضربونا ببارج في وسط لوتوروت ..

نتا جوست تخرج تعفس لكاينة ... لقلقة و زيد فالدزاير ..
و اجتمعت الضرتان
 
قال أحمد شوقي عفا الله عنه و غفر له:
رأيتُ في بعضِ الرياضِ قبرةٌ … تطيرُ ابنها بأعلى الشجرة –
وهي تقول يا جمالَ العش … لا تعتمدْ على الجناح الهشِّ –
وقف على عودٍ بجنب عودِ … وافعلْ كما أفعلُ في الصعودِ –
فانتقلتْ من فنن إِلى فننْ … وجعلتْ لكل نقلةٍ زمنْ –
كي يسترحَ الفرحُّ في الأثناء … فلا يخلُّ ثقل الهواءِ –
لكنَّهُ قد خالفَ الإشارةْ … لما أرادَ يظهرُ الشطارةْ –
وطارَ في الفضاءِ حتى ارتفعا … فخانه جناحُه فوقعا –
فانكسَرَتْ في الحال رُكبتاه … ولم ينلْ من العُلا مناهُ –
ولو تَأَنَّى نالَ ما تمنى … وعا شَ طولَ عُمْرِهُ مهنا –
لكلِّ شيءٍ في الحياتِ وقْتهُ … وغايَةُ المسعجلينَ فَوْتهُ –
 
1352463516915025515321320425247155162191152.jpg
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top