المجتمع .. الحلقة التي لا يمكن أن نُعزل عنهـآ
نَلِدُ فنُسَمّــى ،، ونكبر و نتربـى ونصبح جيلا
لكن في واقعنا همسات لا تُسمَـع .. وقد لا تُهمَــس !
كم نرى المجتمع صغيرا لكنه بدأ يكبر .. بدأت الأحاديث والأقاويل
بدأ الشباب يعملُ و يبني مستقبله ..
بدأ الوقت يمرّ .. وعقارب الساعة تحسب ..
الثانية والدقيقة والساعة ..!
الأب يهمس في أذن ولده
والأم تهمس في أذن ابنتها
لكن .. قد حان الوقت لنبوح بهمساتنا ،،
ليـــس أبدا عيبا ينقص من قيمتنا ..
أعزائي أعضاء اللمة الكرام ..
أردت جمع شمل الموهوبين والكُتاب والعظماء هنا ..
فها أفتتح سلسلة جديدة أتمنى أن تروقكم وتنال رضاكم
نبوح فيها بكل ما يصير في مجتمعنا ..
نتناقش سويّا و نتقبل الآراء .. في جو من الاحترام والمحبة والأخوة
ونطرح أفكارنا بسلبياتها و إيجابياتها
و نسلك كل الطرق من أجل المساهمة بآرائنا ..
أعزائي .. أحببت أن أفتتح هذه السلسلة التي لا أتمنى أن أنقطع عنها البتة ..
بموضوع شيق ورائع وهو أول عدد في هذه السلسلة فأتمنى أن لا تخيّبوني
وأرجو أن أجد التفاعل من جديد وأكثر من أي وقت مضى بإذن الله
واسمحولي على الإطالة في المقدمة فقط أردت أن أشرح المواضيع التي ستُنشر في السلسلة
العدد الأول لسلسلة همساتٌ في مجتمع ..
[ التحفيظ القرآني في الجزائر .. ]
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من المدارس القرآنية التي تهتم خاصة بفئة الأطفال
ومع أنها منظمة في معظم المناطق ومُعتنى بها
فإنها تمثل بذرة الخير التي تُزرع في المجتمع لتنبت في صلاحٍ ..
وهو ما يمثل اليوم بشرى خير لكل العائلات الجزائرية التي أقبلت وبقوة في دفع أطفالهم
وبمختلف الفئات العمرية ،، إلى الالتحاق بهذه المدارس التي تعمل على تحفيظ القرآن
وبأحكام التجويد والترتيل .. وقد أصبحنا نرى المسابقات القرآنية في كل القنوات وحتى الجزائرية
وهذا ما يشجع الكثيرين على الاعتدال والمواظبة على حفظ القرآن والحديث ،،
ومما لا شك فيه أن آباءنا وحتى نحن ،، لا يوجد منا من لم يقرأ القرآن سواء في المسجد أو المدارس ،،
فهذا ما نريد بالطبع أن ترقى إليه الأمم وتزدهر ..
ولذلك أردت أن تناقشوني في هذا الصدد
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من المدارس القرآنية التي تهتم خاصة بفئة الأطفال
ومع أنها منظمة في معظم المناطق ومُعتنى بها
فإنها تمثل بذرة الخير التي تُزرع في المجتمع لتنبت في صلاحٍ ..
وهو ما يمثل اليوم بشرى خير لكل العائلات الجزائرية التي أقبلت وبقوة في دفع أطفالهم
وبمختلف الفئات العمرية ،، إلى الالتحاق بهذه المدارس التي تعمل على تحفيظ القرآن
وبأحكام التجويد والترتيل .. وقد أصبحنا نرى المسابقات القرآنية في كل القنوات وحتى الجزائرية
وهذا ما يشجع الكثيرين على الاعتدال والمواظبة على حفظ القرآن والحديث ،،
ومما لا شك فيه أن آباءنا وحتى نحن ،، لا يوجد منا من لم يقرأ القرآن سواء في المسجد أو المدارس ،،
فهذا ما نريد بالطبع أن ترقى إليه الأمم وتزدهر ..
ولذلك أردت أن تناقشوني في هذا الصدد
أسئلتي لكم
هل جربت من قبل الدخول للمسجد وحفظ القليل من القرآن ؟ وهل لازلت تتذكره؟
هل تشجع أولادك دائما على الالتحاق بالمدارس القرآنية ولماذا ؟
ما الشيء الأكثر إيجابية الذي تراه في انتشار المدارس القرآنية في الجزائر؟
كيف تقيّم التحفيظ القرآني في الجزائر ؟
حفيدة الخنساء
آخر تعديل بواسطة المشرف: