- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,281
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,512
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله
سيدنا و حبيبنا محمد بن عبدالله.
أدى الأمانة و بلغ الرسالة و نصح الأمة حتى تركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها
لا يزيغ عنها إلا مبتدع هالك او صاحب هوى منافق أو أعمى القلب غير حاذق
او من يحب للدم ان يراق او من هو كالدابة يساق او صاحب هوى سيء من الأخلاق
صلى الله عليه و سلم و على من سار على هديه إلى يوم الإنشقاق أما بعد
لقد خلق الله الخلق للعبادة لا لغيرها و كل حركة و سكون تكتب لك او عليك حسب نيتك
فنومك حسنات او سيئات، اذا كان للراحة تقويا للطاعات فهو حسنات و ان كان في وقت الصلاة فهو ذنوب و حسرات.
و هكذا كل السكون و الحركات
و لكي نعبد الله وفقا لمرضاته لم يتركنا الله هملا بل أرسل الله نبيه صلى الله عليه و سلم ليعلمنا كيف تكون العبادة التي يتزلف بها الخلق إليه.
لكي نعبد الله على حق علمنا رسول الله كل شيء كان أعظمه أو أيسره
حتى علمنا أداب دخول الخلاء و البسملة في الكل و تقسيم الماء حين الشرب
و طريق الجلوس في الأكل.
و علمنا التوحيد و اليقين و ما أعظمها من قضية فنهانا عن الشرك و عظم أمره
و حذرنا أشد التحذير منه و اوصانا ان نخلص العبادة و الدعاء لله وحده لا شريك له
شرح لنا الدين و لم يترك شيئ يقربنا إلى الله إلا دلنا عليه.
سار على هديه الصحب الكرام فكانوا خير أمة و خير جيل أخرج للناس.
فعاشوا أسودا تصول في ميادين الحق المبين و سادات و دعاة للعالمين سعداء بالدين و ماتوا على الحق أبطالا شهداء فرضي الله عنهم أجمعين.
و من أراد السعادة فهاهو طريق الحق محجة بيضاء واضحة ان تعبد الله كما امرك في قرآنه
و في سنة نبيه وفقا لفهم صحابته.
فهم الأكثر حرصا على الدين و الأكثر تمسكا بالقرآن و السنة
يقول الله تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}
الآية واضحة فاصحة فاضحة لكل من زاد او انقص او اجتهد فابتدع
و قول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي
تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور"
ايضا واضح فاصح فاضح لكل من زاد في الدين ما لم يأتي به الرحمة المهداة (عليه الصلاة و السلام) و زاد فابتدع
باختصار حتى لا أكثر الكلام أعبد الله كما أمرك و كما عبده نبيك و من سار على الهدي
و إذا زدت فأعلم انك بطريقة غير مباشرة و كأنك تقول ان الله لم يكمل دينه و نبيه لم يبلغ
كما استغل هته الفرصة بالقول ان ديننا واضح ليس فيه أسرار كما يدعي الطرقية
و ديننا كامل لا يكمله أصحاب المنامات و الخرافات و التمتمات
في الاخير أسأل الله الهداية لنا جميعا
و أسأله مغفرة للذنوب و الخطايا
بقلم الامين محمد
سيدنا و حبيبنا محمد بن عبدالله.
أدى الأمانة و بلغ الرسالة و نصح الأمة حتى تركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها
لا يزيغ عنها إلا مبتدع هالك او صاحب هوى منافق أو أعمى القلب غير حاذق
او من يحب للدم ان يراق او من هو كالدابة يساق او صاحب هوى سيء من الأخلاق
صلى الله عليه و سلم و على من سار على هديه إلى يوم الإنشقاق أما بعد
لقد خلق الله الخلق للعبادة لا لغيرها و كل حركة و سكون تكتب لك او عليك حسب نيتك
فنومك حسنات او سيئات، اذا كان للراحة تقويا للطاعات فهو حسنات و ان كان في وقت الصلاة فهو ذنوب و حسرات.
و هكذا كل السكون و الحركات
و لكي نعبد الله وفقا لمرضاته لم يتركنا الله هملا بل أرسل الله نبيه صلى الله عليه و سلم ليعلمنا كيف تكون العبادة التي يتزلف بها الخلق إليه.
لكي نعبد الله على حق علمنا رسول الله كل شيء كان أعظمه أو أيسره
حتى علمنا أداب دخول الخلاء و البسملة في الكل و تقسيم الماء حين الشرب
و طريق الجلوس في الأكل.
و علمنا التوحيد و اليقين و ما أعظمها من قضية فنهانا عن الشرك و عظم أمره
و حذرنا أشد التحذير منه و اوصانا ان نخلص العبادة و الدعاء لله وحده لا شريك له
شرح لنا الدين و لم يترك شيئ يقربنا إلى الله إلا دلنا عليه.
سار على هديه الصحب الكرام فكانوا خير أمة و خير جيل أخرج للناس.
فعاشوا أسودا تصول في ميادين الحق المبين و سادات و دعاة للعالمين سعداء بالدين و ماتوا على الحق أبطالا شهداء فرضي الله عنهم أجمعين.
و من أراد السعادة فهاهو طريق الحق محجة بيضاء واضحة ان تعبد الله كما امرك في قرآنه
و في سنة نبيه وفقا لفهم صحابته.
فهم الأكثر حرصا على الدين و الأكثر تمسكا بالقرآن و السنة
يقول الله تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}
الآية واضحة فاصحة فاضحة لكل من زاد او انقص او اجتهد فابتدع
و قول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي
تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور"
ايضا واضح فاصح فاضح لكل من زاد في الدين ما لم يأتي به الرحمة المهداة (عليه الصلاة و السلام) و زاد فابتدع
باختصار حتى لا أكثر الكلام أعبد الله كما أمرك و كما عبده نبيك و من سار على الهدي
و إذا زدت فأعلم انك بطريقة غير مباشرة و كأنك تقول ان الله لم يكمل دينه و نبيه لم يبلغ
كما استغل هته الفرصة بالقول ان ديننا واضح ليس فيه أسرار كما يدعي الطرقية
و ديننا كامل لا يكمله أصحاب المنامات و الخرافات و التمتمات
في الاخير أسأل الله الهداية لنا جميعا
و أسأله مغفرة للذنوب و الخطايا
بقلم الامين محمد
آخر تعديل بواسطة المشرف: