سيرته
ينتمي عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج إلى بني الحارث أحد بطون قبيلةالخزرج الأزدية.[1][2][3] وأمه أيضًا من بني الحارث وهي كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر.[1][4] وكان ابن رواحة يُكنى بأبي عمرو، وقيل أبي محمد، وقيل أبي رواحة،[5][2][3][4] وهو خال النعمان بن بشير،[5][1][2]وأخو أبو الدرداء لأمه.[5]
كان عبد الله بن رواحة من السابقين إلى الإسلام من الأنصار،[3] وكان أحد نقباء الأنصار الاثني عشر عن بني الحارث من الخزرج في بيعة العقبة.[1][3][2] وقد صحب النبي محمد بعد هجرته إلى يثرب، وقد آخى بينه وبين المقداد بن عمرو.[6] خاض ابن رواحة مع النبي محمد غزوة بدر، وقد بعثه النبي محمد بعد المعركة ليُبشّر بني عمرو بن عوف وخطمة ووائل من الأنصار بالنصر.[1][6] كما شارك في غزوات أحدوالخندق وخيبر وصلح الحديبية،[1][2] وشهد مع النبي محمد عمرة القضاء، وأمره النبي محمد يومها، فقال: «انزل فحَرِّك بنا الرِّكَاب»، فأنشد:[7]
يا رب لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا
فأنزلن سكينة علينا وثبِّت الأقدام إن لاقينا
إن الكفار قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا
وقد ولاّه النبي محمد عدة مهام، فاستخلفه على المدينة عندما خرج في غزوة بدر الموعد، وبعثه قائدًا لسرية من ثلاثين رجلاً لقتال أسير بن رزام اليهودي في خيبر، فقتله. كما بعثه النبي محمد خارصًا لتقدير زكاة نخل وزروع خيبر.[5][1][6]
كان ابن رواحة من القلة الذين يُحسنون الكتابة في يثرب،[5][1] كما كان شاعرًا لبيبًا، فكان هو وحسان بن ثابت وكعب بن مالك يتولون الرد على من يهجون النبي محمد والمسلمين،[5] ومن شعره في النبي محمد:[2]
إني تفرست فيك الخير أعرفه والله يعلم أن ما خانني البصر
أنت النبي ومن يحرم شفاعته يوم الحساب فقد أزرى به القدر
فثبت الله ما آتاك من حسن تثبيت موسى ونصرًا كالذي نصروا
اختار النبي محمد عبد الله بن رواحة ليكون القائد الثالث للمسلمين في جيش الشام الذي واجه جيشًا من 200,000 مقاتل من الروم والغساسنة في الشام.[2] عسكر جيش المسلمين الذي قوامه 3,000 رجل بناحية معان، فبلغهم خبر جموع الروم، فاستشار القائد الأول زيد بن حارثة أصحابه فقالوا: «قد وطئت البلاد وأخفت أهلها، فانصرف»، وابن رواحة ساكت، فسأله فقال: «إنا لم نسر لغنائم، ولكنا خرجنا للقاء، ولسنا نقاتلهم بعدد ولا عُدّة، والرأي المسير إليهم».[5] فبلغهم أن هرقل قد نزل بمؤاب،[2]فشجع ابن رواحة المسلمين، وقال: «يا قوم، والله إن الذي تكرهون للتي خرجتم لها الشهادة».[5]
التقى الجيشان في مؤتة في جمادى الأولى سنة 8 هـ،[8] وواجه المسلمون موقفًا عصيبًا بسبب التفوق العددي للروم، فقُتل القائد الأول زيد بن حارثة، ثم القائد الثاني جعفر بن أبي طالب، فانتقلت الراية للقائد الثالث ابن رواحة الذي تردد قليلاً، ثم أنشد:[5][2]
أقسمت يا نفس لتنزلنه طائعة أو لا لتكرهنه
فطالما قد كنت مطمئنه ما لي أراك تكرهين الجنة
هل أنت إلا نطفة في شنة قد أجلب الناس وشدوا الرنة
ثم نزل ابن رواحة للقتال فطُعن، فاستقبل الدم بيده فدلك به وجهه، ثم اخترق الصفوف، وجعل يقول: «يا معشر المسلمين، ذُبُّوا عن لحم أخيكم»، فهاجم المسلمون حتى يدركوه، فلم يزالوا كذلك حتى أدركوه وقد مات مكانه.[2] وقد مات ابن رواحة دون أن يعقب من الولد.[5][1][2][3]
ينتمي عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج إلى بني الحارث أحد بطون قبيلةالخزرج الأزدية.[1][2][3] وأمه أيضًا من بني الحارث وهي كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر.[1][4] وكان ابن رواحة يُكنى بأبي عمرو، وقيل أبي محمد، وقيل أبي رواحة،[5][2][3][4] وهو خال النعمان بن بشير،[5][1][2]وأخو أبو الدرداء لأمه.[5]
كان عبد الله بن رواحة من السابقين إلى الإسلام من الأنصار،[3] وكان أحد نقباء الأنصار الاثني عشر عن بني الحارث من الخزرج في بيعة العقبة.[1][3][2] وقد صحب النبي محمد بعد هجرته إلى يثرب، وقد آخى بينه وبين المقداد بن عمرو.[6] خاض ابن رواحة مع النبي محمد غزوة بدر، وقد بعثه النبي محمد بعد المعركة ليُبشّر بني عمرو بن عوف وخطمة ووائل من الأنصار بالنصر.[1][6] كما شارك في غزوات أحدوالخندق وخيبر وصلح الحديبية،[1][2] وشهد مع النبي محمد عمرة القضاء، وأمره النبي محمد يومها، فقال: «انزل فحَرِّك بنا الرِّكَاب»، فأنشد:[7]
يا رب لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا
فأنزلن سكينة علينا وثبِّت الأقدام إن لاقينا
إن الكفار قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا
وقد ولاّه النبي محمد عدة مهام، فاستخلفه على المدينة عندما خرج في غزوة بدر الموعد، وبعثه قائدًا لسرية من ثلاثين رجلاً لقتال أسير بن رزام اليهودي في خيبر، فقتله. كما بعثه النبي محمد خارصًا لتقدير زكاة نخل وزروع خيبر.[5][1][6]
كان ابن رواحة من القلة الذين يُحسنون الكتابة في يثرب،[5][1] كما كان شاعرًا لبيبًا، فكان هو وحسان بن ثابت وكعب بن مالك يتولون الرد على من يهجون النبي محمد والمسلمين،[5] ومن شعره في النبي محمد:[2]
إني تفرست فيك الخير أعرفه والله يعلم أن ما خانني البصر
أنت النبي ومن يحرم شفاعته يوم الحساب فقد أزرى به القدر
فثبت الله ما آتاك من حسن تثبيت موسى ونصرًا كالذي نصروا
اختار النبي محمد عبد الله بن رواحة ليكون القائد الثالث للمسلمين في جيش الشام الذي واجه جيشًا من 200,000 مقاتل من الروم والغساسنة في الشام.[2] عسكر جيش المسلمين الذي قوامه 3,000 رجل بناحية معان، فبلغهم خبر جموع الروم، فاستشار القائد الأول زيد بن حارثة أصحابه فقالوا: «قد وطئت البلاد وأخفت أهلها، فانصرف»، وابن رواحة ساكت، فسأله فقال: «إنا لم نسر لغنائم، ولكنا خرجنا للقاء، ولسنا نقاتلهم بعدد ولا عُدّة، والرأي المسير إليهم».[5] فبلغهم أن هرقل قد نزل بمؤاب،[2]فشجع ابن رواحة المسلمين، وقال: «يا قوم، والله إن الذي تكرهون للتي خرجتم لها الشهادة».[5]
التقى الجيشان في مؤتة في جمادى الأولى سنة 8 هـ،[8] وواجه المسلمون موقفًا عصيبًا بسبب التفوق العددي للروم، فقُتل القائد الأول زيد بن حارثة، ثم القائد الثاني جعفر بن أبي طالب، فانتقلت الراية للقائد الثالث ابن رواحة الذي تردد قليلاً، ثم أنشد:[5][2]
أقسمت يا نفس لتنزلنه طائعة أو لا لتكرهنه
فطالما قد كنت مطمئنه ما لي أراك تكرهين الجنة
هل أنت إلا نطفة في شنة قد أجلب الناس وشدوا الرنة
ثم نزل ابن رواحة للقتال فطُعن، فاستقبل الدم بيده فدلك به وجهه، ثم اخترق الصفوف، وجعل يقول: «يا معشر المسلمين، ذُبُّوا عن لحم أخيكم»، فهاجم المسلمون حتى يدركوه، فلم يزالوا كذلك حتى أدركوه وقد مات مكانه.[2] وقد مات ابن رواحة دون أن يعقب من الولد.[5][1][2][3]